١٨٣ طبيبًا يلتحقون بالبرامج التدريبية التخصُّصية في المجلس العُماني للاختصاصات الطبية
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
/العُمانية/ يلتحق ١٨٣ طبيبًا بالبرامج التدريبية التخصُّصية بالمجلس العُماني للاختصاصات الطبية للعام الأكاديمي ٢٠٢٣ / ٢٠٢٤م إلى جانب ٧ أطباء التحقوا ببرامج الزمالة الطبية محليًّا في تخصُّصات أمراض القلب للكبار وأمراض القلب للأطفال والعناية المركزة للأطفال بالمستشفى السُّلطاني، والطب الوراثي وأمراض الدم للكبار بمستشفى جامعة السُّلطان قابوس.
وفي هذا الإطار نظم المجلس العُماني للاختصاصات الطبية اليوم بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض لقاءً تعريفيًّا للأطباء الملتحقين بالبرامج التدريبية التخصُّصية.
وقال الدكتور هود بن عبدالله العبري نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية القائم بتسيير أعمال المجلس العُماني للاختصاصات الطبية في كلمة له إنّ المجلس يوفر فرصًا للتدريب في برامج تخصُّصية معتمدة محليًّا ودوليًّا حسب مناهج مقننة وآليات تقييم دورية متناسبة مع الأهداف والنتائج المرجوة، تراعي فيها التدرج في اكتساب المعارف والمهارات والسلوكات المختلفة مع تدّرجكم في سنوات التدريب.
وأكّد على أنه من أجل نجاح هذا النهج في التدريب يجب أن يكون المتدرب مشاركًا فاعلًا لا متلقيًا كامنًا، في كل مكونات المنهج من حيث إعداد وصياغة المناهج التعليمية وتطبيقها وتقييمها خلال التنفيذ والمعاملات التي تتخذ خلال خطوات الاعتماد وأخيرًا قياس كفاءة المخرجات من هذه البرامج وأثرهم في رفد القطاع الصحي بأطباء أكفاء قادرين على تقديم خدمة طبية متميزة.
وأضاف أنّ المجلس يعتمد على مجموعة من المهارات والقدرات التي يتوقع منكم اكتسابها وتطويرها وإظهارها خلال فترة التدريب بما يُطلق عليها الكفاءات الأساسية لمجلس الاعتماد للتعليم الطبي المتقدم والمتمثلة في رعاية المرضى، والمعرفة الطبية، والتعليم والتحسين القائم على الممارسة، والمهارات الشخصية، والتواصل، والاحترافية.
وذكر أنه مع تطور العلم وسهولة الوصول إلى المادة العلمية بطرائق متعددة والتسارع الكبير في إدخال التكنولوجيا في جوانب الرعاية الطبية، فإن التأكيد على ضرورة تطوير المهارات الشخصية والتواصل، والاحترافية حتى لا تقدم الرعاية الطبية في قالب مجردٍ من أدبيات الممارسة.
وأشار إلى أنّ المجلس العُماني للاختصاصات الطبية في ظل اختصاصاته ورسالته للرقي بالتعليم الطبي المتقدم يوفر لكم الأدوات والمصادر والتمكين اللازم لكي تكتسبوا المهارات وتتخرجوا في تخصُّصاتكم المختلفة وترفدوا القطاعات الصحية وتشاركوا في رقي وتطوير المنظومة الصحية في سلطنة عُمان.
وقدمت الدكتورة أسماء بنت سعيد البلوشية مديرة دائرة التعليم الطبي المتقدم عرضًا تقديميًّا حول أنشطة المجلس تضمن نبذة حول التعليم المتقدم في التخصُّصات الطبية، وتهيئة الأطباء للتعليم الطبي المتقدم من خلال تعريفهم بالأساسيات والأساليب المتبعة في التدريب الطبي.
ودعت الأطباء لبذل الجهد والتميز في البرامج التدريبية التخصُّصية، حيث يقوم التعليم الطبي المتقدم على مبدأ التدريب على رأس العمل، ويتمُّ الجزء الأكبر منه في المؤسسات التي تقدم الرعاية الطبية التخصُّصية (المستشفيات والمراكز الطبية التخصُّصية) بالإضافة إلى أهمية تحسين جودة الخدمات الصحية ورفع مستوى سلامة المرضى وتعزيز فاعلية المستشفيات الداعمة لبرامج التعليم الطبي المتقدم.
وشَهِدَ اللقاء التعريفي جلسة حوارية للرد على الأسئلة والاستفسارات التي تقدم بها الأطباء الجدد، حول المناهج التعليمية والتدريب الطبي والامتحانات، ووسائل التقييم الإكلينيكي والتقييم ومتابعة الأداء.
وتتواصل فعاليات البرنامج التعريفي خلال الفترة القادمة، حيث سيلتقي الأطباء الجدد الملتحقين ببرامج المجلس التدريبية التخصُّصية، بمديري البرامج التدريبية وبعض أعضاء اللجان التعليمية كل حسب تخصُّصه، من خلال الاجتماع بهم في مقر المجلس، وعدد من مراكز التدريب المعتمدة لدى المجلس.
