سواليف:
2025-02-11@19:41:38 GMT

لقاء الطغاة: ترامب ونتنياهو والولاء الغائب

تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT

#لقاء #الطغاة: #ترامب و #نتنياهو و #الولاء_الغائب

دوسلدورف/أحمد سليمان العُمري

تستند محاولات إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزّة إلى سردية تبريرية تدمج بين الادعاءات الإنسانية والأهداف الجيوسياسية، لكنها تصطدم بمواقف رافضة من الفلسطينيين والدول العربية، خاصّة مصر والأردن، والمجتمع الدول أيضا؛ الخطة التي تستدعي تاريخا استعماريا مؤلما مقيتا.

السردية الأمريكية والإسرائيلية: بين «التطوير» والاستعمار الجديد

مقالات ذات صلة المحكمة: بيت العدل! 2025/02/10

في لقائهما الأخير في واشنطن، استقبل ترامب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بحفاوة، متجاهلا مُذكّرة الاعتقال الصادرة بحقه من المحكمة الجنائية الدولية. لم يقتصر اللقاء على مناقشة العلاقات الأمريكية – الإسرائيلية، بل تطرّق إلى القضية الفلسطينية، حيث أكّد ترامب دعمه «لحل جذري» في غزّة، بينما وصف نتنياهو الوضع هناك بأنّه «فرصة تاريخية لإعادة تشكيل المنطقة».

الرؤية الأمريكية – الإسرائيلية:

السيطرة طويلة الأمد: فرض إشراف أمريكي على إعادة إعمار غزّة، مع احتمال نشر قوات عسكرية لضمان «الاستقرار».

التطهير العرقي المُمنهج: الترويج للهجرة «الطوعية» لسكان القطاع نتيجة الدمار، وهو نهج يتماشى مع خطط إسرائيلية سابقة مثل خطة «موشيه ديان» و «إيغال آلون».

التطبيع مع الأنظمة اليمينية الإسرائيلية: رحّب ساسة إسرائيليون مثل «إيتمار بن غفير» و «بتسلئيل سموتريتش» بالخطة، معتبرينها «الحل الأمثل» لإفراغ غزّة من الفلسطينيين.

إن رغبة دونالد ترامب في تهجير الفلسطينيين من غزّة، التي تتماشى مع سياسات بنيامين نتنياهو، تعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي، لا سيما «اتفاقيات جنيف» التي تحظر النقل القسري للسكان، ورغم أن الولايات المتحدة طالما تغنّت بهذه القوانين، إلا أنها تتجاهلها عندما يتعلّق الأمر بإسرائيل، التي تبنّت النهج الأمريكي في فرض الوقائع بالقوة.

لم يكن مستغربا أن تُعلن إسرائيل انسحابها من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بعد يوم واحد فقط من إعلان ترامب الانسحاب منه، في خطوة تُضاف إلى سجل طويل من التنصّل من المحاسبة الدولية، كما انسحبت إدارة ترامب سابقا من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) ضمن محاولاتها لتصفية قضية اللاجئين، وهو النهج الذي تبنته إسرائيل بشكل متسارع خلال السنوات الأخيرة.

علّلت إسرائيل انسحابها من مجلس حقوق الإنسان بحجج ركيكة واهية مثل «التحيّز ضد إسرائيل» ومسوّغات مُهترئة؛ ما عادت تُقنع أحدا، مثل الذريعة الدائمة «معاداة السامية»، التي يستخدمها ساسة الاحتلال عندما يُنتقدون بسبب إجرامهم الدائم، وعلى رأي إخواننا السوريين «كلّ ما دق الكوس بالجرّة».

أن هذه السياسات ليست فقط جزءا من مخططات سياسية، بل تترافق مع انسحاب الولايات المتحدة وإسرائيل من المؤسسات الدولية لمنع أي مساءلة قانونية.

