٢٦ سبتمبر نت:
2025-03-14@15:10:02 GMT

محاضرة جديدة للبروفيسور الاسترالي تيم أندرسون

تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT

محاضرة جديدة للبروفيسور الاسترالي تيم أندرسون



وخلال المحاضرة أشاد محافظ البيضاء عبدالله إدريس بالموقف الشجاع والوعي الكبير والدور الرائد للباحث البروفيسور تيم أندرسون في الوقوف إلى جانب مظلومية الشعب الفلسطيني .

وثمن جهود قيادات جامعات البيضاء وصعدة وإب في إقامة وتبني الفعاليات والأنشطة التضامنية مع غزة وفلسطين وذلك باعتبار القدس القضية الأولى والمركزية للأمة.

.

وعبر المحافظ إدريس عن الفخر والاعتزاز بعظمة الموقف اليمني ممثلاً بقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في مؤازرة ونصرة الشعب الفلسطيني والوقوف إلى جانب المستضعفين في مواجهة المشروع الصهيو أمريكي..

وفي المحاضرة التي حضرها مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة سام الملاحي ووكيلا المحافظة أحمد السيقل وناصر العجي ورؤساء جامعات البيضاء الدكتور أحمد العرامي وصعدة الدكتور عبدالرحيم الحمران وإب الدكتور نصر الحجيلي، ثمن أندرسون، الموقف اليمني الشجاع في نصرة المستضعفين في غزة وفلسطين ولبنان.

وأشار إلى أن الموقف اليمني شكل وسيلة للضغط على الكيان الصهيوني الغاصب الذي مارس أبشع الجرائم بتواطؤ ودعم من قوى الهيمنة والاستكبار العالمي ممثلة بأمريكا والدول المتحالفة معها ..

وأكد الحاجة اليوم إلى نظام عالمي جديد متعدد الأقطاب ودعم الأنظمة القطبية المتصاعدة "الصين، إيران، وروسيا" ونظام "البريكس" وتفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية .

وأوضح أندرسون أن العقلية الأمريكية الإمبريالية هي التي تقود جميع الحروب في الشرق الأوسط وتغذيها، منوهاً إلى أن هيمنة الولايات المتحدة على العالم زائلة لا محالة.

ولفت إلى تشكل قوس مقاومة عالمي يشمل "الصين، وروسيا، وإيران، فنزويلا، البرازيل" وحركات المقاومة العربية المناهضة للهيمنة الأمريكية ولمشروع الشرق الأوسط الجديد، مبيناً أن هذا القوس الجيوسياسي سيكون رديفاً اقتصادياً صاعدا يتمثل في تحالفي شنغهاي وبركس الاقتصاديين ما يرفع حظوظه في إنهاء نظام القطبية الأحادية.

وذكر أن التدابير القسرية الأحادية التي تتخذها واشنطن تحت مسمى عقوبات غير قانونية لأن القانون الدولي يحظر الإكراه الاقتصادي من خلال مبدأ عدم التدخل الضمني في ميثاق الأمم المتحدة كما أنها غير شرعية لوجود النية غير القانونية وهي الإضرار باقتصاد دولة أخرى وحقوق دول الطرف الثالث بغرض الإكراه السياسي إلى جانب أنها تنتهك الأعراف والمعاهدات الدولية.

واعتبر ما تسميها أمريكا "العقوبات" المترافقة مع الحصار البري والبحري والحروب الدعائية التي تهدف لتغيير نظام الحكم، شكلاً من أشكال الحصار مستشهدا في ذلك بالحروب الاقتصادية ضد سوريا وكوبا وإيران ونيكاراغوا وفنزويلا واليمن وذلك يتشابه مع العقوبات الجزئية على مجموعات المقاومة في العراق ولبنان والتي تجسد المعنى الحقيقي للإكراه السياسي .

