مستشفى أشمون ومستشفى قويسنا يحققان إنجازات طبية جديدة في علاج المرضى
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
تتوالى النجاحات في مستشفى أشمون العام، وقويسنا المركزي بمحافظة المنوفية حيث شهدت وحدة القسطرة القلبية بمستشفى أشمون العام إنجازًا جديدًا ضمن مبادرة "دعامات إنقاذ الحياة".
فقد تم استقبال مريض يعاني من ألم شديد في صدره مصحوبًا بالترجيع، وتم إجراء الفحوصات اللازمة بواسطة أطباء الاستقبال، بناءً على نتائج الفحوصات، تم تحويل المريض إلى قسم القسطرة لإجراء قسطرة طوارئ على الشرايين التاجية.
تدخل فريق القسطرة بقيادة الدكتور عبد الرحمن، وإشراف الدكتور إبراهيم ناصر، مدير المستشفى، لإجراء العملية بنجاح وتركيب دعامة إنقاذ الحياة، مما ساهم في استقرار حالة المريض وتحسين وضعه الصحي، وهو ما يعد نجاحًا جديدًا في إنقاذ حياة مريض باستخدام دعامات طوارئ.
وفي إنجاز آخر، تمكنت وحدة التخدير وعلاج الأسنان للأطفال بمستشفى أشمون العام من إعادة تأهيل أسنان طفل يبلغ من العمر عامين تحت تأثير المخدر العام، وشمل العلاج إجراء حشو عصب لجميع الأسنان والضروس، بالإضافة إلى تركيب طرابيش تجميلية من الزيركون واستخدام دعامات للجذور الأمامية المتهالكة، وتركيب طرابيش معدنية للضروس الخلفية، وتم هذا الإنجاز بفضل جهود فريق العمل بقيادة الدكتور أحمد عبد المحسن، والدكتورة سارة السيد والدكتورة إسراء السيد، وبمساعدة أطباء الامتياز، تحت إشراف الدكتور محمد صلاح، رئيس قسم الأسنان.
وفي مستشفى قويسنا المركزي، بقيادة الدكتور محمد رضا مدير المستشفى أُجريت عملية ناجحة لمريض يبلغ من العمر 103 سنوات يعاني من كسر بمفصل الفخذ الأيسر، تم تركيب مسمار نخاعي للمريض تحت إشراف الدكتور محمد سامي عدل، أخصائي جراحة العظام، والدكتور عبد العزيز رمضان المصري، أخصائي التخدير.
تُظهر هذه النجاحات المستمرة الجهود الكبيرة التي يبذلها فرق العمل في المستشفيات لتحقيق أفضل النتائج في خدمة المرضى واهتمام المديرية بالإرتقاء بمستوى الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين بجميع أنحاء المحافظة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ المنوفية صحة المنوفية محافظة المنوفية المنوفية مستشفى أشمون العام مستشفى قويسنا المركزي
إقرأ أيضاً:
مدير مستشفى المعمداني: عاجزون عن استقبال المرضى
أكد مدير مستشفى المعمداني في غزة فضل نعيم اليوم الاثنين ، أن المستشفى خرج عن الخدمة عقب قصفه من قبل طائرات العدو الإسرائيلي، وبات مئات المرضى يبحثون عن مشافي للعلاج.
وبين نعيم، أن العدو دمر قسم الطوارئ، الأشعة، المختبر وصيدلية المستشفى، حيث كان المستشفى يقدم العلاج لـ 100 مريض وجريح.
وقال نعيم: نحاول إيجاد بدائل وإنشاء أقسام طوارئ ومستشفيات صغيرة لتقديم الخدمة الطبية، حيث يخدم المستشفى حاليًا نحو 30 مريضًا وجريحًا، ولا يمكن استقبال حالات جديدة.
وشدد نعيم على أن العدو لا يحتاج أي مبرر لاستهداف المستشفيات والمرافق الصحية.
وكانت قوات العدو الإسرائيلي قد استهدفت المستشفى المعمداني بغزة خلال الساعات المبكرة من فجر اليوم، وذلك بقصفه صاروخين داخل حرم المستشفى وتدميره بالكامل، الأمر الذي أدى إلى إخلاء قسري للمرضى والعاملين داخل المستشفى.
ويُقدّم المستشفى خدماته الصحية لأكثر من مليون فلسطيني في محافظتي غزة وشمالها، في ظل انهيار شبه كامل للمنظومة الصحية بفعل الإبادة الجماعية الإسرائيلية المتواصلة على القطاع منذ السابع من أكتوبر2023، وتعمد استهداف المستشفيات، والمراكز الصحية.
وسبق أن دمر العدو عمداُ 34 مستشفى، وأخرجها عن الخدمة في إطار خطة ممنهجة للقضاء على ما تبقى من القطاع الصحي في قطاع غزة، وكذلك استهدف العشرات من المراكز الطبية والمؤسسات الصحية في انتهاك فاضح لكل المواثيق الدولية واتفاقيات جنيف التي تحظر استهداف المنشآت الطبية”.
وكان مستشفى المعمداني قد شهد واحدة من أبشع مجازر جيش العدو “الإسرائيلي” خلال حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على القطاع، بعد قصفه لها في 17 أكتوبر 2023، خلال تواجد المئات من النازحين والمرضى والجرحى بداخله، ما أسفر عن استشهاد 471 فلسطينيا، وإصابة المئات.
والمستشفى المعمداني في غزة يقع على الأطراف الشمالية لحي الزيتون جنوب مدينة غزة، وتُديره الكنيسة الأسقفية الأنجليكانية في القدس، ويُعد من أقدم مستشفيات المدينة حيث تأسس عام 1882.
وتحول المعمداني إلى أهم مستشفى في مناطق شمال قطاع غزة، بعد الدمار الكبير الذي ألحقه جيش العدو بمجمع الشفاء الطبي والمستشفيين الإندونيسي وكمال عدوان، خلال حرب الإبادة الجماعية المتواصلة منذ أكثر من 18 شهرا.