تعاون بين البنك الوطني العُماني و"دار جلوبال" لدعم وتمويل مشروع "عايدة السياحي"
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
مسقط- الرؤية
وقع البنك الوطني العماني اتفاقية تسهيلات ائتمانية مع شركة دار جلوبال، بهدف دعم وتمويل مشروع عايدة السياحي المتكامل ضمن المخطط العام لمشروع يتي السياحي المتكامل في محافظة مسقط. وقع الاتفاقية عبد الله بن زهران الهنائي الرئيس التنفيذي للبنك الوطني العماني، وزياد الشعار الرئيس التنفيذي لدار جلوبال، خلال حفل أقيم في المبنى الرئيسي للبنك بالعذيبة بحضور شركة أدفليشو جودارد- المستشارين القانونيين.
وتهدف هذه الاتفاقية إلى تحفيز وتشجيع نمو الأعمال من خلال توفير حلول مالية أعدت خصيصاً لهذا المشروع، حيث يسعي البنك الوطني العماني من خلال هذا المشروع إلى دعم قطاع العقارات والسياحة في السلطنة والمساهمة في تحقيق أهداف رؤية عُمان 2040، إذ تتضمن الاتفاقية تمويلاً جزئياً لمشروع "عايدة أوشيانا" السياحي والذي يعد جزءًا لا يتجزأ من مشروع يتي السياحي المتكامل.
وقالت غدير بنت إقبال اللواتية مساعدة المدير العام ورئيسة تمويل المشاريع والقروض المشتركة: "نفخر بتعاوننا مع شركة دار جلوبال لتطوير هذا المشروع الذي لا تنحصر مزاياه على تعزيز مفهوم السياحة الفاخرة في السلطنة فحسب، بل تتضمن تحقيق أهداف التنويع الاقتصادي ومستهدفات رؤية عُمان 2040، ويجسد هذا المشروع تطلع البنك الوطني العماني نحو تعزيز التنمية المستدامة، وخلق فرص استثمارية جديدة في قطاعي العقارات والسياحة."
من جانبه، أوضح زياد الشعار الرئيس التنفيذي لشركة دار جلوبال: "صُمم مشروع عايدة أوشيانا بعناية ليكون أحد أرقى الوجهات السياحية في المنطقة، من خلال توفير تجارب ترفيهية فريدة من نوعها ومساكن بمستوى عالمي. ويقع هذا المشروع على تلالٍ بارتفاع 100 متر فوق سطح البحر، حيث يعتبر مشروع متكامل متعدد الاستخدامات، ويتضمن مرافق ومساكن ومساحات خارجية طبيعية، كما نفخر بشراكتنا مع البنك الوطني العماني والتي ستساهم بدورها في تعزيز جهودنا نحو إنشاء مشروع عالمي يستقطب الزوار والمستثمرين من شتى أنحاء العالم إلى السلطنة".
ويعد مشروع "عايدة أوشيانا" مشروع عالمي مسوّر يتضمن على العديد من المرافق مثل نادي "ترمب إنترناشونال" للجولف، ومساكن راقية تابعة لشركة ترمب، كما يتضمن المشروع 3,500 وحدة سكنية متنوعة بين الفلل الفاخرة، ومنازل التاون هاوس، وغيرها من المرافق، كما يعتبر المشروع الجديد مشروعاً يحتذى به يساهم في تعزيز أنماط الحياة الفاخرة في عُمان، كما يساهم بشكل كبير في تعزيز نمو قطاعي السياحة والعقارات في السلطنة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: البنک الوطنی العمانی هذا المشروع دار جلوبال
إقرأ أيضاً:
تعاون مصري هولندي.. وزير الرى يتابع موقف مشروع شواطئ آمنة
عقد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى إجتماعاً لمتابعة موقف مشروع "شواطئ آمنة" ضمن أنشطة "برنامج البحوث التطبيقية بين مصر وهولندا" JCAR .
وتم خلال الاجتماع إستعراض أنشطة المشروع خلال الفترة الماضية في مجال دعم هيئة حماية الشواطئ من خلال معهدي بحوث الهيدروليكا والشواطئ بتوفير المعرفة والأدوات التي تدعم اتخاذ القرار عند التعامل مع التحديات الموجودة بالمناطق الساحلية ، من خلال تدريب وبناء قدرات المتخصصين بهيئة حماية الشواطئ ومعهدي بحوث الهيدروليكا والشواطئ فى عدد (٤) دورات تدريبية تم عقدها في عامي ٢٠٢٣ و ٢٠٢٤ ، وتوفير عدد من الأجهزة والمعدات للمعهدين ، وإعداد النماذج الرياضية اللازمة لإدارة المناطق الساحلية، وتحديد إجراءات التعامل المثلى مع الظواهر المناخية المتطرفة .
وأشار الدكتور سويلم إلى أن المنطقة الساحلية في مصر تٌعد منطقة ذات تفاعلات ديناميكية متعددة بين عدد من الأنشطة الطبيعية والإجتماعية والاقتصادية والبيئية وغيرها ، وهذه التفاعلات فى تطور بشكل مستمر نتيجة للأنشطة البشرية والتطور الحضرى وتأثيرات تغير المناخ وغيرها ، وهو ما يتطلب وضع سياسة متكاملة لإدارة هذه المناطق الساحلية ، وتوفير الحماية للمواطنين والبنية التحتية والاستثمارات القائمة بهذه المناطق ، مع تعزيز مفهوم الإدارة المستدامة والمتكاملة للمناطق الساحلية.
وأضاف سيادته أنه من الهام أن يتم الإعتماد على النماذج الرياضية لتمكين متخذى القرار من تقييم الوضع على الطبيعة وإتخاذ القرارات الملائمة للحفاظ على المناطق الساحلية وما عليها من بنية تحتية وإستثمارات في مواجهة مخاطر تغير المناخ ، وأيضاً تحديد التطور الحضرى الملائم ليتم تنفيذه بالمناطق الساحلية .
وأكد وزير الرى على أهمية وجود نظم للإنذار المبكر بالمناطق الساحلية ، و وضع خطط طوارئ للتعامل الفوري مع إرتفاع منسوب سطح البحر والأعاصير والنوات البحرية الشديدة - على غرار ما حدث في مدينة درنة الليبية في شهر سبتمبر ٢٠٢٣ - ، على أن يتم وضع هذه الخطط بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية بالدولة ، وتدريب المهندسين والفنيين بالوزارة على كيفية تطبيق هذه الخطط .
كما وجه بالتنسيق بين أنشطة المشروع والمحور الخاص بالإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية ضمن أنشطة مشروع "تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالى ودلتا نهر النيل" .
الجدير بالذكر أن مشروع "شواطئ أمنة " يأتى ضمن أنشطة "إتفاقية التعاون المشترك في برنامج البحوث التطبيقية" JCAR والتى تهدف لتحقيق التنسيق والتعاون بين كل من المركز القومي لبحوث المياه وهيئة حماية الشواطئ ومؤسسة دلتارس الهولندية .
حماس ردا على ترامب: لغة التهديد ليس لها قيمة وتزيد تعقيد الأمور