شاف رؤية غريبة في المنام.. تشييع جثمان طبيب المنيا بمسقط رأسه في بني سويف
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
شيع أهالى مدينة ببا جنوب محافظة بنى سويف ، اليوم الثلاثاء، جنازة الدكتور محمد يحيى أستاذ طب العظام بكلية الطب جامعة المنيا ، أحد أبناء محافظة بنى سويف الذى توفى اليوم.
وشيع الأهالى جثمان الطبيب المتوفى عقب أداء صلاة الجنازة عليه وتم نقل الجثمان إلى مقابر العائلة.
وتوفي صباح اليوم الثلاثاء، الدكتور محمد يحيى أستاذ طب العظام بجامعة الأزهر، أحد أبناء محافظة بنى سويف بعد ساعات من نشر رؤية منامية له مع أحد أصدقائه المتوفين على صفحته على فيس بوك.
ونعى عدد كبير من الزملاء والاقارب والاصدقاء الدكتور محمد يحيى، على مواقع التواصل الاجتماعي .
ونشر الفقيد الدكتور محمد يحيى على صفحته الشخصية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك قبل وفاته بساعات منشورا عن رؤية منامية بصحبة أحد أصدقائه المتوفي منذ فترة.
وجاء نص المنشور ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رأيت فيما يري النائم اني وصديق عمري د.علاء ابراهيم الذي توفي منذ فترة بسيطة ألف رحمة ونور تنزل عليه.. رأيتني مانكجه من ذراعه وماشيين تحت الارض ازاي تحت الاض الله اعلم ،ولقيت مجموعة من الناس واقفين ولما شافونا سألونا كنتوا فين يا جدع انت وهو، ده النبي عليه الصلاة والسلام كان ماشي من هنا ووزع علينا بايده كبايات ميه نشربها لقيت علاء وشه اتغير، قلت له ولا يهمك تعالي نروح هناك ربنا سبحانه وتعالي بيوزع ميه نروح نشرب منه
وسقاهم ربهم شرابا طهورا، علاء سبقني الي دار الحق وانا ان شاء الله بهم لاحقون، هذه الرؤيا منذ عدة أشهر وأذكرها يحذافيرها ، الله يرحمك يا علاء ويجعلها رؤية صادقة
اسعد الله أيامكم وأمدكم بالصحة والسعادة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ببا طبيب بني سويف المزيد محمد یحیى
إقرأ أيضاً:
تشييع جثمان كريم الحسينى بمقابر أغاخان فى البر الغربى بأسوان
ودعت مدينة أسوان، صباح اليوم، الأحد، في جنازة رسمية مهيبة، الأمير كريم الحسينى أغاخان، الأغاخان الرابع، والإمام الـ 49 للطائفة الإسماعيلية والذى توفى مساء الثلاثاء الماضى بمدينة لشبونة البرتغالية، وتم نقله أمس لمدينة أسوان لدفنه بمقابر العائلة.
تقدم الجنازة اللواء إسماعيل كمال، محافظ أسوان، والأمير رحيم أغاخان وأسرته، بحضور المهندس عمرو لاشين، نائب محافظ أسوان، والدكتورة حنان الجندى المدير التنفيذى لمؤسسة أم حبيبة.
بدأت المراسم الجنائزية من أمام مقبرة العقاد بمدينة أسوان، إلى ميدان الدكتور مجدى يعقوب أمام مجمع محاكم أسوان، إلى أن استقلت عدد من المراكب النيلية إلى البر الغربى لنهر النيل متوجهة إلى مقبرة الأغاخان الثالث ليوارى مثواه الأخير.
وتوفى الأغاخان الرابع، الأمير كريم الحسينى، عن عمر يناهز 88 عام، مساء الثلاثاء في مدينة لشبونة البرتغالية، وتم نقله إلى أسوان ليدفن فيها، وولد "الحسينى" في 13 ديسمبر عام 1936، في سويسرا وأصبح الزعيم الروحي لطائفة الإسماعيليين وهو في الـ20 من عمره عندما كان طالباً بجامعة هارفارد، حيث خلف جده السير سلطان محمد شاه آغاخان، والذي دفن في ضريح آغاخان الشهير بمدينة أسوان.
حيث تقع المقبرة على ربوة عالية بالبر الغربى للنيل فى مواجهة الجزء الجنوبى للحديقة النباتية وصممت المقبرة على التراث المعمارى الإسلامى الفاطمى بناء على رغبة أغاخان ونفذها شيخ المعماريين العرب ورائد العمارة الإسلامية الدكتور مهندس فريد الشافعي أستاذ العمارة فى مصر وتحولت المقبرة تحفة معمارية مزاراً سياحيا حتى أوصت أسرته بعد ذلك بإغلاق المقبرة أمام الزائرين.
ومقبرة الأغاخان فى أسوان هى مقبرة مخصصة لأسرة الأغاخان زعماء الطائفة الإسماعيلية النزارية وتعود قصة دفن الأغاخان فى أسوان، للسلطان محمد شاة الحسينى "الأغاخان الثالث" والذى بنى مقبرة فخمة على ربوة عالية فى أسوان أوصى بالدفن فيها.
وكان أغاخان يعانى من الروماتيزم و آلام فى العظام ولم تشفع له ملايين فى العلاج وفشل أعظم أطباء العالم حينها فى علاجه ونصحه أحد الأصدقاء بالذهاب إلى أسوان، وصل الأغاخان الثالث لأسوان، وتلقى علاج طبيعي بالدفن فى رمالها وبالفعل شفى من مرضه وعاد للحركة ماشيا على أقدامه مرة أخرى، لذا حب أن يدفن بعد مماته فى رمال أسوان، وتوفى فى عام 1959.
الجدير بالذكر "الحسينى" إمبراطورية ضخمة أنفقت مليارات الدولارات الأموال الخيرية في بناء المنازل والمستشفيات والمدارس في البلدان النامية، بخلاف نشاطاته المتعددة التي كونت ثروة قدرت بنحو 13.5 مليار دولار.