السردية الفلسطينية: التمسّك بالأرض

يرى الفلسطينيون في هذه الخطة استمرارا لسياسات النكبة عام 1948 والنكسة عام 1967، حيث أجبر الاحتلال مئات الآلاف على مغادرة أراضيهم. تُعزز هذه المخاوف وثيقة إسرائيلية مسرّبة في أكتوبر 2023، أوصت بتهجير سكان غزّة إلى سيناء كحل «مثالي» لإسرائيل.

رفض واسع: اعتبرت الحركات الفلسطينية مثل «فتح» و«حماس» أن التهجير «جريمة لا تقل عن المجازر»، وأكّدت تمسّك الفلسطينيين بأرضهم رغم الدمار.

الخوف من عدم العودة: تكرّرت وعود «العودة المؤقّتة» في التاريخ الفلسطيني، لكنها انتهت بتوطين قسري في دول اللجوء.

الموقف المصري والأردني: الأمن القومي ورفض التهجير كمبدأ.

رفض مصر والأردن الخطة ليس فقط لأسباب أمنية، بل أيضا لرفضهما المبدئي لاقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، ويعتبر البلدان التهجير محاولة لتصفية القضية الفلسطينية وتقويض أي إمكانية لإقامة دولة فلسطينية مستقلّة.

مصر: ترى في التهجير تهديدا لاستقرار سيناء، حيث قد تتحوّل إلى منطقة صراع مستمر، مما يُضعف سيطرة الدولة عليها.

الأردن: يخشى من تغيير التوازن الديموغرافي داخله، حيث يُشكّل الفلسطينيون نسبة كبيرة من السكان، ما قد يؤدي إلى اضطرابات سياسية.

رغم الضغوط الأمريكية، بما في ذلك التلويح بتقليص المساعدات العسكرية، تمسكّت القاهرة وعمّان بموقفيهما، مدركتين أن القبول بالتهجير قد يؤدّي إلى زعزعة استقرارهما الداخلي.

من سايكس بيكو إلى «صفقة القرن«

تعكس الخطة الأمريكية امتدادا لمشاريع استعمارية سابقة، مثل اتفاقية سايكس بيكو (1916)، التي قسّمت المنطقة دون اعتبار لإرادة الشعوب، واليوم، تسعى الولايات المتحدة وإسرائيل إلى إعادة رسم خريطة فلسطين عبر التطهير العرقي والتغيير الديموغرافي كما حدث في النكبة، إذ تحاول إسرائيل تهجير الفلسطينيين لفرض سيطرتها الجغرافية، إضافة إلى الاستعمار الاقتصادي من خلال تحويل غزّة إلى مشروع عقاري تحت الهيمنة الأمريكية، دون منح سكانها أي حقوق سياسية وإنسانية؛ الأمر الذي رفضته جميع الدول العربية والدولية.

وقد وصف السناتور الأمريكي «كريس كونز» الخطة بأنّها «مزيج من الجنون والخطورة»، بينما اعتبرتها منظمات حقوقية «تطهيرا عرقيا». كما أبدت الأمم المتحدة قلقها من انتهاكات القانون الدولي، داعية إلى حلول تعتمد على مبدأ الدولتين، حيث صرّح الأمين العام للأمم المتحدة «أنطونيو غوتيريش»: «بأنّ غزّة جزء لا يتجزّأ من الأراضي الفلسطينية»، وقال المتحدّث بإسم الأمم المتحدة «ستيفان دوجاريك»: «إن أي تهجير قسري للناس، يعد تطهيرا عرقيا»، حتى أنّ رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق «إيهود باراك» وصف خطة ترامب بـ «الخيال».

الحلول المقترحة

في مواجهة هذه الخطط الإجرامية، تبرز الحاجة إلى حلول بديلة تعتمد على الشرعية الدولية وحقوق الإنسان، وعلى رأسها دعم المؤسسات الفلسطينية لتعزيز صمود الفلسطينيين في مواجهة التهجير والغطرسة الإسرائيلية بزعامة نتنياهو وداعمه الأول ترامب، تزامنا مع الضغط الدولي الحقيقي لوقف السياسات الاستعمارية الإسرائيلية ودعم قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وإحياء مفاوضات السلام بناء على مبدأ حلّ الدولتين، مع ضمان حقوق الفلسطينيين في تقرير المصير.

