سكاي نيوز عربية:
2025-02-11@20:18:28 GMT

مصر تعلن عن اجتماع إسلامي طارئ بشأن فلسطين

تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT

أعلنت مصر، الثلاثاء، عن عقد قمة طارئة لمنظمة التعاون الإسلامي بشأن القضية الفلسطينية بعد القمة العربية الطارئة المقررة في القاهرة في 27 فبراير الجاري.

وذكرت الخارجية المصرية في بيان أن "هناك توافقا مبدئيا على عقد اجتماع وزاري طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي بعد القمة العربية الطارئة المقرر عقدها في القاهرة يوم ٢٧ فبراير، وذلك للتأكيد على ثوابت الموقف الفلسطيني والعربي والإسلامي بشأن القضية الفلسطينية".

كما أكد البيان أن القمة ستشدد على "التمسك بحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وعلى رأسها حقه في تقرير المصير والعيش في وطنه وعلى أرضه".

وأوضح البيان أن "وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي أجرى اتصالات هاتفية بعدد من وزراء خارجية الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، ومن ضمنها السعودية وباكستان وإيران والأردن، وذلك لبحث التطورات على صعيد القضية الفلسطينية وقد شهدت تلك الاتصالات توافقا على عقد الاجتماع".

كانت مصر قد أعلنت، الأحد، أنها ستستضيف قمة عربية طارئة في 27 فبراير "لتناول التطورات المستجدة والخطيرة للقضية الفلسطينية".

وذكر بيان لوزارة الخارجية المصرية: "تستضيف مصر قمة عربية طارئة يوم 27 فبراير 2025 بالقاهرة وذلك بعد التنسيق مع مملكة البحرين الرئيس الحالى للقمة العربية والأمانة العامة لجامعة الدول العربية".

وجاء في البيان أن القمة ستعقد بناء على طلب من السلطة الفلسطينية وبعد التنسيق مع البحرين الرئيس الحالي للقمة العربية والأمانة العامة لجامعة الدول العربية.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الخارجية المصرية منظمة التعاون الإسلامي القمة العربية الموقف الفلسطيني الشعب الفلسطيني بدر عبد العاطي السعودية القضية الفلسطينية مصر قمة عربية طارئة مملكة البحرين منظمة التعاون مصر الخارجية المصرية بدر عبد العاطي القضية الفلسطينية حل القضية الفلسطينية ترامب خطة ترامب الخارجية المصرية منظمة التعاون الإسلامي القمة العربية الموقف الفلسطيني الشعب الفلسطيني بدر عبد العاطي السعودية القضية الفلسطينية مصر قمة عربية طارئة مملكة البحرين أخبار فلسطين

إقرأ أيضاً:

مصر تعلن موعد استضافة القمة العربية «الطارئة» حول غزة

أعلنت مصر اليوم الأحد استضافتها قمة عربية طارئة في 27 فبراير الجاري بالقاهرة لبحث التطورات الخطيرة للقضية الفلسطينية.

وقالت الخارجية المصرية في بيان لها “إن دعوة القاهرة لتلك القمة الطارئة جاء بعد التنسيق مع مملكة البحرين الرئيس الحالى للقمة العربية والأمانة العامة لجامعة الدول العربية”.

يأتي ذلك، فيما توجَّه وزير الخارجية والهجرة المصري بدر عبد العاطي، اليوم الأحد، إلى واشنطن في زيارة رسمية، حيث من المقرر أن يلتقي بعدد من كبار المسؤولين في الإدارة الأميركية الجديدة وأعضاء الكونغرس.

ووفق بيان للخارجية المصرية اليوم، تأتي الزيارة في إطار تعزيز العلاقات الثنائية والشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة، والتشاور بشأن التطورات الإقليمية.

وأوضحت الخارجية المصرية أنه تم التشاور والتنسيق من جانب مصر وعلى أعلى المستويات مع الدول العربية خلال الأيام الأخيرة، بما في ذلك دولة فلسطين التي طلبت عقد القمة.

