سواليف:
2025-04-15@05:00:46 GMT

لقاء الطغاة: ترامب ونتنياهو والولاء الغائب

تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT

#لقاء #الطغاة: #ترامب و #نتنياهو و #الولاء_الغائب

دوسلدورف/أحمد سليمان العُمري

تستند محاولات إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزّة إلى سردية تبريرية تدمج بين الادعاءات الإنسانية والأهداف الجيوسياسية، لكنها تصطدم بمواقف رافضة من الفلسطينيين والدول العربية، خاصّة مصر والأردن، والمجتمع الدول أيضا؛ الخطة التي تستدعي تاريخا استعماريا مؤلما مقيتا.

السردية الأمريكية والإسرائيلية: بين «التطوير» والاستعمار الجديد

مقالات ذات صلة المحكمة: بيت العدل! 2025/02/10

في لقائهما الأخير في واشنطن، استقبل ترامب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بحفاوة، متجاهلا مُذكّرة الاعتقال الصادرة بحقه من المحكمة الجنائية الدولية. لم يقتصر اللقاء على مناقشة العلاقات الأمريكية – الإسرائيلية، بل تطرّق إلى القضية الفلسطينية، حيث أكّد ترامب دعمه «لحل جذري» في غزّة، بينما وصف نتنياهو الوضع هناك بأنّه «فرصة تاريخية لإعادة تشكيل المنطقة».

الرؤية الأمريكية – الإسرائيلية:

السيطرة طويلة الأمد: فرض إشراف أمريكي على إعادة إعمار غزّة، مع احتمال نشر قوات عسكرية لضمان «الاستقرار».

التطهير العرقي المُمنهج: الترويج للهجرة «الطوعية» لسكان القطاع نتيجة الدمار، وهو نهج يتماشى مع خطط إسرائيلية سابقة مثل خطة «موشيه ديان» و «إيغال آلون».

التطبيع مع الأنظمة اليمينية الإسرائيلية: رحّب ساسة إسرائيليون مثل «إيتمار بن غفير» و «بتسلئيل سموتريتش» بالخطة، معتبرينها «الحل الأمثل» لإفراغ غزّة من الفلسطينيين.

إن رغبة دونالد ترامب في تهجير الفلسطينيين من غزّة، التي تتماشى مع سياسات بنيامين نتنياهو، تعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي، لا سيما «اتفاقيات جنيف» التي تحظر النقل القسري للسكان، ورغم أن الولايات المتحدة طالما تغنّت بهذه القوانين، إلا أنها تتجاهلها عندما يتعلّق الأمر بإسرائيل، التي تبنّت النهج الأمريكي في فرض الوقائع بالقوة.

لم يكن مستغربا أن تُعلن إسرائيل انسحابها من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بعد يوم واحد فقط من إعلان ترامب الانسحاب منه، في خطوة تُضاف إلى سجل طويل من التنصّل من المحاسبة الدولية، كما انسحبت إدارة ترامب سابقا من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) ضمن محاولاتها لتصفية قضية اللاجئين، وهو النهج الذي تبنته إسرائيل بشكل متسارع خلال السنوات الأخيرة.

علّلت إسرائيل انسحابها من مجلس حقوق الإنسان بحجج ركيكة واهية مثل «التحيّز ضد إسرائيل» ومسوّغات مُهترئة؛ ما عادت تُقنع أحدا، مثل الذريعة الدائمة «معاداة السامية»، التي يستخدمها ساسة الاحتلال عندما يُنتقدون بسبب إجرامهم الدائم، وعلى رأي إخواننا السوريين «كلّ ما دق الكوس بالجرّة».

أن هذه السياسات ليست فقط جزءا من مخططات سياسية، بل تترافق مع انسحاب الولايات المتحدة وإسرائيل من المؤسسات الدولية لمنع أي مساءلة قانونية.

السردية الفلسطينية: التمسّك بالأرض

يرى الفلسطينيون في هذه الخطة استمرارا لسياسات النكبة عام 1948 والنكسة عام 1967، حيث أجبر الاحتلال مئات الآلاف على مغادرة أراضيهم. تُعزز هذه المخاوف وثيقة إسرائيلية مسرّبة في أكتوبر 2023، أوصت بتهجير سكان غزّة إلى سيناء كحل «مثالي» لإسرائيل.

رفض واسع: اعتبرت الحركات الفلسطينية مثل «فتح» و«حماس» أن التهجير «جريمة لا تقل عن المجازر»، وأكّدت تمسّك الفلسطينيين بأرضهم رغم الدمار.

