تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قام الأنبا جوزيف أسقف أبراشية ناميبيا, بتسوانا, زيمبابوي و مالاوى، بزيارة قداسة البابا ثيودوروس الثانى , بطريرك الأسكندرية و سائر إفريقيا للروم الأرثوذكس، بكاتدرائية ايفا أنجليسموس بالإسكندرية.

 وجاء ذلك  فى حضور الأرشمنديت الدكتور ذمسكينوس الأزرعي، وكيل البطريركية، حيث تم تبادل كلمات المحبة المتبادلة، وبحث سبل التعاون فى المجال الخدمى و الكرازى بأفريقيا.

 
تم التعرف على خدمات و أنشطة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية و كنيسة الروم الأرثوذكس بعدد من الدول الأفريقية.

الجدير بالذكر أن قداسة البابا ثيؤدورس الثانى تولى البطريركية منذ عام 2004 بعد سنوات طويلة فى الخدمة بأفريقيا كمطران .
 وتم تبادل الهدايا التذكارية، وهكذا طلب الصلوات للخدمة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس

إقرأ أيضاً:

كلمة البابا تواضروس الثاني في قداس خميس العهد

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

صلى قداسة البابا تواضروس الثاني لقان وقداس يوم الخميس الكبير (خميس العهد) صباح اليوم في دير الشهيد مارمينا العجائبي بمريوط، بالإسكندرية، بمشاركة نيافة الأنبا كيرلس آڤا مينا أسقف ورئيس الدير ومجمع رهبانه، وعدد من أبناء الكنيسة.

طقس خميس العهد 

وبدأت الصلوات بصلاة باكر خميس العهد التي تشتمل على رفع بخور باكر، ثم باقي صلوات السواعي النهارية (الثالثة والسادسة والتاسعة)، تلاها صلاة اللقان، ثم القداس الإلهي، أعقبه صلاة الساعة الحادية عشرة من يوم الخميس، لتختتم بذلك صلوات يوم خميس العهد الذي يحتل فيه تأسيس سر الإفخارستيا المساحة الأكبر من قراءته وألحانه وصلواته.

كلمة البابا في قداس خميس العهد 

وألقى قداسة البابا عظة القداس وأشار في بدايتها إلى أن أحداث يوم خميس العهد، وهي إتمام السيد المسيح الشريعة بأكل الفصح، وغسل أرجل تلاميذه، وتأسيس سر الإفخارستيا الذي يعد قدس أقداس العبادة المسيحية، والحديث الوداعي لتلاميذه في العلية، ثم تسليم يهوذا المسيح لليهود بقبلة غاشة، والقبض على السيد المسيح.

وتناول قداسته ثلاثة أنواع من المحبة، وهي:
١- محبة عن بعد: وهي بالطبع محبة نظرية.

٢- محبة عن قرب: وهي محبة عملية، تتدفق فيها المشاعر.

٣- محبة عن عمق: وهو النوع الأسمى من المحبة وهي داخلية قلبية فيها اتحاد وامتزاج، وهي المحبة التي أحبنا المسيح بها. وبالتناول نصير أعضاء في جسد المسيح.

وأجاب قداسة البابا عن السؤال ماذا يعطينا سر الإفخارستيا؟

١- النمو الروحي: لأنه يغذي أرواحنا ويمنحنا مع سر التوبة الصحة الروحية.

٢- البهجة الروحية: يملأنا بالفرحة الروحية، وهو ما يفسر لماذا يتقدم الشهداء للموت بفرح، لأنهم مرتبطون بسر الإفخارستيا الذي يمنح البهجة الروحية.

٣- الوحدة الروحية: به نصير جميعًا في المحبة الأخوية، ونصير أعضاء في جسد المسيح "لِيَكُونَ الْجَمِيعُ وَاحِدًا" (يو ١٧: ٢١). ففي سر الإفخارستيا لسنا مشاهدين وإنما مشاركين.

ثم شرح قداسته سر اختيار الخبز والخمر، لافتًا إلى أن الخبز مكون من حبات القمح التي تطحن فتصير "دقيق" نخبزه فيصبح خبزة واحدة مكونة من حبات عديدة من القمح، وهو ما يمثل المؤمنين الكثيرين الذين يصيرون بتناولهم جسدًا واحدًا.

وكذلك حبات العنب التي يجمعها عنقود واحد، يتم عصرها فتصبح عصير الكرمة، 
والقمح يتعرض للنار لكي ينضج، والعنب يتعرض للعصر لكي يصبح عصيرًا والنار والعصر يشيران لآلام السيد المسيح.

ونوه قداسة البابا إلى أنه ما نصنعه في سر الإفخارستيا ليس مجرد ذكرى وإنما فعل حقيقي، جسد ودم حقيقيين، فحينما قال السيد المسيح: خُذُوا كُلُوا. هذَا هُوَ جَسَدِي فإن كلامه يظل فاعلاً ومستمرًا عبر الزمن مثلما قال في العهد القديم: أَثْمِرُوا وَاكْثُرُوا وَامْلأُوا الأَرْضَ فصار البشر يتوالدون باستمرار عبر الزمن.

ودعا قداسته إلى أن يجعل كل واحد خميس العهد فرصة لأن نجدد عهد التوبة مع الله وتكون حياتنا ملكًا له، فنكون أعضاء فاعلين في الكنيسة.

مقالات مشابهة

  • كلمة البابا تواضروس الثاني في قداس خميس العهد
  • محافظ بني سويف يهنئ البابا تواضروس وقيادات الكنيسة بعيد القيامة
  • محافظ الجيزة يهنئ قداسة البابا تواضروس بعيد القيامة المجيد
  • محافظ قنا يهنئ قداسة البابا تواضروس الثاني بعيد القيامة المجيد
  • البابا تواضروس الثاني يترأس صلوات خميس العهد بدير مارمينا بكينج مريوط
  • قداسة البابا تواضروس الثاني يترأس صلوات خميس العهد من دير مارمينا بصحراء مريوط
  • محافظ دمياط يزور كنيسة الروم الأرثوذكس للتهنئة بعيد القيامة
  • محافظ الأقصر يهنئ البابا تواضروس الثاني بمناسبة عيد القيامة المجيد
  • محافظ مطروح يهنئ البابا تواضروس الثانى والأخوة الأقباط بعيد القيامة المجيد
  • وزير العمل والضمان الاجتماعي التركي يزور القاهرة لبحث سبل التعاون