استعمار بثوب جديد

ما يطرحه ترامب ونتنياهو ليس مجرّد مقترح سياسي، بل هو امتداد لمشروع استيطاني استعماري يسعى لتفريغ فلسطين من سُكّانها الأصليين. لكن هذه الخطة تصطدم بإرادة فلسطينية صلبة، ومواقف عربية رافضة، وإدراك دولي متزايد لخطورة سياسات التهجير القسري التي تعمل عليها الحكومة الإسرائيلية المُتطرّفة؛ يقودها غُلاة مُتعطشون لاقتلاع الفلسطيني من أرضه بعد أن أثخنوا الإبادة بأهل قطاع غزّة، على مرأى من العالم ونقلا صوتا وصورة.

خطة ترامب بشأن غزّة تعني تطهيرا عرقيا وجريمة حرب ومزيدا من الدمار في الشرق الأوسط، حتى أنّ فكرة الأخير بدت أكثر تتطرّفا من أفكار بن غفير.

التاريخ يثبت أن محاولات اقتلاع الشعوب من أوطانها غالبا ما تؤدّي إلى مقاومة مستمرة وأكثر شراسة، وأن أي «ريفييرا» تُبنى على أنقاض قطاع غزّة ستبقى رمزا للاستعمار الحديث، لا للسلام.

والسؤال الذي يبقى دون إجابة، ما هي الجدوى من اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل؟ في ظل استمرار الإبادة الجماعية في القطاع ومشروع التطهير العرقي فيه، والجرائم في الضفة الغربية، بعد أن نقل الجيش الإسرائيلي آلة دماره من غزّة إلى شمال الضفة، فيدمّر مربعات سكنية في جنين وطول كرم وطوباس بشكل يومي؛ مُخلّفا وراءه شهداء بالجملة.

Ahmad.omari11@yahoo.de

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: الطغاة ترامب نتنياهو غز ة إلى

إقرأ أيضاً:

جون بولتون يقترح “حل الدول الثلاث” كبديل لحل الدولتين للقضية الفلسطينية

سرايا - أثار جون بولتون، مستشار الأمن القومي الأمريكي الأسبق، جدلًا واسعًا بعد اقتراحه التخلي عن حل الدولتين في القضية الفلسطينية، واستبداله بما أسماه “حل الدول الثلاث”، والذي يقوم على إعادة قطاع غزة إلى السيادة المصرية، وتقاسم الضفة الغربية بين "إسرائيل" والأردن.


وفي مقال نشره في صحيفة “التلغراف” البريطانية، شدد بولتون على أن فكرة امتلاك واشنطن لقطاع غزة تفتقر إلى أي إستراتيجية متماسكة للأمن القومي، معتبرًا أن الوقت قد حان للتخلي عن حل الدولتين تمامًا، والبحث عن بدائل أكثر واقعية تضمن أمن "إسرائيل" وتوفر مستقبلًا اقتصاديًا أفضل للفلسطينيين.


وأشار بولتون إلى أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، خلال اجتماعه في 4 فبراير مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أثارت نقاشًا واسعًا حول مستقبل غزة، خاصة عندما تحدث ترمب عن إمكانية استخدام القوة العسكرية الأمريكية في القطاع.


ورغم أن البيت الأبيض سارع إلى التراجع عن هذه الفكرة، إلا أن بولتون أكد أن ترمب كان جادًا بشأن السيطرة الأمريكية على غزة، لكنه لم يكن يقصد التدخل العسكري المباشر.



