سوريا: تركيا ترفع القيود عن تصدير البضائع والأردن يعفي الشاحنات
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
أعلنت الهيئة العامة للمنافذ السورية، الثلاثاء، رفع تركيا القيود المفروضة على تصدير البضائع والمنتجات السورية، والاتفاق مع الأردن على إعفاء الشاحنات السورية الداخلة إلى المملكة من جميع الرسوم التي كانت مفروضة سابقاً.
جاء ذلك وفق تصريحات مدير العلاقات في الهيئة مازن علوش، نقلتها وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا”.
وقال علوش: “أثمرت جلسات ومباحثات الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية ووزارة التجارة التركية عن قرار رفع القيود المفروضة على تصدير البضائع والمنتجات السورية إلى داخل الأسواق التركية، إلى جانب فتح أراضيها لإعادة تفعيل حركة تصدير البضائع ترانزيت إلى الدول الأجنبية”.
وأضاف أن “الهيئة تتقدم بالشكر والامتنان لوزير التجارة التركي (عمر بولاط) على قرار رفع القيود، والذي يعكس عمق العلاقات التجارية بين البلدين، ما يساهم في تعزيز التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري المشترك على أمل استمرار العمل المثمر بين المؤسسات لتحقيق مزيد من التقدم والازدهار”.
اقرأ أيضاإسطنبول ترتدي حلة بيضاء.. الثلوج تعيق حركة التنقل والمواصلات
الثلاثاء 11 فبراير 2025وقبل أسبوع، أعلن بولاط خلال كلمة ألقاها في ملتقى “رجال الأعمال الأتراك والسوريين” في مدينة غازي عنتاب، أن بلاده ستبدأ محادثات مع المسؤولين السوريين لإعادة تفعيل اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين، الموقعة عام 2007، والتي توقفت بعد اندلاع الثورة السورية في 2011.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا الاردن الصادرات التركية سوريا تصدیر البضائع
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: تركيا تسمح لحماس والجهاد بالتدريب في سوريا
أفادت مصادر بأن تركيا تسمح لفصائل فلسطينية، من بينها حركتا حماس والجهاد، بإجراء تدريبات عسكرية داخل الأراضي السورية، في خطوة تثير قلقا متزايدا لدى إسرائيل.
وقالت قناة "أي نيوز 24" الإسرائيلية نقلا عن المصادر إن هذه التدريبات تجري بطلب من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي يفسح المجال لتموضع عسكري للفصائل الفلسطينية في سوريا.
وأشارت المصادر إلى أنه تم أيضا إشراك حركة الجهاد في التدريبات، رغم التوترات السابقة بينها وبين النظام السوري بسبب ارتباطها بالمحور الإيراني.
وأوضحت المصادر أن "إسرائيل تتابع هذا التطور عن كثب، وتنظر بخطورة إلى الحضور المتنامي لحركتي حماس والجهاد على الأراضي السورية".
وشددت المصادر على أن تركيا لا تقوم حاليا بنقل أسلحة إلى هذه الفصائل داخل سوريا، إلا أن تل أبيب تعتبر أن أي خطوة من هذا النوع ستكون بمثابة "خط أحمر" وستدفع إسرائيل إلى اتخاذ إجراءات.
اعتقالات في صفوف حركة الجهاد بدمشق
وكانت قوات الأمن السورية قد اعتقلت قياديين فلسطينيين اثنين من حركة الجهاد الشهر الجاري، بحسب مصادر فلسطينية.
وذكرت وكالة الأنباء الألمانية، أن"قوات الأمن السورية اعتقلت مسؤول حركة الجهاد في سوريا خالد خالد، ومسؤول اللجنة التنظيمية للساحة السورية أبو علي ياسر، في دمشق".
وأشارت وسائل إعلام سورية إلى أن خالد وياسر قد وجهت لهما تهمة "التخابر مع إيران".
وحركة الجهاد من الفصائل الفلسطينية التي لم تغادر سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد، باعتبارها لم تكن تقف إلى جانبه وتقاتل معه مثل بعض الفصائل التي غادرت البلاد.
وتعرضت مقرات عديدة لحركة الجهاد في دمشق لضربات إسرائيلية متكررة، كان آخرها في 13 مارس الماضي حين تعرض منزل أمين عام الحركة زياد نخالة لقصف صاروخي إسرائيلي في حي دمر شمالي دمشق.