بدء القمة بين الرئيس الأمريكي والعاهل الأردني في البيت الأبيض
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
المناطق_متابعات
استقبل الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، اليوم الثلاثاء، في البيت الأبيض.
ترامب وعاهل الأردن ترامب وعاهل الأردن
وتصافح الزعيمان والتقطا الصور التذكارية قبل أن يدخلا إلى البيت الأبيض لبدء القمة.
أخبار قد تهمك أبو الغيط : ترامب يريد تجريد الفلسطينيين من كل شيء وغزة ليست للبيع 11 فبراير 2025 - 5:29 مساءً مجدداً حماس ترد على ترامب: الخيار العسكري على الطاولة 10 فبراير 2025 - 8:11 مساءًومن المرجح أن يكون اللقاء بين الزعيمين متوتراً بعد المقترح الذي كشف عنه الرئيس الأمريكي بشأن إعادة تطوير غزة، وتهديده بقطع المساعدات عن الدولة العربية المتحالفة مع الولايات المتحدة إذا رفضت إعادة توطين فلسطينيين.
ووفقا للعربية : أن الملك عبدالله الثاني التقى في واشنطن، مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد.
وخلال اللقاء، أعاد الملك عبدالله الثاني التأكيد على مواقف الأردن الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، وعلى ضرورة تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، الملك أكد أيضاً على أهمية الدور المحوري للولايات المتحدة في دعم جهود السلام.
وأثار مقترح ترامب، الذي طرحه قبل أسبوع، ويتضمن سيطرة الولايات المتحدة على غزة وإخراج سكانها وتحويل المنطقة التي مزقتها الحرب إلى “ريفييرا الشرق الأوسط” ردود فعل سلبية من العالم العربي.
وزاد المقترح من تعقيد الوضع الإقليمي الحساس، بما في ذلك وقف إطلاق النار الهش بين إسرائيل وحركة حماس.
وأعلنت حماس أمس الاثنين أنها ستوقف إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة حتى إشعار آخر، وقالت إن إسرائيل تنتهك اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع. ولوح ترامب لاحقا بإلغاء وقف إطلاق النار إذا لم تطلق حماس سراح جميع الرهائن المتبقين الذين احتجزتهم في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023 بحلول مطلع الأسبوع.
ويقول الملك عبد الله إنه يرفض أي تحركات لضم الأراضي وتهجير الفلسطينيين. ومن المتوقع أن يبلغ الملك ترامب اليوم الثلاثاء بأن مثل هذه الخطوة قد تثير موجة من التطرف والفوضى في المنطقة وتعرض السلام مع إسرائيل للخطر.
ومن جانبه، عدل ترامب جوانب من مقترحه الأوّلي ودعم جوانب أخرى، وعبر عن ضيق صدره إزاء القادة العرب الذين يرون أن الفكرة غير قابلة للتنفيذ.
وقال ترامب لصحفيين في البيت الأبيض أمس الاثنين “أعتقد أنه سيستقبل” لاجئين، في إشارة إلى الملك عبد الله.
وعندما سُئل عما إذا كان سيوقف المساعدات عن الأردن ومصر إذا رفض البلدان ذلك، قال ترامب “نعم، ربما، بالتأكيد، لما لا… إذا لم يوافقا فمن الممكن أن أقطع المساعدات”.
وتستضيف المملكة الأردنية، التي تقع بين السعودية وسوريا وإسرائيل والضفة الغربية المحتلة، بالفعل أكثر من مليوني لاجئ فلسطيني من إجمالي عدد سكان البلاد البالغ 11 مليون نسمة، وشكل وضعهم وعددهم لفترة طويلة مصدر قلق لقيادة البلاد.
وتعتمد عمّان على واشنطن التي تمثل أكبر مصدر للمساعدات الاقتصادية والعسكرية لها منذ عقود، والتي تبلغ الآن أكثر من مليار دولار سنويا.
ووقع الأردن معاهدة سلام مع إسرائيل عام 1994 لكن العلاقات بينهما تظل متوترة.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن مقترح ترامب يستحق الدراسة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: البيت الأبيض الرئيس الأمريكي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني دونالد ترامب البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
لقاء الملك عبد الله وترامب.. العاهل الأردني: سنستقبل ألفي طفل مريض من غزة.. والرئيس الأمريكي: الولايات المتحدة ستفرض سيطرتها على القطاع ويجب إطلاق سراح جميع الرهائن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى العاهل الأردني الملك عبد الله مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الثلاثاء لبحث مقترح الرئيس الأمريكي للسيطرة على غزة، وهو ما يلاقي سخطا كبيرا في الأوساط العربية والعالم.
وقال الملك عبدالله إن العرب سيأتون إلى أمريكا برد على خطة ترامب بشأن غزة، معربا عن اعتقاده بوجود سبيل لإحلال السلام والرخاء في المنطقة.
سنستقبل ألفي طفل مريضأكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أن بلاده ستستقبل ألفي طفل مريض من قطاع غزة للعلاج، مشيرًا إلى أن أي خطوات أخرى تتعلق باستقبال الفلسطينيين يجب أن تتم بطريقة تراعي مصالح الجميع. كما شدد على ضرورة انتظار خطة مصر قبل اتخاذ أي قرارات إضافية بشأن الوضع في القطاع.
وفي تصريحات نقلتها وكالة رويترز، قال الملك عبد الله إن الرد العربي على الخطة الأمريكية بشأن غزة سيُقدَّم لاحقًا، مشيرًا إلى أن عدّة دول ستشارك في صياغة هذا الرد، وبخصوص إمكانية إيجاد أرض جديدة للفلسطينيين للعيش عليها، أكد: "علي أن أعمل بما يخدم مصلحة بلدي".
من جانبه، شدد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على ضرورة إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين لدى حماس بحلول السبت، مؤكدًا أن واشنطن لن تصدر تهديدات بخصوص المساعدات المالية التي قدمتها لكل من الأردن ومصر.
سنفرض سيطرتنا على القطاعوفيما يتعلق بغزة، صرّح ترامب بأن الولايات المتحدة ستفرض سيطرتها على القطاع، مضيفًا أن عملية تطوير غزة ستتطلب وقتًا لكنها ستوفر فرص عمل كبيرة للمنطقة في المستقبل.
ونفى ترامب وجود خطط شخصية لديه لتنفيذ مشاريع تنموية في غزة، وعند سؤاله عن السلطة التي تمنحه الحق في السيطرة على القطاع، أجاب: "بموجب السلطة الأمريكية".
كما كشف عن محادثات سريعة أجراها مع ملك الأردن، مشيرًا إلى أن نقاشات موسعة ستُجرى لاحقًا، مضيفًا: "سنضمن تحقيق السلام في قطاع غزة، وسننفذ خطة تنموية واسعة النطاق في المنطقة".
تهديد نتنياهووفي سياق متصل، هدد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بعودة القتال في قطاع غزة، بعد انتهاء جلسة الحكومة الإسرائيلية المصغرة "الكابينت" بشأن بحث المرحلة الثانية من صفقة التبادل، التي دامت لمدة 4 ساعات ونصف.
فيما قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والمجلس الوزاري المصغر يتمسكون بتصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن إطلاق سراح كل الأسرى المتبقين يوم السبت القادم.