هرمون الجوع والساعة البيولوجية.. دراسة تكشف أسباب زيادة الشهية ليلًا
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعاني الكثيرون من زيادة في الشعور بالجوع في ساعات الليل، خاصة في فصل الشتاء، وهو ما يثير العديد من التساؤلات حول الأسباب وراء هذا الارتباط، وتختلف الأسباب بين التغيرات البيولوجية والهرمونية التي تحدث في الجسم خلال الليل، فضلاً عن العوامل النفسية والبيئية مثل برودة الطقس والتي قد تدفع البعض إلى تناول الطعام بكثرة، وفي هذا السياق، يلاحظ البعض أن انخفاض درجات الحرارة ليلاً يعزز الشعور بالجوع، مما يثير تساؤلات حول تأثير فصل الشتاء على الشهية وكيفية التكيف مع هذه الظاهرة بشكل صحي.
وفقًا لدراسة حديثة حول إحدى الدراسات الطبية العالمية حول زيادة الشهية ليلاً في الشتاء، تم نشرها في المجلة الطبية "The American Journal of Clinical Nutrition"، حيث تناولت الدراسة تأثير انخفاض درجات الحرارة على الشهية، وكيفية تحفيز الجسم على تناول المزيد من الطعام في الأوقات الباردة، وأوضحت الدراسة أن إيقاع الساعة البيولوجية يساهم في تنظيم شعورنا بالجوع، حيث أظهرت الدراسة أن مستويات الجوع تكون في أدنى مستوياتها عند الساعة الثامنة صباحًا، ثم تبدأ في الارتفاع تدريجيًا لتصل إلى ذروتها عند الساعة الثامنة مساءً، فيما تحكم هذه الدورة الحيوية سلوكياتنا الغذائية على مدار اليوم تشير إلى أن عدم الشعور بالجوع في الصباح والشعور به بشكل مكثف في المساء هو أمر طبيعي قد يكون نتيجة لهذا الإيقاع البيولوجي.
دور الهرمونات في تنظيم الشهيةتلعب الهرمونات دورًا محوريًا في تنظيم شعورنا بالجوع، حيث يُعتبر هرمون الجريلين، المسئول الأول عن زيادة الشهية، ولذلك معروف بهرمون الجوع، كما تلاحظ الدراسات أن مستويات هرمون الجريلين تكون منخفضة في الصباح وترتفع بشكل ملحوظ في المساء، وهو ما يفسر سبب زيادة الشهية بشكل ملحوظ في الساعات المسائية.
نصائح للتعامل مع الشهية المسائيةتناول وجبات منتظمة: من المهم تناول وجبات متوازنة خلال اليوم لضمان الحفاظ على مستويات مستقرة من السكر في الدم، مما يساعد على تقليل الشعور بالجوع الشديد في المساء.
اختيار وجبات خفيفة صحية: يُفضل اختيار وجبات خفيفة صحية في حال شعرت بالجوع في المساء، مثل الفواكه أو المكسرات غير المملحة، والتي لا تؤثر سلبًا على نظامك الغذائي.
ممارسة النشاط البدني: يمكن أن تساعد التمارين الرياضية في تنظيم الشهية وتحسين جودة النوم، مما يساهم في تقليل الرغبة في تناول الطعام في المساء.
الحصول على قسط كافٍ من النوم: النوم الجيد يعد أحد العوامل الأساسية لتنظيم هرمونات الجوع والشبع، وبالتالي يقلل من الشعور بالجوع المتزايد في المساء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إيقاع الساعة البيولوجية الشعور بالجوع فصل الشتاء تنظيم الشهية الشعور بالجوع زیادة الشهیة فی المساء فی تنظیم
إقرأ أيضاً:
دراسة: تناول السمك مرتبط بتطور الشخصية الاجتماعية لدى الأطفال
خلصت دراسة جديدة إلى أن الأطفال الذين يتناولون السمك بانتظام يمكن أن يصبحوا اجتماعيين بدرحة أكبر، كما أنهم يصبحون أكثر لطفاً تجاه نظرائهم.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية "بي ايه ميديا" أن الأكاديميين قالوا إن تشجيع الأطفال على تناول السمك "من المرجح أن يكون له تأثير إيجابي على تطور الطفل".
وقال باحثون من جامعة بريستول إن المأكولات البحرية تعد مصدراً غنياً بأحماض أوميغا 3 الدهنية والسيلينيوم واليود- التي تم التوصل سابقاً إلى أنها تقوم بدور مهم في نمو المخ والوظائف الإدراكية.
ونتيجة لذلك، أراد الباحثون دراسة ما إذا كانت هناك صلة بين تناول الأطفال للمأكولات البحرية في سن السابعة و أي تغيرات إدراكية و سلوكية محتملة عندما يبلغون السابعة أو الثامنة او التاسعة من العمر. وقام الباحثون بفحص بيانات طويلة المدى لنحو 6000 طفل في إنجلترا، وبلغ متوسط كمية السمك التي يتم تناولها أسبوعياً 123 غراماً.
ولم يتناول نحو 7.2% من الأطفال السمك أسبوعياً، في حين تناول 63.9 % 190 غراماً أسبوعياً وتناول 28.9 % أكثر من 190 غراماً أسبوعياً.
وتوصلت الدراسة الجديدة، التي تم نشرها في دورية التغذية الأوروبية، إلى أن الأطفال الذين لم يتناولوا الأسماك من المرجح أن يظهروا "سلوكاً اجتماعياً دون المستوى الأمثل".
وعند عمر السابعة، كان الأطفال الذين لم يتناولوا السمك مطلقاً، مقارنة بالذين تناولوا ما لا يقل عن 190 غراماً من الأسماك أسبوعياً أكثر عرضة بنسبة 35% لإظهار "سلوك اجتماعي دون المستوى الأمثل".
وارتفعت هذه النسبة إلى 43% بين من يبلغون من العمر تسعة أعوام.
وتقول هيئة الخدمات الصحية إن "النظام الغذائي الصحي والمتوازن" يجب أن يتضمن حصتين على الأقل من السمك أسبوعياً، بما في ذلك سمك دهني مثل السالمون والماكريل والسردين.