وزير التعليم العالي والرئيس التنفيذي لـ «إي اند مصر» يشهدان توقيع اتفاقية تعاون لإنشاء مختبر للاتصالات السلكية واللاسلكية
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
شهد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، و المهندس حازم متولي الرئيس التنفيذي لشركة اي اند مصر، توقيع اتفاقية تعاون بين جامعة الجلالة وشركة "إي آند مصر"، اتصالات مصر سابقا، بهدف إنشاء مختبر للاتصالات السلكية واللاسلكية بالجامعة.
حضر التوقيع كل من الدكتور ماهر مصباح، أمين مجلس الجامعات الأهلية، والدكتور عادل العدوي، رئيس مجلس أمناء جامعة الجلالة، والدكتور محمد الشناوي، رئيس جامعة الجلالة، والمهندس حسام المعداوي الرئيس التنفيذي للقطاع المؤسسي بشركة إي آند مصر، الذي قام بالتوقيع عن الشركة.
وأكد الدكتور أيمن عاشور أهمية هذا البروتوكول، الذي يأتي تنفيذًا لمبادئ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، بالتوسع في التعاون مع قطاع الأعمال والصناعة، بما يسهم في تقديم مستوى تعليمي متميز، مشيرًا إلى نجاح الجامعات الأهلية في دعم بنيتها التحتية وتعزيز قدراتها التقنية، بما يتيح فرصًا تعليمية متميزة للطلاب، ويضمن تقديم برامج دراسية متطورة تلبي متطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.
وثمّن الوزير هذه الاتفاقية، كإضافة مهمة لتعزيز الشراكة مع قطاع الصناعة، خصوصًا في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الذي يشهد إقبالًا واسعًا من الطلاب.
وأشار إلى ارتفاع نسبة الملتحقين بتخصصات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بنسبة 40% خلال العام الماضي، مؤكدًا أهمية هذا القطاع في مختلف المجالات الحيوية.
وأوضح الوزير أن الشراكة بين الجامعة وقطاع الصناعة في مجال الاتصالات تعزز مبدأ "الابتكار والإبداع"، أحد مبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وتسهم في إعداد كوادر مؤهلة بمهارات متقدمة تلبي احتياجات سوق العمل المحلي والدولي، مما يمنحهم فرصًا أفضل للتميز والإبداع.
كما أكد الوزير على ضرورة تفعيل الاستفادة من الاتفاقية في دعم مفهوم البرامج البينية، الذي يربط بين التخصصات العلمية المختلفة وتخصص الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، لافتًا إلى أن الاتفاقية ستسهم في رفع قدرات الطلاب في مجال التكنولوجيا الرقمية، وتوفير فرص تدريب عملي لهم، مما يعزز فرصهم في سوق العمل بعد التخرج.
من جانبه، أكد الدكتور محمد الشناوي، رئيس جامعة الجلالة، أهمية هذه الاتفاقية في تعزيز مكانة الجامعة كمؤسسة أكاديمية رائدة، موضحًا أن المختبر الجديد سيوفر تجربة تعليمية متطورة للطلاب، ويساعدهم على اكتساب المهارات اللازمة لسوق العمل من خلال التدريب على أحدث تقنيات الاتصالات.
كما أشار إلى أن هذا التعاون يأتي في إطار التزام الجامعة بتعزيز الشراكات مع قطاع الصناعة والأعمال وتطبيق الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.
وأشاد الدكتور عادل العدوي، رئيس مجلس أمناء الجامعة، بهذه الشراكة، مؤكدًا أنها تعزز قدرات الجامعة في مجال الاتصالات، مما ينعكس على مستوى خريجيها، إلى جانب دعم التعاون في الأبحاث العلمية وتعزيز السمعة الأكاديمية للجامعة كمؤسسة تعليمية جاذبة.
من جهته، صرّح المهندس حازم متولي، الرئيس التنفيذي لشركة إي آند مصر، قائلاً: "نؤمن بأن العلم هو ركيزة التقدم، ومن خلال هذه الاتفاقية نحرص على دعم الكفاءات الشابة وتزويدهم بأحدث التقنيات، مما يسهم في تطوير قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر وتعزيز مكانتها كمركز إقليمي في هذا المجال"، وأعرب عن اعتزاز الشركة بهذا التعاون كجزء من مسؤوليتها المجتمعية، متمنيًا أن يكون نواة لمزيد من الشراكات المستقبلية مع الجامعة ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
وتنص الاتفاقية على قيام شركة إي آند مصر بتوفير المعدات والتجهيزات اللازمة لإنشاء المختبر، لدعم العملية التعليمية والبحثية في الجامعة، وتعزيز مهارات الطلاب في مجال الاتصالات. كما تشمل الاتفاقية تزويد المختبر بأحدث الأجهزة والمعدات، وتقديم خدمات التركيب والتجهيز، مع التزام الطرفين بضمان الاستخدام الأمثل لهذه المعدات في الأغراض التعليمية، وفقًا لأعلى معايير الأمان والجودة.