الخوف من عدم العودة: تكرّرت وعود «العودة المؤقّتة» في التاريخ الفلسطيني، لكنها انتهت بتوطين قسري في دول اللجوء.

الموقف المصري والأردني: الأمن القومي ورفض التهجير كمبدأ.

رفض مصر والأردن الخطة ليس فقط لأسباب أمنية، بل أيضا لرفضهما المبدئي لاقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، ويعتبر البلدان التهجير محاولة لتصفية القضية الفلسطينية وتقويض أي إمكانية لإقامة دولة فلسطينية مستقلّة.

مصر: ترى في التهجير تهديدا لاستقرار سيناء، حيث قد تتحوّل إلى منطقة صراع مستمر، مما يُضعف سيطرة الدولة عليها.

الأردن: يخشى من تغيير التوازن الديموغرافي داخله، حيث يُشكّل الفلسطينيون نسبة كبيرة من السكان، ما قد يؤدي إلى اضطرابات سياسية.

رغم الضغوط الأمريكية، بما في ذلك التلويح بتقليص المساعدات العسكرية، تمسكّت القاهرة وعمّان بموقفيهما، مدركتين أن القبول بالتهجير قد يؤدّي إلى زعزعة استقرارهما الداخلي.

من سايكس بيكو إلى «صفقة القرن«

تعكس الخطة الأمريكية امتدادا لمشاريع استعمارية سابقة، مثل اتفاقية سايكس بيكو (1916)، التي قسّمت المنطقة دون اعتبار لإرادة الشعوب، واليوم، تسعى الولايات المتحدة وإسرائيل إلى إعادة رسم خريطة فلسطين عبر التطهير العرقي والتغيير الديموغرافي كما حدث في النكبة، إذ تحاول إسرائيل تهجير الفلسطينيين لفرض سيطرتها الجغرافية، إضافة إلى الاستعمار الاقتصادي من خلال تحويل غزّة إلى مشروع عقاري تحت الهيمنة الأمريكية، دون منح سكانها أي حقوق سياسية وإنسانية؛ الأمر الذي رفضته جميع الدول العربية والدولية.

وقد وصف السناتور الأمريكي «كريس كونز» الخطة بأنّها «مزيج من الجنون والخطورة»، بينما اعتبرتها منظمات حقوقية «تطهيرا عرقيا». كما أبدت الأمم المتحدة قلقها من انتهاكات القانون الدولي، داعية إلى حلول تعتمد على مبدأ الدولتين، حيث صرّح الأمين العام للأمم المتحدة «أنطونيو غوتيريش»: «بأنّ غزّة جزء لا يتجزّأ من الأراضي الفلسطينية»، وقال المتحدّث بإسم الأمم المتحدة «ستيفان دوجاريك»: «إن أي تهجير قسري للناس، يعد تطهيرا عرقيا»، حتى أنّ رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق «إيهود باراك» وصف خطة ترامب بـ «الخيال».

الحلول المقترحة

في مواجهة هذه الخطط الإجرامية، تبرز الحاجة إلى حلول بديلة تعتمد على الشرعية الدولية وحقوق الإنسان، وعلى رأسها دعم المؤسسات الفلسطينية لتعزيز صمود الفلسطينيين في مواجهة التهجير والغطرسة الإسرائيلية بزعامة نتنياهو وداعمه الأول ترامب، تزامنا مع الضغط الدولي الحقيقي لوقف السياسات الاستعمارية الإسرائيلية ودعم قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وإحياء مفاوضات السلام بناء على مبدأ حلّ الدولتين، مع ضمان حقوق الفلسطينيين في تقرير المصير.

استعمار بثوب جديد

ما يطرحه ترامب ونتنياهو ليس مجرّد مقترح سياسي، بل هو امتداد لمشروع استيطاني استعماري يسعى لتفريغ فلسطين من سُكّانها الأصليين. لكن هذه الخطة تصطدم بإرادة فلسطينية صلبة، ومواقف عربية رافضة، وإدراك دولي متزايد لخطورة سياسات التهجير القسري التي تعمل عليها الحكومة الإسرائيلية المُتطرّفة؛ يقودها غُلاة مُتعطشون لاقتلاع الفلسطيني من أرضه بعد أن أثخنوا الإبادة بأهل قطاع غزّة، على مرأى من العالم ونقلا صوتا وصورة.

