المغرب يعلن تجاوز إيطاليا في صناعة السيارات.. والوزير مزور: نسعى لإنتاج مليون سيارة في عام 2025
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
أعلن وزير التجارة والصناعة رياض مزور، اليوم الثلاثاء، تجاوز المغرب رسميًا لإيطاليا في قطاع صناعة السيارات.
وقال الوزير في عرض له في لجنة القطاعات الإنتاجية في مجلس النواب: « اليوم القدرة الصناعية في قطاع السيارات للمغرب تفوق القدرة الصناعية لإيطاليا، بدأوا يفقدون قدراتهم الصناعية في صناعة السيارات.. المشكلة أنهم يملكون علامات قوية مرتبطة بالتاريخ والثقافة الإيطالية ».
وتحدث المسؤول الحكومي عن « فتح نقاش آخر يتعلق بالتحول من العولمة إلى الحماية »، مضيفًا: « نحن ركزنا منصتنا الصناعية على العولمة، واستثمرنا في البنيات التحتية وفي التنافسية أيضًا، واستفدنا من القرب من الأسواق الأوروبية ».
وقال أيضًا: « هؤلاء رأوا أنهم فقدوا قدراتهم الصناعية، التي انتقلت إلى الصين ثم إلى المغرب، ويتساءلون عن طريقة استرجاع هذه السيادة ».
وتحدث الوزير الاستقلالي عن ما دار بينه وبين وزير المالية الفرنسي السابق، وقال: « استقبلت وزير المالية السابق، وقال لي إن رئيس الجمهورية طلب منه أن يصل إلى 2 مليون سيارة في السنة، ويجب أن تصنع معظم السيارات الفرنسية في فرنسا ».
وأضاف مزور: « قلت للوزير الفرنسي، أنا أيضًا لدي أمر من جلالة الملك كي نصل إلى 2 مليون، ما العمل؟ »، وقال أيضًا: « فهمت أن 2 مليون سيارة سأنجزها بعلامة أخرى ستنافسك في سوقكم الفرنسية ».
وأفاد مزور بأن الوزير الفرنسي رد قائلاً: « لا، لا، يجب أن نجلس ونرى التوازن الممكن أن يحدث بيننا، ماذا ستصنعون؟ وماذا سنصنع؟ ونعتمد مقاربة شركاء استراتيجيين لتقوية بعضنا البعض »، وخلص مزور إلى أن « من مصلحة المغرب تقوية شركائنا في سوقنا الأساسي، ونتعاون معهم لتقوية منصتنا بتعاون وشراكة معهم ».
من جهة أخرى، قال مزور إن المغرب يطمح إلى الانتقال من 700 ألف سيارة كقدرة إنتاجية سنوية إلى مليون سيارة سنويًا في عام 2025.
وأفاد المسؤول الحكومي بأن صادرات قطاع السيارات بلغت في سنة 2024 نحو 157 مليار درهم، بنسبة إدماج محلي تصل إلى 67 بالمائة، و260 موردًا في صناعة السيارات.
وشدد مزور على أن المغرب هو الأول إفريقيًا في إنتاج السيارات، ويعتبر قطاع السيارات المصدر الأول في المغرب، مؤكدًا أن هناك « تطورًا ملحوظًا بفضل رؤية ملكية استراتيجية بعيدة المدى، وخطط صناعية ناجحة ».
كلمات دلالية المغرب، صناعة السيارات، البرلمان، رياض مزورالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: صناعة السیارات ملیون سیارة
إقرأ أيضاً:
بعد اليوم السيء.. ترامب يعلن شراء سيارة تيسلا لدعم ماسك
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلاثاء، إنه سيشتري سيارة من نوع تيسلا لدعم الشركة التي يرأسها الملياردير الأميركي إيلون ماسك والتي تواجه نقصا في المبيعات.
وتكبدت أسهم شركة تسلا الأميركية لصناعة السيارات الكهربائية خسائر فادحة في ختام جلسة الاثنين بأكثر من 15 بالمئة، مما أدى إلى محو جميع المكاسب التي حققتها منذ فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأميركية في نوفمبر.
وجاء الانخفاض الحاد في أعقاب خفض أحد المحللين لتوقعات تسليمات الشركة، مما زاد من الضغوط على سعر السهم.
ومع تصاعد الضغوط السياسية والمشاكل المالية على إيلون ماسك، قال ترامب إنه سيشتري سيارة تيسلا من شركته، في خطوة غير معتادة لإظهار الدعم لأقوى مستشاريه، وفقا لما ذكرت وكالة أسوشيتد برس.
ووفق الوكالة فقد جاء ذلك كأحدث مثال على ولاء ترامب لماسك، الذي أنفق بسخاء على حملة إعادة انتخاب الرئيس الأميركي العام الماضي ولعب دورا رئيسيا في إدارته الثانية.
وأعلن الرئيس الجمهوري في وقت مبكر من الثلاثاء أنه سيشتري سيارة تيسلا جديدة "كإظهار للثقة والدعم لإيلون ماسك، وهو أمريكي عظيم بحق".
وتعاني شركة السيارات الكهربائية التي يمتلكها ماسك من تراجع في المبيعات وانخفاض حاد في أسعار الأسهم.
ولا يزال ماسك يدير الشركة، بالإضافة إلى منصة التواصل الاجتماعي "إكس" وشركة تصنيع الصواريخ "سبيس إكس"، بينما يعمل أيضا كمستشار لترامب بشأن إعادة هيكلة وتقليص حجم الحكومة الفيدرالية.
وكتب ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي: "إيلون ماسك يضع نفسه على المحك لمساعدة أمتنا، وهو يقوم بعمل رائع! لكن مجانين اليسار الراديكالي، كما يفعلون دائما، يحاولون مقاطعة تيسلا بشكل غير قانوني وبالتواطؤ، وهي واحدة من أعظم شركات صناعة السيارات في العالم، و"طفل" إيلون، من أجل مهاجمته وإلحاق الضرر به وبكل ما يمثله".
كما انضم آخرون للدفاع عن ماسك. حيث قال أليكس جونز، المروج البارز لنظريات المؤامرة، إنه اشترى نسخة مخصصة من "سايبر تراك" وسيقدمها كهدية لأحد عملاء متجره الإلكتروني الشهر المقبل.
بالإضافة إلى مشاكل تيسلا، يواجه ماسك تحديات أخرى، حيث قال إن منصة "إكس" تعرضت لهجوم إلكتروني "ضخم" أدى إلى تعطيلها يوم الاثنين، كما انتهت آخر تجربتين لإطلاق صاروخ "ستارشيب" بانفجارات.