أمير الشرقية يدشن ملتقى الطرق والنقل بالمنطقة الشرقية
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
الدمام : البلاد
دشن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس هيئة تطوير المنطقة الشرقية اليوم الثلاثاء، ملتقى الطرق والنقل بالمنطقة الشرقية، بحضور سمو الأمير عبدالرحمن بن عبدالله بن فيصل محافظ حفر الباطن، ومعالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، ونائب وزير النقل والخدمات اللوجستية معالي الدكتور رميح الرميح، ونائب وزير النقل والخدمات اللوجستية الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للطرق المكلف معالي المهندس بدر الدلامي.
وأشاد سمو أمير المنطقة الشرقية بما توليه القيادة الحكيمة – رعاها الله- من اهتمام بتطوير قطاع النقل وشبكات الطرق على مستوى المملكة وربط المنطقة الشرقية بطرق متميزة ذات جودة عالية ، مؤكداً سموه بأن مشاريع الطرق الجديدة بالمنطقة ستسهم في جعل الطرق آمنة لكافة مستخدميها.
وزار سموه المعرض المصاحب للملتقى والذي يقام بالشراكة مع جمعية هندسة الطرق والنقل الخليجية والذي يتيح للجهات الحكومية والقطاع الخاص استعراض أحدث المشاريع والمبادرات المتعلقة بالنقل والطرق، مع تقديم مواد علمية متخصصة حول تطوير شبكات النقل في المنطقة.
وخلال حفل الافتتاح دشن سمو أمير المنطقة الشرقية نموذج النقل المروري الإقليمي الذي قامت عليه هيئة تطوير المنطقة الشرقية ويُعد نقلة نوعية في تطوير البنية التحتية للنقل بالمنطقة الشرقية، حيث يسهم في تعزيز الكفاءة والاستدامة، وتحسين جودة الحياة لسكان وزوار المنطقة، وذلك تماشيًا مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 لتطوير قطاع النقل، وتحقيق تنمية حضرية مستدامة.
ويهدف الملتقى الذي تنظمه هيئة تطوير المنطقة الشرقية بالشراكة مع أمانة المنطقة الشرقية إلى استعراض أبرز مشاريع الطرق لتحقيق التكامل بين الجهات المعنية في قطاع النقل والبنية التحتية وتبادل الخبرات ومناقشة التحديات واستعراض الحلول المبتكرة، وإطلاق الشراكات والاتفاقيات بين الجهات لتعزيز الاستدامة والابتكار في القطاع، بالإضافة للتعريف بأحدث التقنيات والحلول الذكية لتطوير منظومة النقل.
ويعتمد النموذج على دراسات متكاملة لتحليل الاحتياجات المرورية، مع تقديم حلول مبتكرة تهدف إلى تعزيز كفاءة النقل في المنطقة، كما يسهم في تسهيل حركة النقل بين المناطق الصناعية والتجارية، مما يعزز الأنشطة الاقتصادية ويدعم الاستثمارات.
وشهد الملتقى توقيع عدد من الاتفاقيات الاستراتيجية بين الجهات المعنية بقطاع النقل، حيث تم توقيع اتفاقية بين هيئة تطوير المنطقة الشرقية، ووزارة النقل والخدمات اللوجستية، وتهدف الاتفاقية لتوفير الأراضي والمواقع من قبل هيئة تطوير المنطقة الشرقية، بينما تتولى وزارة النقل تطوير البنية التحتية للمداخل بكامل الخدمات التي تساهم في تعزيز كفاءة النقل.
وفي إطار تعزيز التعاون بين الجهات، تم خلال الملتقى توقيع اتفاقية بين هيئة تطوير المنطقة الشرقية، وأمانة المنطقة الشرقية لتحسين وتطوير محاور الدمام والخبر، حيث تركز الاتفاقية على تحسين المشهد الحضري، ومعالجة التشوه البصري، وتطبيق معايير “أنسنة المدن”، إضافةً إلى تحسين مستوى الخدمة والسلامة المرورية في المنطقة.
كما تم توقيع اتفاقية تعاون بين هيئة تطوير المنطقة الشرقية مع جمعية هندسة الطرق والنقل الخليجية، بهدف إقامة المؤتمرات والندوات التي تعزز الارتقاء المهني في مجال الطرق والنقل على مستوى الخليج.