كما أكد البروفيسور الأسترالي، أن مصير الكيان الإسرائيلي بعد معركة "طوفان الأقصى" كمصير النظام العنصري في جنوب أفريقيا حيث تداعى العالم للتخلص من جرائم العنصرية الصهيونية وباتت نظرة الرأي العام العالمي أكثر سلبية تجاه هذا الكيان .

وكان رئيس جامعة البيضاء قد رحب بالبروفيسور تيم أندرسون وموقفه الذي يمثل مصدر فخر واعتزاز الأمة، مشيراً إلى تبني الجامعة مشروع حماية اللغة العربية وذلك في إطار جهودها للحفاظ على اللغة العربية من محاولات الأعداء في طمس الهوية العربية والإيمانية.

وأكد أن من ثمار ثورة الـ21 من سبتمبر ما يشهده الوطن من استقرار واستقلال وسيادة، معتبراً مناصرة الشعب الفلسطيني خير شاهد على مواقف القيادة الحكيمة ممثلة بقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي..

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

البنك الدولي يؤكد تورط دول الخليج في دعم الكيان الصهيوني

الثورة نت/..

أكد البنك الدولي، أن دول الخليج وعلى رأسها السعودية تسعى لتطوير العمل في الجسر البري لنقل البضائع لكيان العدو الصهيوني، في تأكيد على سعي أنظمة الخيانة والتطبيع لفك الحصار البحري اليمني عن العدو الصهيوني، فيما هي جامدة حيال الحصار الخانق بحق سكان غزة.

وقال البنك الدولي، إن العمليات العسكرية في البحر الأحمر أدت إلى تحويل جزء من حركة الشحن من النقل البحري إلى النقل البري عبر شبه الجزيرة العربية، مبيناً أن عمليات البحر الأحمر دفعت إلى تطوير مسار بري بديل لنقل البضائع بالشاحنات عبر السعودية للوصول إلى “إسرائيل” وما بعدها.

ونوه إلى أن “المسار البري نحو “إسرائيل” وغيرها أدى إلى زيادة النشاط في ميناء الدمام السعودي بنحو 15%، في إشارة إلى أن السعودية تتولى كبر فك الحصار البحري عن كيان العدو الصهيوني.

وأوضح أنه تم تحويل الشحنات التي كانت تمر عبر ميناء ينبع على الساحل الغربي للسعودية إلى ميناء الدمام.

وأوضح أن أوقات تسليم الموردين في أوروبا شهدت ارتفاعا ملحوظا منذ بداية العمليات في البحر الأحمر ومعظمها لدى “إسرائيل” ، لافتاً إلى أن دول الخليج تبنت حلولا بديلة كإنشاء مسار بري جديد يربط موانئ الخليج بميناء حيفا الفلسطيني المحتل”.

ولفت إلى أن “الأزمة التي بدأت في اليمن توسعت لتشمل مناطق بحرية استراتيجية في بحر العرب وشمال غرب المحيط الهندي”.

مقالات مشابهة

  • دولة أوروبية جديدة تؤيد الخطة العربية لإعادة إعمار غزة
  • مجدداً.. الكيان الإسرائيلي في مواجهة الحصار اليمني
  • فاعليات ثقافية متنوعة بشمال سيناء ضمن برنامج شهر رمضان
  • محاضرة للتمكين الثقافى بعنوان " الصيام وذوى القدرات الخاصة" بالعريش
  • وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية تحل جميع مجالس الأعمال السورية ‏المشتركة القائمة مع بعض الدول العربية والأجنبية ليعاد تشكيلها وفق أسس ‏جديدة ‏
  • الدكتور شاهر الربابعه في ذمة الله
  • محاضرة رمضانية في «مجلس ضاحي خلفان»
  • نهاية المهلة.. إيقاع ثقيل على الكيان
  • البنك الدولي يؤكد تورط دول الخليج في دعم الكيان الصهيوني
  • وزارة التنمية الإدارية تنظم محاضرة بحماة حول دور المؤسسات في التغيير الثقافي في المجتمع