تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تصدر الكاتب الصحفي الدكتور عبد الرحيم علي، رئيس مجلسي إدارة وتحرير «البوابة نيوز» التريند في مصر والسعودية والإمارات علي منصة إكس، حيث تم استرجاع رواد مواقع التواصل الاجتماعي ما قاله «علي» في لقاء تليفزيوني خلال حواره مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج "مساء dmc"، المذاع على فضائية "dmc" وأعاد المغردون نشر المقطع باسم هاشتاج "وكتب عليكم القتال".

وقدم «علي» معلومات وتحليلات ثرية في عالم السياسة وقراءة لمستقبل المنطقة في ظل ازدياد الصراعات الإقليمية والدولية، ونعرض لكم صورًا لبعض ما نشره المغردون عن الكاتب الصحفي عبدالرحيم علي والذين أجمعوا على أنه يجيد السياسة وبارع في التحليل، وأكدوا أن قراءته لمستقبل المنطقة تتحقق بالحرف.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: عبد الرحيم علي منصة إكس

إقرأ أيضاً:

الرمزية في مفترق طرق السياسة والهوية

في ضبابٍ يكتنفه صدى الزمان وتنداح أصداء معارك الماضي، يقف المواطن في مهب الريح، يتأمل واقفًا وسط مفترق طرق السياسة والهوية. هنا، تتجلى صورة العجز المموَّج بالبذلة العسكرية، تلك الصورة التي تُثير الوجد دون أن تنزل بظلالها القاتمة على تفاصيل المشهد الحقيقي.في قلب دار مساليت، حيث تتمازج دماء الأجداد مع أحلام الفجر الجديد، تبث الرياح العليلة أخبار العصابة الإنقاذية التي لم تعرف الكلل في محاولاتها لإشعال فتيل الفتنة بين مكونات الشعب.
كانت معاركهم أكثر من مجرد صدامات مسلحة، بل كانت حكاية مفروشة بين دفاتر التاريخ، حيث حُفرت أسماء كالسيف والقلم على جدران الذاكرة الجماعية.تذكرنا تلك الأيام بأن السلطة لا تُزهى على قمم المناضلين فحسب، بل تُبنى أيضاً على جسورٍ من الحوار والتلاحم، إذ كان السلطان عبدالرحمن بحر الدين مثالاً على القدرة في جموع الشمل، متحديًا انتقاص الأُطر القهرية التي حاولت تفتيت النسيج الاجتماعي. وكانت تلك التجربة درسًا بليغًا في كيفية مواجهة المحاولات الإسقاطية للاستقطاب الإثني والقبلي، فاستقرت أنفاس الحرية على أكتاف من لا يقبلون الانكسار.ولأجل روح تلك اللحظات الصادمة من الماضي، حُفرت ذكرى السلطان سعد في صفحات العزاء حينما اجتاح الدمار قلوب من عرفوا قيمة الكرامة. وفي ذاك اللقاء الذي جمع الحزن بالتصميم، تجسد البحث عن النجاة بعيدًا عن ظلال القهر، إذ سرعان ما تحوَّل إلى رمز صامد ضد موجات التهميش التي كانت تحيكها أيدٍ خفية في أروقة السلطة المركزية.إننا اليوم، وإزاء تلك الوقائع التي نسجت خيوطها على أسطر الزمان، نرتشف مرارة الإحساس الذي يتجسد في صورة الجراح القديمة، ونسمو بفكرنا إلى تساؤلات حضارية جوهرية: ما معنى المواطنة؟ كيف تتشكل الهوية في وجه استنزاف السلطة؟ وهل يستطيع الإنسان أن يعيش بحرية وهو غريب في وطنه؟في هذه اللحظة الحاسمة، يدعو الشاعر والمفكر إلى رفع الحجاب عن الحقائق المظللة، وإعادة رسم حدود الهوية وفق رؤى جديدة ترتكز على المبادئ السامية والكرامة الإنسانية. إن جدران الظلام التي بنتها النخب المُستعبدَة لن تظل صامدة أمام وابل أسئلة الحريّة والعدالة، التي تقتحم فضاءات الزمان بلا هوادة.إننا ندرك أن الطريق نحو التحرير يتطلب جرأة الفكر وبراعة التعبير؛ فكل كلمة تُقال اليوم تحمل في طياتها نداءً للإنسانية لتعيد اكتشاف قيمها ومبادئها التي تُضيء عتمة الآثار القديمة للسلطة. ولعلما المستقبل هو أن ننقش على جدران القدر عبارات لا يمحوها الزمن، مؤكدين أن الحرية ليست مجرد حلم عابر بل واقع ينبض بالحياة، يتخطى حدود البذلة العسكرية ويتجلّى في أرواح الشعوب الثائرة على الظلم.وبينما يتراقص فجر جديد على آفاق الحرية والكرامة، يبقى السؤال المُخاطب لكل من ينشد النور: هل سنظل صامتين أمام مرارات الماضي، أم أننا سنرتقي بفكرنا ونبني مستقبلًا يُعلي من قيمة الإنسان قبل أن تُبنى السلطة على أول أكوابها؟همس الظنون والجنون #

zuhair.osman@aol.com  

مقالات مشابهة

  • متحف البوسنة يقدم منصة حصار سراييفو للجزيرة بلقان
  • متى تفضى.. فهد الكبيسي يتصدر تريند السعودية بأحدث أغانيه
  • AP Tools.. منصة سعودية رائدة في عالم المعدات الصناعية والأدوات الكهربائية
  • عبدالرحيم علي يكشف: هذا ما سيحدث إذا قدمت إيران التنازلات المطلوبة من أمريكا لتفكيك برنامجها النووي
  • تثميناً لتضحيات المفصولين السياسيين ……وزير العدل يوجه بإعفائهم من رسوم أجور الخدمات المقدمة في دوائر الكاتب العدول
  • الرمزية في مفترق طرق السياسة والهوية
  • بعد 6 سنوات على رحيله.. محمود الجندي يتصدر تريند جوجل ويحيي ذكريات الفن الحقيقي
  • عصام السقا يتصدر تريند جوجل بعد كشفه كواليس تعديل نهاية "فهد البطل": "ريكو ماينفعش يموت"
  • إطلاق منصة إلكترونية لبيانات الكوارث الطبيعية في ألمانيا
  • 40 سنة حرام عليكم.. مي القاضي تكشف عن عمرها الحقيقي