مليون مشاهدة لـ الطيار غيث الهايم بأغنية يو منايه
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
حققت أغنية "يو منايه" للفنان الإماراتي الطيار غيث الهايم نجاحًا لافتًا، حيث تجاوزت حاجز المليون مشاهدة على منصة يوتيوب، خلال فترة قصيرة بعد طرح الأغنية، محققة انتشارًا واسعًا بين جمهور الأغنية الإماراتية والخليجية.
وتنتمي الأغنية إلى اللون الغنائي الإماراتي، حيث جاءت بكلمات الشاعر سهيل الكعبي، وألحان وتوزيع حاتم منصور، فيما تولى حسني أبو زهرة مهام المكساج والماسترينغ، وتم تسجيل الأغنية في ستوديوهات صلاح الياسري في دبي.
وأبدى الهايم فرحته بتفاعل الجمهور في الإمارات والدول العربية مع أغنية "يو منايه" وتحقيقها لأكثر من مليون مشاهدة، وقال:
"جاء اختيار أغنية 'يو منايه' من ضمن مجموعة من الأعمال التي أتعاون بها مع دوزان ميوزيك وفريق العمل المحترف، والتي سيتم تحضيرها خلال الفترة المقبلة لتنفيذها وتسجيلها وطرحها أمام الجمهور"، مؤكدًا أنها أعمال اختارها بدقة بهدف إرضاء الجمهور الذي ينتظر منه كل جديد دائمًا.
وتم طرح أغنية "يو منايه" حصريًا عبر قناة دوزان ميوزيك على يوتيوب، إلى جانب توفرها عبر جميع المنصات الموسيقية المتخصصة، مثل سبوتيفاي، أنغامي، ديزر، وآبل ميوزيك، حيث لاقت استحسان عشاق الأغنية الخليجية، وأثارت تفاعلًا واسعًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
ومن جانب آخر، يواصل غيث الهايم مسيرته في تقديم الأعمال الغنائية المتنوعة بين الألوان الموسيقية الخليجية والعربية، والممزوجة بلمسات موسيقية حديثة تناسب ذائقة الجمهور.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المزيد
إقرأ أيضاً:
صور المناظر الطبيعية تسكّن الألم
تُخفف الطبيعة الألم على المستوى العصبي، وتُظهر مسوحات الدماغ أن مشاهدة المناظر الطبيعية تُخفّف النشاط في المناطق التي تُعالج إشارات الألم، ما يُخفّف من حدة الانزعاج، ويشمل ذلك أيضاً الطبيعة الافتراضية.
فالمناظر الطبيعية في مقاطع الفيديو أو الصور، تُخفّف الألم، بحسب دراسة جديدة دعت المستشفيات ومؤسسات الرعاية الصحية إلى الاستفادة من هذا في إدارة الألم دون أدوية.
وتُؤكّد الدراسة التي أجريت في جامعة فيينا، أن تأثير الطبيعة ليس نفسياً فحسب؛ بل يُغيّر نشاط الدماغ بشكل مُباشر، مُقلّلًا من حساسية الألم بطريقة تختلف عن استجابات العلاج الوهمي.
وبحسب "ستادي فايندز"، تعتبر هذه الدراسة رائدة في استخدام مسوحات الدماغ لقياس تأثير المناظر الطبيعية على الشعور بالألم، حيث اعتمدت الأبحاث السابقة على الإبلاغ الذاتي.
التجربةوفي التجربة، عُرضت على المشاركين مشاهد افتراضية لـ 3 بيئات مختلفة: بحيرة طبيعية مُزينة بالأشجار، وبيئة حضرية بها مبانٍ على ضفاف البحيرة نفسها، ومكتب داخلي.
وأثناء مشاهدة هذه المشاهد، تلقّى المشاركون صدمات كهربائية قصيرة في أيديهم، بعضها مؤلم وبعضها الآخر غير مؤلم، وقيّموا مدى شدة كل صدمة وعدم ارتياحها.
وعندما شاهد المشاركون مشاهد طبيعية أثناء تلقّيهم محفزات مؤلمة، أظهرت أدمغتهم انخفاضاً ملحوظاً في نشاط المناطق المسؤولة عن الجوانب الحسية والجسدية للألم.
وعند مشاهدة مشاهد الطبيعة، أفاد المشاركون باستمرار بانخفاض مستوى الألم مقارنةً بمشاهدتهم بيئات حضرية أو داخلية.
وأكدت فحوصات الدماغ أن هذه ليست مجرد اختلافات ذاتية؛ بل انخفض نشاط الدماغ المرتبط بالألم عند مشاهدة المشاركين للطبيعة.