خطة ترامب بشأن غزّة تعني تطهيرا عرقيا وجريمة حرب ومزيدا من الدمار في الشرق الأوسط، حتى أنّ فكرة الأخير بدت أكثر تتطرّفا من أفكار بن غفير.

التاريخ يثبت أن محاولات اقتلاع الشعوب من أوطانها غالبا ما تؤدّي إلى مقاومة مستمرة وأكثر شراسة، وأن أي «ريفييرا» تُبنى على أنقاض قطاع غزّة ستبقى رمزا للاستعمار الحديث، لا للسلام.

والسؤال الذي يبقى دون إجابة، ما هي الجدوى من اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل؟ في ظل استمرار الإبادة الجماعية في القطاع ومشروع التطهير العرقي فيه، والجرائم في الضفة الغربية، بعد أن نقل الجيش الإسرائيلي آلة دماره من غزّة إلى شمال الضفة، فيدمّر مربعات سكنية في جنين وطول كرم وطوباس بشكل يومي؛ مُخلّفا وراءه شهداء بالجملة.

Ahmad.omari11@yahoo.de

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: الطغاة ترامب نتنياهو غز ة إلى

إقرأ أيضاً:

«بيتر بروك» الغائب الحاضر في مهرجان الفضاءات المسرحية

يواصل مهرجان الفضاءات المسرحية المتعددة برئاسة الدكتورة غادة جبارة رئيس اكاديمية الفنون، تقديم فعالياته ليس فقط كعروض مسرحية، ولكن من خلال الأمسيات الثقافية التي وصفها الناقد جرجس شكري انها ليست ندوة عادية، ولكنها ملتقى علمي أكاديمي.


جاء ذلك خلال الأمسية الثانية التي أقيمت في قاعة ثروت عكاشة بالأكاديمية بحضور: الدكتور محمود فؤاد صدقي مدير المهرجان والدكتور ياسر علام والدكتورة أسماء حجازي، وكان محور هذه الأمسية هو المخرج المسرحي الإنجليزي بيتر بروك.


وقد أدار الأمسية الناقد جرجس شكري وبدأ كلمته بقوله لا يمكن ان نكون في مهرجان عن الفضاءات المسرحية دون أن نتحدث عن المخرج بيتر بروك والحديث ليس بالكلام فقط، ولكن إدارة المهرجان مشكورة أصدرت كتاب عنه يجمع أبرز محطات في تاريخه.

حسام حبيب وخطيبته سارة يثيران الجدل بصورة تجمع بينهما.. تفاصيلأكبر بقالة في مصر.. أحمد أنور يكشف حقيقة السخرية من الزمالك