وأضاف أن الجدل الذي أثير حول هذه التصريحات حجب قضيتين منفصلتين، الأولى تتعلق بفكرة “غير واقعية” حول سيطرة الولايات المتحدة على غزة وتحويلها إلى “ريفييرا الشرق الأوسط”، والثانية، الأكثر أهمية، تتعلق برفض إعادة توطين سكان غزة داخل القطاع، على الأقل في المستقبل القريب.



شدد بولتون على أن فكرة السيطرة الأمريكية على غزة تفتقر إلى رؤية سياسية وإستراتيجية واضحة، مشبهًا إياها باقتراح ترمب السابق للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، حول إمكانية تحويل شواطئ كوريا الشمالية إلى منتجعات سياحية.


وقال بولتون: “إذا كانت هذه الفكرة تبدو عبثية في كوريا الشمالية، فإنها تصبح أكثر خطورة في غزة، بسبب الظروف الأمنية المتدهورة في القطاع”.


كما حذر من أن استمرار وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين "إسرائيل" و حماس يسمح للحركة بإعادة فرض سيطرتها على غزة، ما يثير تساؤلات حول مدى الإنهاك الحقيقي الذي تعرضت له جراء العمليات العسكرية الإسرائيلية.



أوضح بولتون أن قطاع غزة يمثل “حادثًا تاريخيًا” نجم عن نتائج الحرب العربية الإسرائيلية الأولى عام 1948، معتبرًا أنه لا يملك مقومات اقتصادية تجعله كيانًا مستقلًا بمفرده.



ودعا بولتون في مقاله إلى إلغاء وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، معتبرًا أنها ساهمت في استمرار المشكلة بدلًا من حلها، واقترح تحويل مسؤولية اللاجئين الفلسطينيين إلى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بحيث يتم التعامل معهم وفقًا للمعايير الدولية المتبعة مع اللاجئين الآخرين حول العالم.


اختتم بولتون مقاله بالتأكيد على أن تصريحات ترامب، رغم الجدل الذي أثارته، قد تفتح الباب أمام نقاش جدي حول مستقبل غزة وضرورة إيجاد حل دائم لها.

وقال: “من الضروري التفكير خارج الأطر التقليدية، لأن استمرار الوضع الحالي ليس في مصلحة أي طرف”.


وترفض مصر والأردن أي مشاريع تهدف إلى تحميلهما مسؤولية قطاع غزة أو الضفة الغربية.


كما أن هذا الطرح يتعارض مع الموقف الرسمي للولايات المتحدة، التي لا تزال- على الأقل في خطابها العلني- تدعم حل الدولتين كخيار أساسي لتسوية الصراع.

إقرأ أيضاً : عائلات الأسرى "الإسرائيليين" تكثف ضغوطها على الحكومة لإتمام صفقة التبادلإقرأ أيضاً : ناشطون أميركيون يقتحمون فندق إقامة نتنياهو في واشنطن احتجاجًا على العدوان على غزة .. فيديوإقرأ أيضاً : مصر تبلغ الولايات المتحدة برفض العرب خطة ترامب بشأن غزة



تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #العالم#مصر#ترامب#الشمالية#الوضع#الحكومة#أمن#غزة#رئيس#الوزراء#الرئيس#القطاع