يُذكر أنّ الأطباء الجدد قد بدأوا البرنامج التعريفي إلكترونيًّا منذ ١ أغسطس ٢٠٢٣م من خلال المنصة الإلكترونية الوطنية للتعليم الطبي (تبيان) التابعة للمجلس العُماني للاختصاصات الطبية، وتحتوي على المواد التعليمية والإرشادية التي يحتاجها الطبيب للتعرف على طبيعة الدراسة والتدريب في المجلس، ومواكبة المستجدات الحديثة في التعليم الطبي، وسيكون البرنامج الإلكتروني متاحًا للطبيب بشكل دائم ليتمكن من الحصول على مختلف السياسات واللوائح التي يحتاج لها خلال فترة تدريبه في برامج المجلس التخصُّصية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
تدريب 15 موظفًا بـ"التنمية" على لغة الإشارة من "القاموس الإشاري العُماني"
مسقط- الرؤية
نظّمت وزارة التنمية الاجتماعية ممثلة في المديرية العامة للأشخاص ذوي الإعاقة، الأحد، حلقة عمل تدريبية تخصصية بلغة الإشارة في المستوى الأول من "القاموس الإشاري العُماني" لـ15 مشاركًا من موظفي المديرية، وذلك في مقر المركز الوطني للتوحد.
وتهدف هذه الحلقة التي تقام على مدى 5 أيام إلى نشر لغة الإشارة العمانية لموظفي المديرية العامة للأشخاص ذوي الإعاقة، وتسهيل لغة التواصل وإنهاء معاملات المراجعين من ذوي الإعاقة السمعية، وتزويد الموظفين بالمصطلحات الخاصة بالمسميات الوظيفية والمهام ومسميات الأقسام والدوائر بالمديرية، إلى جانب تأهيلهم على القدرة للتعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية في مواقف الحياة المختلفة، وتمكينهم على توظيف المصطلحات الإشارية في جمل وحوارات للتواصل مع ذوي الإعاقة السمعية.
وافتتحت الحلقة في يومها الأول بنبذة تاريخية عن لغة الإشارة، وتطبيقات عملية في لغة الإشارة للحروف، والأسرة، وتجارة الأعمال، والدين، وتستمر الحلقة في أيامها القادمة في تقديم التطبيقات العملية للغة الإشارة في الصفات، والحالات، والألوان، والخدمات، والتعرّف على المسميات الوظيفية والمهام، وكذلك مسميات ولايات سلطنة عمان، والدول العربية، والبيئة والمحيطات، والعلاقات الاجتماعية.
كما يتناول المشاركون التطبيقات العملية في تكوين الجمل والفقرات التي تسهّل على الموظف التخاطب والتواصل مع الأشخاص من ذوي الإعاقة السمعية، والمصطلحات الإشارية التخصصية للوظائف والمهام الوظيفية، وكذلك الألقاب والوظائف والمهن، والأفعال المشتركة، والتجارة والأعمال، والمصلحات الخاصة للمستندات المطلوبة لإنجاز أي معاملة، والمواقع والمؤسسات، وأرقام هواتف المؤسسات العمانية، إلى جانب المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
وقالت مقدمة الحلقة موزة بنت سالم الغافرية خبيرة لغة الإشارة بوزارة التنمية الاجتماعية: "يتناول المشاركون عددًا من الموضوعات التدريبية خلال هذه الحلقة كعمل أنشطة تطبيقية للمشاركين للغة الإشارة والترجمة لتطبيقها في جهات عملهم للمراجعين من فئة الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية، ونأمل إكساب المشاركين مهارات التواصل مع الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية، وتقديم خدمات التواصل بلغة الإشارة لهم، وتخليص معاملاتهم بكل يسر دون الرجوع إلى مترجم لغة إشارة، إلى جانب الإلمام بثقافة وسيكولوجية الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية".
من جانبه، أشار المشارك أحمد بن سليمان العوفي من المركز الوطني للتوحد، إلى أن تعلم لغة الإشارة أصبح مهمًا للتواصل مع الزملاء من ذوي الإعاقة السمعية، والمساعدة في الترجمة وتوصيل المعلومة للمعنيين.
وذكرت المشاركة ثمنه بنت علي السيابية أخصائية تنسيق ومتابعة بالمديرية العامة للأشخاص ذوي الإعاقة، أن الإلمام بلغة الإشارة أصبح مهم جدًا، حيث أنها تسهم في دمج الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية في المجتمع عبر الحوار والتواصل الفعّال.
وبيّنت المشاركة غاية بنت سالم الشكيلية مساعدة فني تأهيل بالمركز الوطني للتوحد، أن هذه الحلقة أضفت لها مهارات جديدة تسهم في تعزيز مهارات التواصل مع فئة الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية.