حسن اسماعيل يكتب: حمدوك.. ( بُمبة كُشر)
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
> أما الإسم الأول فتعرفونه جيدا… فهو طارئ على المشهد السوداني أدار ثلاث تشكيلات سياسية مصنوعة وفشل… وكانت وسيلته للقفز من فشل إلى فشل هو تغيير اسم التشكيل من قحط إلى تقزم إلى (صَعود) مع الاحتفاظ بكل ( الخِلق والاشكال وشلة العطالى)
> أما الإسم الثاني فهو لراقصة مصرية شهيرة في الستينات كانت كلما فشلت في مرقص انتقلت إلى مرقص جديد بلافتة جديدة مع الاحتفاظ بذات أدوات الرقص وهز الوِسط ورذيلة تعرية الخِصر وكشف ( الأثداء) التماسا( للنقطة) …
> عزيزي ( بُمبة) … الطارئون على الذي لايجيدونه لن يكسبوا وسيظلون يخسرون مهما غيروا لافتات المراقص ، سيعيشون ويموتون ( في شارع الهرم) ….
………………….
حسن اسماعيل
١١ فبراير ٢٠٢٥م
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
قاسم الظافر يكتب: بلد أكبر من وعي أهله به !
في عام 2009م وعلي هامش فعاليات إحدى مؤتمرات الصيرفة الإسلامية بالعاصمة الماليزية كوالالمبور، علقت في ذهني محاضرة متميزة قدمها مدير البنك المركزي النيجيري وقتها (محمد لميدو سنوسي)، كانت كلمة ضافية ومختلفة عن سابقاتها غنية في لغتها وموضوعها.. وحالياً هو أمير لإمارة كانو – نيجيريا
دهشت عندما عرّف نفسه بأنه خريج جامعة أفريقيا العالمية – السودان.
وكان مشاركاً في ذات المؤتمر دكتور رفعت عبدالكريم الذي يعتبر من أهم المساهمين في تشريعات الصيرفة الإسلامية علي المستوي العالم، وله مساهمات مقدرة في تطور صناعة المصارف الاسلامية في ماليزيا وغيرها من دول منظمة المؤتمر الإسلامي، وهو سوداني خريج جامعة الجزيرة.
تذكرت هذه المواقف، وأنا أتابع لقاءت وتجمعات مختلفة بمناسبة الشهر رمضان الفضيل لنخب لقادة أفارقة من مختلف الأقطار (الصومال، أرتريا، نيجيريا) يتبؤون مناصب مرموقة في بلدانهم، وجميعهم خريجوا المعاهد العليا السودانية.
ما هذا البلد.. بالرغم من إمكانياته المتواضعة والشحيحة، إلا أنه قدم الكثير والكثير من العلم والثقافة والأدب..
وليس لأفريقيا وحدها..
(السودان دا قيمته وعظمته وإمكانياته، وحدود تأثيرة أكبر بكتير من وعي السودانيين أنفسهم، وأكبر بكتير من وعي النخبة الحاكمة)
لذلك.. لازم نصر علي البقاء وعلي العطاء الثر..
قاسم الظافر
إنضم لقناة النيلين على واتساب