طباعة المشاهدات: 1278  
1 - ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. 11-02-2025 10:33 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
رد على :
الرد على تعليق
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
اضافة
جريمة مروعة .. امرأة تقتل زوجها بمساعدة عشاقها السبعة في العراق زلزال بقوة 5.2 درجات شمالي المغرب شركة شهيرة تسحب وجبات خفيفة تسبب حروقاً بالفم الهولندي هوغربيتس يحذر من زلازل مدمرة قد تضرب منطقة البحر المتوسط ترامب: يمكنني عقد اتفاق مع الأردن ومصر بشأن غزة فهم... الأرصاد لـ"سرايا": أمطار متفرقة اليوم... حدث في عمان .. نشمية أردنية معانية تُجير دخيله... "أب" تفيض روحه الى بارئها... حساب لـ حافظ نجل "الهارب" يروي تفاصيل... عائلات الأسرى "الإسرائيليين" تكثف ضغوطها...ناشطون أميركيون يقتحمون فندق إقامة نتنياهو في...مصر تبلغ الولايات المتحدة برفض العرب خطة ترامب بشأن...مجلس الوزراء يعقد جلسته الشهرية في المفرق الثلاثاءمظاهرات في الإحتلال تطالب بإكمال الصفقة وجدل حول...حساب لـ حافظ نجل "الهارب" يروي تفاصيل...ترامب: على حماس أن تفرج عن المحتجزين بحلول ظهر...ترامب: أوكرانيا "قد تصبح روسية"حماس تقول أنها منحت الوسطاء مهلة لدفع إسرائيل... فنانة مصرية شابة توضح قصة اعتزالها بعد الزواج بعد انتقاداته للإدارة السورية الجديدة ..... عبد العزيز مخيون يدفع "دية شاب" .. دهسه... تحرك من شقيق أصالة لحل أزمتها مع طارق العريان بسبب "الطلاق" .. بسمة بوسيل وأصالة وبوسي... حظوظ المنتخبات في التأهل لكأس آسيا لكرة السلة رونالدو يتوصل إلى اتفاق مع النصر السعودي لتمديد عقده اتحاد جدة يفتح أبوابه لسعود عبد الحميد مدرب الحسين إربد يؤكد جاهزية فريقه للقاء الشارقة طليقة حكيمي: تحملت الكثير بسببه .. ولا أريد الحديث عنه 3 عادات خفية تسرق سعادتك .. هكذا تتجنبها وتستعيد فرحتك اليومية قرد يقطع الكهرباء عن بلد بالكامل بينها إسقاط شرط اللغة .. دولة تتخذ إجراءات "جريئة" لجذب الأثرياء! فقدان 28 شخصاً إثر انهيار أرضي في الصين في ظاهرة نادرة للغاية .. زهرة برائحة "اللحم المتعفن" تتفتح في أستراليا شوارع تعمل بالذكاء الاصطناعي وتوفر التكاليف الباهظة لــ"الحُفر" جريمة في مصر .. قتل صديقه رميًا بالرصاص أمام المارة "خدمة" القندس توفر على حكومة التشيك 1.2 مليون دولار امرأة تتسبب بإتلاف "لوحة نادرة" بعد تعثرها في متحف بسبب قرد .. انقطاع الكهرباء في كامل البلاد في سريلانكا

الصفحة الرئيسية الأردن اليوم أخبار سياسية أخبار رياضية أخبار فنية شكاوى وفيات الاردن مناسبات أريد حلا لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر(وكالة سرايا الإخبارية) saraynews.com
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...

مقالات مشابهة

  • «مجلس الأعيان» الأردني عن لقاء الملك وترامب: موقفنا ثابت بشأن رفض تهجير الفلسطينيين
  • تفاصيل لقاء ترامب مع الملك الأردني.. ماذا عن خطة تهجير الفلسطينيين؟
  • جون بولتون يقترح “حل الدول الثلاث” كبديل لحل الدولتين للقضية الفلسطينية
  • نتنياهو: لقائي مع ترامب الأكثر أهمية من بين 20 لقاءً مع رؤساء أمريكيين سابقين
  • دريان: تصريحات ترامب ونتنياهو عن نقل الفلسطينيين نهج عدواني إرهابي متطرف
  • المبادرة الوطنية الفلسطينية: ترامب ونتنياهو نجحا في توحيد الموقف العربي
  • قمة عربية طارئة في مصر التحديات التي تواجه مستقبل الفلسطينيين في غزة بسبب خطة ترامب
  • الهضيبي: تصريحات ترامب ونتنياهو بشأن تهجير الفلسطينيين مرفوضة وتخالف القانون الدولي
  • نشأت الديهي: موقف مصر ثابت من التهجير.. ونتنياهو حصل على عطايا ترامبية