صدور الطبعة الثانية من كتاب تاريخ الرهبنة الفرنسيسكانية
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صدر مؤخرا عن منشورات الرهبان الفرنسيسكان بمصر الطبعة الثانية من كتاب "تاريخ الرهبنة الفرنسيسكانية"، ترجمة عن الإيطالية والإنجليزية للاب يعقوب شحاته الفرنسيسكاني.
وكان الغرض من هذا الكتاب هو محاولة لتقديم لمحات مختصرة باللغة العربية عن تاريخ الفرنسيسكان الطويل الذي يبدأ منذ سنة 1209، عندما قرر مؤسسهم فرنسيس الأسيزي أن يغير مسار حياته ويعيش حياة التوبة والزهد.
ويتكون الكتاب من جزءين: الجزء الأول يحتوي على عرض مختصر لمراحل من حياة القديس فرنسيس، سيرته الذاتية وتوليفة عن الحياة الفرنسيسكانية بأكملها.
الجزء الثاني يتعامل مع التطور الداخلي للرهبنة بعد وفاة المؤسس من خلال الأحداث المقدمة حسب الترتيب الزمني لمسيرة مفعمة بالحيوية، حتى وإن بدت بطيئة ومتعبة أحيانًا..
ويتناول الكتاب مختلف أشكال الرسالة التي قام بها الفرنسيسكان في كل ما يتعلق بالنشاط الروحي والرعوي والكنسي والاجتماعي والثقافي: إرساليات، وعظ، قبول اعترافات، تعليم، محاربة الهراطقة، مساعدة العمال والمرضى والأيتام والفقراء والأسرى والعبيد والمظلومين.
لقد ساهم الفرنسيسكان في إغناء الكنيسة بالعديد من القديسين والعلماء، الشهداء، الرسل، التائبين، المتأمّلين، الصامتين. الإخوة العلمانيين، النساك، المتصوفين، اللاهوتيين والفلاسفة، المؤرخين والشعراء والكتاب والعلماء البارزين، إلخ.
وتم اضافة فصل جديد يتناول الأحوال الحالية لجميع الفروع الفرنسيسكانية، من حيث الرسالة والانتشار والتطور والعدد، والحركات الحديثة التي نشأت في العقود الأخيرة من عصرنا الحالي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كتب إقامة معرض كتاب
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس يوجه رسالة إلى الشباب المشاركين في المؤتمر الدولي UNIV 2025 في روما
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجه قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان رسالة إلى الشباب المشاركين في المؤتمر الدولي UNIV 2025 الذي يُعقد في روما من الثاني عشر وحتى العشرين من أبريل ٢٠٢٥.
استهل قداسة البابا فرنسيس رسالته إلى الشباب المشاركين في المؤتمر الدولي UNIV 2025 الذي يُعقد في روما، مشيرا إلى لقائهم هذه الأيام للاحتفال بالسنة المقدسة ٢٠٢٥ وبالذكرى المئوية للسيامة الكهنوتية للقديس خوسي ماريا اسكريفا، مؤسس الـ "أوبوس داي".
الرجاء والسلام.. وصايا البابا فرنسيس
وقال البابا فرنسيس: “كَم من دوافع لرفع الشكر لله ومواصلة السير بحماسة في الإيمان والمحبة والثبات في الرجاء (راجع ١ تسالونيقي ١، ٣).
وأضاف أنه يرافقهم بالصلاة سائلاً الرب أن يدفعهم هذا الحج واللقاء الأخوي إلى أن يحملوا إلى الجميع إنجيل يسوع المسيح، المائت والقائم من الموت، كإعلان للرجاء الذي يحقق الوعود ويقود إلى المجد و المؤسّس على المحبة ولا يخيِّب”، مذكرًا من خلال هذه الكلمات بما جاء في مرسوم الدعوة إلى اليوبيل العادي لعام ٢٠٢٥.
واختتم قداسة البابا فرنسيس رسالته إلى الشباب المشاركين في المؤتمر الدولي UNIV 2025 طالبا منهم: “ألاّ ينسوا أن يصلّوا من أجله”.