حمدان بن محمد يبحث مع رئيس سيشل سبل تعزيز الشراكة دعماً لأهداف التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
التقى سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، اليوم، فخامة وافل رامكالاوان، رئيس جمهورية سيشل، وذلك على هامش أعمال اليوم الأول للقمة العالمية للحكومات 2025 في دبي.
وتناول اللقاء سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات وجمهورية سيشيل، مع التركيز على الارتقاء بمسارات التعاون الاقتصادي، والعمل على ترسيخ أسس شراكة فاعلة تدعم أهداف التنمية المستدامة في البلدين.
وخلال اللقاء، أكد سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، التزام دولة الإمارات بتعميق روابط التعاون مع جمهورية سيشيل، بما يخدم تحقيق الأهداف المشتركة، مؤكداً سموّه انفتاح دولة الإمارات على تعزيز الشراكات الدولية لدفع عجلة التقدم الاجتماعي والاقتصادي العالمي على المدى الطويل.
وأكد الجانبان أهمية توسيع نطاق التعاون الثنائي في مجالات رئيسية، تشمل التنمية المستدامة، والتجارة، والأعمال، والقطاع المالي، إضافة إلى قطاعي السياحة والطاقة المتجددة، من خلال مبادرات ومشاريع نوعية تخدم مصالح الشعبين الصديقين.
وناقش الطرفان ما تسعى القمة العالمية للحكومات إلى تحقيقه من أهداف نحو رفع مستوى التعاون بين الحكومات، ومضافرة الجهود لدعم الابتكار وتوطيد دعائم التنمية المستدامة، من خلال شراكات تعين على مواجهة التحديات المشتركة والاستفادة من الفرص المتاحة.
حضر اللقاء سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني رئيس مطارات دبي الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، ومعالي عمر بن سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتقنيات العمل عن بُعد، ومعالي عبدالله البسطي، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، ومعالي مطر الطاير، المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات في دبي، ومعالي هلال سعيد المري، المدير العام لدائرة الاقتصاد والسياحة في دبي. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حمدان بن محمد القمة العالمية للحكومات
إقرأ أيضاً:
الإمارات تواصل تعزيز مكانتها العالمية في قطاع الرعاية الصحية
تواصل الإمارات خلال العام الحالي 2025، تعزيز مكانتها العالمية في قطاع الرعاية الصحية، محققة تصنيفات متقدمة ومؤشرات أداء متميزة حيث حصدت المركز الأول عالميًا في عدد المنشآت الصحية المعتمدة، بفضل تطبيق نظام صحي يستند إلى أعلى المعايير العالمية، وتطوير جاهزية النظام الصحي للتعامل مع الأوبئة والمخاطر الصحية، ما يجعل الإمارات من أفضل الدول في جودة الرعاية الصحية.
كما حققت الدولة مراكز متقدمة في مؤشرات جودة الرعاية الصحية، حيث أظهرت تقدمًا ملحوظًا في مؤشرات مثل نتائج الرعاية الصحية الأساسية، البنية التحتية، والرعاية الصحية الوقائية.
وتشير أسباب تصدر الإمارات هذه التصنيفات إلى مواصلة الإمارات الاستثمارات الاستراتيجية في البنية التحتية الصحية، فيما خصصت الدولة 5.745 مليار درهم وهو ما يعادل 8% من الميزانية العامة للاتحاد للسنة المالية 2025 للخدمات الصحية ووقاية المجتمع، مما يعكس التزام الدولة المستمر بتطوير القطاع الصحي.
وتعد الإمارات من الدول الرائدة عالميًا في قطاع الرعاية الصحية، حيث حققت تصنيفات متقدمة في العديد من المؤشرات الصحية الدولية، وجاءت ضمن أفضل 10 دول عالميًا في 21 مؤشرًا صحيًا متنوعًا، والمركز الأول إقليميًا والـ 20 عالميًا في جودة الرعاية الصحية.
وتتركز أسباب تصدر الإمارات هذه التصنيفات في وجود استراتيجية صحية وطنية متكاملة واستثمارات كبيرة في البنية التحتية الصحية، وفي التحول الرقمي في القطاع الصحي والتركيز على السياحة العلاجية، وهو ما يؤكد التزام دولة الدولة بتطوير قطاع الرعاية الصحية، وتوفير خدمات صحية متقدمة تلبي احتياجات المجتمع، وتعزز من مكانتها على الساحة العالمية.
أخبار ذات صلةوقال الدكتور مهيمِن عبد الغني، الرئيس التنفيذي لـ"مستشفى فقيه الجامعي- دبي" إن مستشفى فقيه الجامعي دبي حصل مؤخراً على تصنيف مرموق من فئة 5 نجوم ضمن التقييم العالمي للمستشفيات الصادر عن "نيوزويك" و"ستاتيستا"، ما يؤكد على ترسيخ معايير جديدة في الرعاية التي تتمحور حول المريض، وفي التميز السريري، والابتكار الطبي وينضم المستشفى بهذا التصنيف إلى نخبة من أفضل المستشفيات العالمية.
وأوضح أن التقييم العالمي للمستشفيات، يعد من أكثر التقييمات شمولاً وموثوقية في قطاع الرعاية الصحية، حيث يقيم أداء المستشفيات وفق مؤشرات جودة دقيقة.
وتظهر البيانات والتقارير الحديثة أن دولة الإمارات تواصل تعزيز استثماراتها في قطاع الرعاية الصحية، مع توقعات بنمو كبير في السنوات المقبلة، حيث من المتوقع أن يصل الإنفاق على الرعاية الصحية في الإمارات إلى نحو 151 مليار درهم بحلول عام 2029، بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 6.7%، مدفوعًا بالاستثمارات في البنية التحتية والخدمات الصحية.
وتوقع تقرير لوزارة الاقتصاد أن يصل الإنفاق على الرعاية الصحية في الدولة إلى 26 مليار دولار بحلول العام 2028، كما تتطلع الإمارات إلى استثمار 118 مليار درهم في قطاع الرعاية الصحية بحلول عام 2027، مع التركيز على تطوير البنية التحتية الصحية وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص.
المصدر: وام