ناقشت لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب خلال اجتماعها مساء اليوم برئاسة برئاسة النائب صقر عبد الفتاح صقر وكيل اللجنة، عدد من طلبات الإحاطة المقدمة من النواب.


وجاء من بينها طلب الإحاطة المقدم من النائب عماد الدرجلى، بشأن ارتفاع منسوب المياه الجوفية داخل قرى مركز البدرشين وتأثيره على منازل الأهالى.

وأوضح النائب، عدم وصول مياه الري للأراضي بقرى مركز البرشين محافظة الجيزة بسبب انسداد الترع وعدم إجراء أعمال التطهيرات الدورية وتراكم المخلفات بها، فضلاً عن إلقاء أحد المقاولين لنواتج حفر مشروع صرف صحي بالترع دون رقابة من مسئولي وزارة الموارد المائية والري.

وقد عقب المهندس رئيس الإدارة المركزية للموارد المائية والري لمحافظة الجيزة موضحًا  تنفيذ برنامج حياة كريمة بالقرى للتغلب على مشاكل القاء المخلفات والصرف الصحي كما يتم إجراء أعمال التطهيرات بصفة دورية للترع ورفع نواتج التطهير بالتعاون مع المحافظة.

وانتهى رأى اللجنة إلى تشكيل لجنة من رئيس الإدارة المركزية للموارد المائية والري لمحافظة الجيزة ورئيس مجلس مدينة البدرشين ومدير مديرية الزراعة بالجيزة لمعاينة الترع بالمركز للوقوف على أسباب المشكلة وسُبل حلها.

كما ناقشت اللجنة، طلب الإحاطة المقدم من النائب أبو العباس فرحات، بشأن انسداد التغطيات على الترع والمصارف الواقعة فى حى المنتزة أول وثانى بمحافظة الإسكندرية، الأمر الذي أدى لغرق المنازل والأراضي الزراعية.

وأوضح النائب، تعرض مصارف عزبة الرحمانية والكوبانية ومنية القبانى وترعة عزبة الشركة بحي المنتزة بمحافظة الإسكندرية للانسداد خلال فصل الشتاء نتيجة زيادة التدفقات المائية وانسداد المصارف خاصة وأنها مغطاة وتمر داخل كتل سكانية فضلا عن غرق الطرق وتعطل حركة المرور.
وقد عقب الدكتور مدير مديرية الزراعة بالإسكندرية موضحًا إجراء أعمال التطهيرات وفق خطة سنوية معتمدة من مجالس إدارة الجمعيات حيث وصلت نسب تنفيذ أعمال التطهيرات لنحو 50%، وأضاف أن الجزء المنسد من المصارف عبارة عن بيارات وغرف خرسانية لصرف صحي لا تملك وزارة الزراعة المعدات اللازمة لتطهيرها، وتم مخاطبة المحافظة ووزارة البيئة للتعامل مع تلك الانسدادات وتطهيرها.

وانتهى رأى اللجنة إلى     إعداد دراسة فنية لأقطار التغطيات ومعدل التصرف المائي ووضع حل مناسب للمشكلة.

وناقشت اللجنة طلب الإحاطة المقدم من النائب مجدي سيف، بشأن عدم استكمال تبطين ترعة منية السباع بكفر مويس بمركز بنها بمحافظة القليوبية.


وانتهى رأى اللجنة إلى تشكيل لجنة من مسئولي الإدارة المركزية للموارد المائية لمحافظة القليوبية والسيد مدير عام التوسع الأفقى والمشروعات بشرق الدلتا وبمشاركة النائب لمعاينة الترعة وبيان مدى حاجتها للتبطين

كما ناقشت اللجنة طلب الإحاطة المقدم من النائب حمودة محمد حمودة، بشأن استكمال أعمال المرحلة الثانية من مشروع تغطية مصرف صحي بلبيس الرشاح بمحافظة الشرقية وفق المخطط له.

وعقب المهندس مدير عام الإدارة لصرف جنوب الشرقية موضحاً 
    ورود مخاطبة من وزارة الإسكان لوزير الموارد المائية والرى تفيد بإجراء توسعات لمحطة الجبل الأصفر لزيادة قدرة تصرفها لنحو 5 مليون م3/يوم الأمر الذى استلزم إجراء وزارة الموارد المائية والرى دراسة القدرة الاستيعابية لمصرف بحر البقر والمصارف الملحقة به لتجهيزه لاستيعاب التدفقات الإضافية، وانتهت الدراسة لضرورة إعادة تأهيل المصرف وإزالة التغطية المذكورة واستبدالها بكوبرى بتكلفة تصل لنحو 900 مليون جنيه.
وانتهى رأى اللجنة إلى استكمال مناقشة الموضوع في اجتماع مقبل بعد التوجيه لمراكز البحوث التابعة للوزارة لدراسة مدى الحلول البديلة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مجلس النواب لجنة الزراعة المزيد أعمال التطهیرات

إقرأ أيضاً:

كاتب إسرائيلي: الحكومة تناقش طريقتين لتحقيق أهدافها في غزة

تناول الصحفي الإسرائيلي هودا شليزنغر٬ في مقاله بصحيفة "إسرائيل اليوم" الطريق التي يجب أن تتعامل بها حكومة الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة لتحقيق أهدافها التي فشلت فيها طوال هذه المدة.

وقال شليزنغر "بينما ينصب الاهتمام الجماهيري على مداولات محكمة العدل العليا في إقالة رئيس الشباك رونين بار ومسألة الجمارك، تواجه الحكومة الإسرائيلية في لحظات دراماتيكية وحاسمة  مسألة كيف عليها أن تعمل كي تهزم حماس في قطاع غزة؟”.
 