وتأتي القمة وسط تنديد إقليمي وعالمي واسع النطاق باقتراح الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن تسلم إسرائيل واشنطن «السيطرة على قطاع غزة»، وتحويله إلى «ريفييرا الشرق الأوسط» بعد نقل الفلسطينيين إلى بلاد أخرى منها مصر والأردن. وتريد الدول العربية تنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل.

وأجرى وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي اتصالات مكثفة بتوجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسي مع عدد من نظرائه العرب في إطار تنسيق المواقف العربية والتشاور بشأن مستجدات القضية الفلسطينية والأوضاع الكارثية في قطاع غزة والضفة الغربية.

وشهدت الاتصالات تبادل الرؤي حول تطورات أوضاع القضية الفلسطينية، والتأكيد على ثوابت الموقف العربي إزاء القضية الفلسطينية، الرافض لأية إجراءات تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، أو تشجيع نقلهم إلى دول أخرى خارج الأراضي الفلسطينية، على ضوء ما تمثله هذه التصورات والأفكار من انتهاك صارخ للقانون الدولي، وتعديًا على الحقوق الفلسطينية وتهدد الأمن والاستقرار في المنطقة وتقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها.

كما عكست الاتصالات اجماعا على ضرورة السعي نحو التوصل لحل سياسي دائم وعادل للقضية الفلسطينية من خلال المسار العملى الوحيد، والذي يتمثل في إقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا لمقررات الشرعية الدولية.

وتأتي القمة وسط تنديد إقليمي وعالمي واسع النطاق باقتراح الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن تسلم إسرائيل واشنطن «السيطرة على قطاع غزة»، وتحويله إلى «ريفييرا الشرق الأوسط» بعد نقل الفلسطينيين إلى بلاد أخرى منها مصر والأردن. وتريد الدول العربية تنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل.

وأعادت رؤية ترمب لإخلاء قطاع غزة من الفلسطينيين وتحويله إلى منتجع دولي للأذهان فكرة كان طرحها في السابق صهره جاريد كوشنر.

وأثارت هذه الفكرة تنديداً واسعاً من مختلف أنحاء العالم، وقال منتقدون إنها مساوية للتطهير العرقي، وغير قانونية بموجب القانون الدولي. ورفض سكان غزة اقتراح ترمب، وتعهدوا بعدم مغادرة أنقاض منازلهم.

وقالت مصر يوم الجمعة إنها تكثِّف اتصالاتها مع الدول العربية ومنها الأردن والسعودية والإمارات لتأكيد الرفض في المنطقة لتهجير الفلسطينيين، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. وتبحث مصر مع دول عربية أخرى كيفية إعادة إعمار غزة وإزالة الركام بعد الحملة العسكرية الإسرائيلية التي استمرت 15 شهراً ودمرت القطاع.

آخر تحديث: 9 فبراير 2025 - 12:19

مقالات مشابهة

  • هذه المطالب الموجهة للقمة العربية بشأن فلسطين.. إلغاء 3 كلمات
  • اجتماع إسلامي طارئ بشأن فلسطين
  • الخارجية: تحركات لعقد اجتماع طارئ لـ"التعاون الإسلامي" بشأن فلسطين
  • «الخارجية»: اجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي لبحث الوضع في فلسطين
  • الخارجية: تحركات لعقد اجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي بشأن فلسطين
  • مصر تعلن عن “قمة عربية طارئة” بشأن “تطورات القضية الفلسطينية”
  • مصر تعلن موعد استضافة القمة العربية «الطارئة» حول غزة
  • الخارجية المصرية: قمة عربية طارئة بالقاهرة في 27 فبراير بشأن تطورات القضية الفلسطينية
  • إيران تدعو التعاون الإسلامي لعقد اجتماع طارئ لمواجهة خطط ترامب بشأن غزة