من جانبه ثمن معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير، في كلمته دعم وتشريف صاحب السمو الملكي أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس هيئة تطوير المنطقة الشرقية، ومتابعة وحرص صاحب السمو الملكي نائب أمير المنطقة الشرقية نائب رئيس مجلس الهيئة رئيس اللجنة التنفيذية، والذي يأتي تأكيداً على الدور المحوري لهذا القطاع في تحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز جودة الحياة في مدننا، منوهاً إلى إن هذا الملتقى يمثل فرصة حقيقية لتعزيز الشراكة بين مختلف الجهات، وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات في مجال تطوير الطرق والبنية التحتية، متطلعاً إلى أن تثمر مخرجاته عن رؤى مبتكرة تسهم في تحقيق تطلعات مجتمعنا، وتعزز من تنافسية مدننا على مختلف الأصعدة، لاسيما في تعزيـز كفـاءة واسـتدامة شـبكات الطـرق مـن خلال تبــادل الأبحــاث والتجــارب الناجحــة بيــن الحضــور، ممــا يوفــر لهــم فرصــة للتعلــم وتوســيع شــبكاتهم المهنيــة.
من جهته قال الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المنطقة الشرقية المهندس عمر بن صالح العبد اللطيف خلال الكلمة التي ألقاها إن قطاع النقل والطرق يعد ركيزة أساسية في تمكين التنمية الاقتصادية المحلية، حيث يسهم بشكل مباشر في تعزيز القطاعات الحيوية مثل الصناعة، والسياحة، والخدمات اللوجستية، ويدعم بيئة الأعمال ويعزز جودة الحياة لسكان المنطقة وزوارها.
وأضاف العبد اللطيف بأن الهيئة أولت بقيادة سمو أمير المنطقة الشرقية وبمتابعة سمو نائبه اهتمامًا كبيرًا بالتخطيط الاستراتيجي لهذا القطاع، من خلال تطوير نموذج النقل المروري الإقليمي، الذي يعد أداة محورية في دعم اتخاذ القرار، حيث يغطي كامل المنطقة الشرقية، وتم بناؤه وفق أفضل الممارسات العالمية، بمشاركة أكثر من 30 مختصًا من 20 جهة مختلفة، مما يعزز دقة التوقعات والتخطيط المستقبلي لشبكات النقل والخدمات اللوجستية.
وفي ختام الحفل كرم سمو أمير المنطقة الشرقية الجهات المشاركة في الملتقى والداعمة وشركاء النجاح.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الأمير سعود بن نايف المنطقة الشرقية ملتقى الطرق والنقل هیئة تطویر المنطقة الشرقیة النقل والخدمات اللوجستیة سمو أمیر المنطقة الشرقیة الطرق والنقل بین الجهات قطاع النقل
إقرأ أيضاً:
غرفة السياحة تواصل متابعتها لتدفق السائحين بالأهرامات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قامت لجنة من غرفة شركات السياحة برئاسة الدكتور نادر الببلاوي رئيس الغرفة، بتفقد الوضع بمنطقة الأهرامات وذلك في اليوم الثالث للتشغيل التجريبي لتطوير المنطقة، رافقه خلال الجولة هيثم عرفة عضو مجلس إدارة الغرفة.
وأكد الدكتور نادر الببلاوي، حرصه على التواجد بنفسه بالمنطقة للإطمئنان على حركة سير السائحين بالمسارات المختلفة للمنطقة وضمان سهولة التدفق والوصول إلى المنطقة والخروج من المسارات الجديدة التي يتضمنها التطوير , بجانب رصده عن قرب أحوال شركات السياحة أعضاء الغرفة خلال تنفيذ برامجهم بمنطقة الأهرامات والاطمئنان على عدم وجود شكاوى لدى الشركات أو موظفيها.
وأشاد الدكتور نادر الببلاوي بجهود لجنة السياحة والطيران بمجلس النواب برئاسة نورا علي والتي حرصت على الحضور الي منطقة الأهرامات لمتابعة الوضع بها والاطمئنان على سهولة حركة وتنقل السائحين بالمنطقة ، وسجلت اللجنة بعض الملاحظات المهمة علي خطة تطوير الأهرامات حيث سيتم دراسة كل تلك الملاحظات خلال الفترة المقبلة.
استمرار ارتفاع أعداد السائحين
وأضاف رئيس غرفة السياحة أنه ولليوم الثاني على التوالي تسير الحركة بمنطقة الأهرامات بسلاسة وانسيابية وسهولة وسط استمرار ارتفاع أعداد السائحين الزائرين للمنطقة، كما لمس بنفسه الجهود التي يبذلها الجميع من ممثلي وزارة السياحة والاثار وشرطة السياحة وشركة أوراسكوم بيراميدز لإزالة أية عقبات أمام زيارة السائحين للمنطقة الأثرية الأهم عالميا.
وأشار دكتور نادر الببلاوي إلى انه يجري التنسيق والترتيب بين كافة الجهات لإضافة بعض التعديلات الجديدة على حركة السائحين بمنطقة الأهرامات تضمن مزيدا من التسهيل والتيسير في زيارة المنطقة وبما يليق أولا بأهمية ومكانة المنطقة عالميا , وثانيا بما يخدم جهود تحسين تجربة السائح، مؤكدا أنه سوف يستمر في متابعة أحوال حركة السائحين بالمنطقة لعدة أيام مقبلة.