ووفق الصحفي فقد عملت الصحيفة "أنه يجري منذ زمن بحث طريقتي لتحقيق هذه الأهداف وهي "إما الانقضاض والهجوم على غزة أو الحسم البطيء والطويل".

وأضاف "لقد سبق لأصحاب القرار أن بحثوا في هذا الموضوع عدة مرات٬ ويبدو أن كل طريقة من الطريقتين هي ذات تداعيات هامة بالنسبة لهزيمة العدو، مثل الموقف الدولي من إسرائيل، الوسائل القتالية التي يستخدمها الجيش، تجنيد الاحتياط وحياة المقاتلين والمخطوفين".

أما عن الطريقة الأولى التي ينظر فيها هي "الانقضاض على قطاع غزة٬ وفي مثل هذه الحالة يجند الجيش قوات احتياط كثيرة، إضافة إلى جنود الجيش النظامي – بضع فرق على الأقل تهاجم قطاع غزة دفعة واحدة. التقدير هو أنه في غضون مدى زمني قصير جدا يمكن لإسرائيل أن تحقق واحدا من أهداف الحرب: القضاء التام على القدرات العسكرية لحماس".


وتابع بعد ذلك "يبدأ عمل تطهير وتنظيف متواصل للوسائل القتالية في القطاع وتدمير الأنفاق التي تتبقى هناك. كما أن نزع الشرعية في العالم سيتقلص جدا".

وأكد أن "النواقض في مثل هذا السيناريو تتراوح بين العدد العالي من القتلى والمصابين في أوساط الجنود والخوف على حياة المخطوفين بسبب استخدام قوة نار كبيرة وحشر آسريهم في الزاوية. إضافة الى ذلك، تبحث أيضا مسألة توريد الأسلحة التي لدى إسرائيل في صالح تنفيذ الخطوة".

تآكل القطع
أما عن الطريقة الثانية التي يبحثها جيش الاحتلال هي "استمرار القضم البطيء والمتواصل في قطاع غزة مثلما يجري هذه الأيام. والفرضية هي أن الزمن يلعب في صالح إسرائيل: الشرعية الأمريكية تسمح باستمرار الحرب لزمن طويل، الاستيلاء على الأرض كما يجري هذه الأيام يتم ببطء وبحذر، وحماس آخذة في التآكل".

وتابع "الحصار على قطاع غزة سيشتد حتى إدخال الماء والاحتياجات الأساسية فقط ما سيشكل ضغطا شديدا على المواطنين وعلى قادة حماس في غزة في الطريق الى الاستسلام".

وأكد أن "هذا يمكن عمله مع الجيش النظامي دون حاجة الى تجنيد واسع للاحتياط، بقوة نار أقل وقدرات هندسية أكثر٬ ومثل هذه الخطوة ستكون أكثر أمانا لحياة المخطوفين ويسمح أيضا بمرونة للمستوى السياسي للتوقف لصفقات كهذه وغيرها بناء على طلب حماس".


مفاوضات قبل الضربة الساحقة
وأضاف شليزنغر أن "أحد الاعتبارات المركزية في الاختيار بين الطريقتين هو تجنيد الاحتياط. ولكن في القيادة السياسية يعتقدون أن خطوة دراماتيكية كهذه تتمثل بتجنيد واسع للاحتياط ستكون تحديا متواصلا لمن يتحملون العبء. فقوات الاحتياط تتآكل في الجولات المتكررة، والدعوة للتجنيد الواسع في صالح حسم الحرب ستكون تحديا للقوات يجب أخذه بالحسبان".

وتابع أن هناك اعتبار آخر "هو مسألة المخطوفين٬ فالخوف هو أنه قبل لحظة من إطلاق حماس "ألفاظها الأخيرة" ستقترح إعادة مخطوفين مقابل أيام أخرى من وقف النار. ولا تتمكن إسرائيل من الرفض، فتوقف الصفقة سيعطس زخما لحماس من جديد يساعدها في تعزز قوتها”.

القتال حتى تقويض حماس
وختم قائلا “إن الأغلبية الساحقة من أصحاب القرار تتفق على مواصلة الحرب حتى هزيمة وتقويض حماس. ولكن طرق العمل هي المعضلة الكبيرة والهامة التي يجب أن تبحث. ومن المهم التشديد على أن حسم القرار لم يتخذ بعد والمداولات ستتواصل مع عودة نتنياهو إلى البلاد من الولايات المتحدة”.

مقالات مشابهة

  • وزير الري: صيانة وإحلال محطات رفع المياه كأحد أدوات الإدارة المثلى للمنظومة المائية
  • التربية تصدر إعلاناً بشأن دوام غداً الأحد وتوجه بتشكيل لجان عاجلة
  • بعد زيادة أسعار البنزين والسولار.. برلماني يطالب بالحفاظ على الدعم التمويني
  • 340 شركة محلية ودولية تناقش الاستثمار وتطوير قطاع الدواجن في الرياض
  • الرى: صيانة وتطوير منظومة المراقبة والتشغيل بالسد العالى
  • بأمر الوزير.. البحوث الزراعية تناقش آليات تحسين السلالات الحيوانية
  • محافظ البحر الأحمر يوجه بتشكيل لجان ميدانية لمتابعة تنفيذ أسعار الوقود الجديدة
  • الحكومة تعلق على مبادرات الفرق النيابية لتشكيل لجان استطلاعية حول دعم استيراد المواشي
  • كاتب إسرائيلي: الحكومة تناقش طريقتين لتحقيق أهدافها في غزة
  • اللجنة الاقتصادية بغرفة الإسماعيلية التجارية تناقش التسهيلات الضريبية الجديدة لسنة 2025