شهد مراسم التوقيع من جامعة الجلالة الدكتور إيهاب حسانين، نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، والدكتورة رنا زيدان، أمين عام الجامعة، والدكتور عفاف العوفي، عميد كلية الهندسة، والدكتور تامر مصطفى، عميد كلية علوم وهندسة الحاسب، ومهاب صالح، مدير عام تنمية الأعمال، ومحمد الشرقاوي، مدير إدارة الإعلام بالجامعة.
ومن شركة إي آند مصر، المهندس مصطفى الأنور، رئيس قطاع الشؤون التنظيمية و المهندس أحمد إمبابي، رئيس قطاع الاتصالات والعلامات التجارية،
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير التعليم العالي أيمن عاشور شركة إي اند مصر الاتصالات وتکنولوجیا المعلومات العالی والبحث العلمی جامعة الجلالة إی آند مصر فی مجال
إقرأ أيضاً:
«التعليم العالي» تناقش تطوير البحث العلمي والتعليم التقني
أبوظبي (الاتحاد)
عقدت لجنة التعليم العالي أول اجتماعاتها السنوية، برئاسة معالي الدكتور عبدالرحمن العور، وزير الموارد البشرية والتوطين، وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالإنابة، وبحث الاجتماع الذي عقد في مقر جامعة الإمارات العربية المتحدة في مدينة العين، أولويات قطاع التعليم العالي والبحث العلمي في الدولة، وسبل تطوير منظومة التعليم التقني والمهني. كما تم خلال الاجتماع مناقشة تشكيل اللجان المنبثقة عن لجنة التعليم العالي، واستعراض إنجازات جامعة الإمارات العربية المتحدة وخططها المستقبلية.
وكان مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع قد اعتمد تشكيل لجنة التعليم العالي، برئاسة معالي الدكتور عبدالرحمن العور، وعضوية كل من معالي شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تمكين المجتمع ورئيسة مجلس أمناء جامعة زايد، ومعالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الرياضة ورئيس كليات التقنية العليا، ومعالي زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى الدكتور محمد المعلا، وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وشهاب أبو شهاب، مدير عام مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، وشيماء يوسف العوضي، وكيل وزارة الموارد البشرية والتوطين لتنظيم وتطوير سوق العمل بالإنابة، وآمنة آل صالح، الوكيل المساعد لقطاع المناهج والتقييم بالإنابة بوزارة التربية والتعليم، والدكتورة سميرة عبدالرحمن الملا، مدير مفوضية الاعتماد الأكاديمي بالإنابة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
وأشار معالي الدكتور عبدالرحمن العور، إلى أهمية دور لجنة التعليم العالي في تنسيق ومواءمة استراتيجيات وسياسات قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، وربطها بمخرجات قطاع التعليم العام ومتطلبات سوق العمل، لضمان تزويد الأجيال الجديدة بالمهارات والعلوم التي يحتاجونها للتميز في مسيرتهم المهنية بعد التخرج. وأكد معاليه أن التعليم يمثل محوراً أساسياً ضمن الاستراتيجيات الوطنية للتنمية المستدامة والتطوير المجتمعي، لافتاً إلى أن التعليم المتميز هو الأساس لبناء مستقبل مزدهر ومستدام.
وقال معالي الدكتور العور: «نركز على إجراء تحولات رئيسية في قطاع التعليم العالي، بما يتماشى مع المستهدفات الوطنية، وذلك من خلال الانتقال من النموذج التقليدي القائم على الإجراءات المؤسسية إلى نظام يتمحور حول مخرجات منظومة التعليم العالي والبحث العلمي، الأمر الذي سيساهم في بناء مجتمع فاعل واقتصاد متين، وقد حرصنا خلال اجتماع اللجنة على تحديد أولويات المرحلة المقبلة لتطوير القطاع على المدى القصير، مع تعزيز جاهزية الدولة لتحقيق إنجازات نوعية ».
المرحلة المقبلة
استعرضت جامعة الإمارات العربية المتحدة، خلال الاجتماع، أبرز إنجازاتها وخططها التطويرية خلال المرحلة المقبلة، حيث تحتل الجامعة التصنيف 261 عالمياً وفقاً لتصنيف QS وتعد بين أفضل 300 جامعة على مستوى العالم وفقاً لتصنيف THE العالمي. وقال معالي زكي أنور نسيبة: «نؤمن بأن تعزيز التعاون بين مختلف مؤسسات التعليم العالي، إلى جانب الشراكة مع القطاعين الحكومي والخاص، يعد من الركائز الأساسية لتحقيق التميز الأكاديمي والبحثي».
بيئة تعليمية مرنة
أكدت معالي شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تمكين المجتمع، ورئيسة مجلس أمناء جامعة زايد، أن المشاركة في الاجتماع الأول للجنة التعليم العالي، الذي عقد برئاسة معالي الدكتور عبدالرحمن بن عبد المنان العور، تمثل محطة أساسية في مسيرة تطوير قطاع التعليم العالي في دولة الإمارات. وأشار معالي الدكتور أحمد بن عبدالله بالهول الفلاسي، وزير الرياضة، رئيس مجمع كليات التقنية العليا، إلى أن اللجنة ستسعى لإعادة رسم منظومة التعليم العالي ودوره في المجتمع والنهضة الاقتصادية الشاملة، لتقدم نموذج تعليمي قادر على الاستجابة للتحديات التي يفرضها القرن الحادي والعشرين.