وأضاف شكري أن بروك قدم عرض بعنوان «نحن الولايات المتحدة» او us ، وهي مسرحية مناهضة لحرب فيتنام عام 1966، وذكر أن المصريين عرفوا بروك ن خلال الناقد والمترجم فاروق عبد القادر الذي ترجم لنا كتاب بروك بعنوان المساحة الفارغة فبروك هو من قدم لنا ما يعرف بالمسرح المميت او الخشن من كثرة الضجر والملل.
ثم تم عرض فيديو لمقابلة أجراها الزميل بولا ميشيل أسامة مع ابن المخرج الراحل بيتر بروك وهو المخرج السينمائي سيمون بروك والتي أشار بها إلى أن حياة «بيتر» ارتبطت بكتابات شكسبير.
ثم تحدثت دكتورة شيماء توفيق عن أسلوب بروك وكيف جعل المسرح حيا ويتطور وينمو من مجتمع لآخر وهذا ما تمناه طوال حياته، وشرحت محتويات الكتاب الذي صدر عن المهرجان فهو تجميع لمجموعة كتب ومقالات وكلمات «بروك» في يوم المسرح العالمي سواء عام 1969 او عام 1988.
وفي الفقرة الثانية من الأمسية كانت احتفالا بمئوية ميلاد الفنان التشكيلي صلاح عبد الكريم، وأول شهادة في حقه ذكرتها الفنانة التشكيلية الدكتورة ايمان نبيل وهي مديرة المتحف المصري الحديث، حيث قالت ان عبد الكريم صنع ديكور 80 مسرحية وأوبريت غنائي، على مدار تاريخه مثل مسرحيات: شمس النهار والسلطان الحائر واوبريت مهر العروسة، وأغلب هذه الاعمال كانت على الأوبرا الخديوية التي حرقت.
وأضافت إيمان انه تعامل مع المسرح كأنه براح واسع يعبر فيه عن أكثر من مكان، وهو عمل أيضا في مجال النحت كمثال واشتهر به وكانت بدايته مع سمكة حديدية شارك بها في بينالي ساو باولو في البرازيل، حيث كان عبد الكريم يميل الى التفاصيل الشديدة ويعشقها مع بعضها البعض مثل الدانتيل وكان مجربا من خلال ثورته على الخامات التقليدية.
ثم تحدث المخرج المسرحي صبحي الحجار عن صلاح عبد الكريم الذي درس الزخرفة وشارك في تأسيس قسم الديكور بمعهد السينما وفنون مسرحية، وجاءت كلمته من خلال ثلاثة محاور الأول وحدة الفنون حيث لا يوجد فواصل بين الفنون البصرية واي مخرج مسرحي لابد ان يكون لديه رؤية جمالية تشكيلية ثم يضيف عليها العناصر السمعية.
وأشار الحجار إلى أن عبد الكريم ليس لديه وحدة في الأسلوب الفني لأنه تنوع بين التكعيبية والسريالية والتعبيرية وبدأ في الرمزية من عام 1965 وعمل على خدع المنظور في الديكور المسرحي.
وأنهى الحجار حديثه بأن إتقان كل عمل فني صنعه عبد الكريم لم يكن للقمة العيش، ولكن هو مشروع حياة بالنسبة له من خلال اكتشاف الخامة التي يتعامل معها سواء خشب او خردة.
واختتم الأمسية بكلمة الدكتورة اميرة الوكيل أستاذ النقد والدراما بكلية الآداب جامعة حلوان والتي تحدث فيها بشكل بانورامي عن مجموعة من العروض المسرحية لفتت نظرها خلال المهرجان ففي مسابقة العلبة الإيطالي ذكرت عرض «حياة من الذاكرة» و «ثلاثة مقاعد في القطار الأخير» وقالت إنهما وجهان لعملة واحدة ولكن برؤية معاكسة والعرضين واقعيين، فعرض الذاكرة يحكي عن حياة الأديبة الامريكية هيلين كيلر وهي فاقدة للسمع والبصر ولكن لديها إصرار ومقاومة، أما عرض القطار الأخير فيحكي عن ثلاث فتيات انتحرن نتيجة اليأس والإحباط والظلم.
اما عن مسابقة الفضاءات غير التقليدية فذكرت اميرة أن عرض «يوميات ممثل مهزوم» يحكي عن حالة التهميش والتمرد وسط الجمهور والضجيج وحسن اختياره مكان العرض في خلفية المبنى المكشوف، وتحدثت عن ثنائية متقاربة بين الأنا والآخر او الجلاد والضحية في عرضين هما: «الضيف» والذي دارت قصته حول جندي قعيد وشاعر متخفي وفكرة آلام الحرب وسط فضاء دائري، والعرض الثاني هو «مسافر ليل» والذي دار بين الراكب والكمسري وارتكاب الجريمة داخل ديكور كأنه قفص صدري.

عقب انتهاء الأمسية بدأ العرض المسرحي «البؤساء» والذي يحكي عن السلوك الإنساني ومدى تأثيره على الآخرين بالسلب او بالإيجاب و تحويلهم من أشخاص عاديين إلى مجرمين والعكس، كل ذلك من خلال دراما البؤساء و المزج بين: مسرح الدمى ومسرح الشيء على الطاولة و المسرح البشري في بيان تلك التحولات حيث نجد البطل «چان ڤالچان» يتحول من تلك الدمية إلى إنسان في لحظة احساسه بالسلوك الإنساني من جانب الراهب، ونجد أيضا البطلة «ڤانتين» تتحول من شكلها الآدمي إلى الدمية عندما تجد الوحشية من فتيات المصنع، وهكذا يتبين لنا أن الفعل الإنسان ومعاملاتنا تجاه الآخرين هي ما تؤثر في حياتنا.
وهو بطولة: فادي رأفت، مينا مجدي، يوسف حسام، محمد رضا، محمد ابو العلا، يوسف محمد، مادونا مجدي، نغم طه، بسنت مصطفى، ميرنا أحمد، هدير عاطف، موسيقى إسلام علي، تصميم عرائس رانا شامل، تصميم وتنفيذ ملابس هدير عاطف، إضاءة احمد طارق، مخرج منفذ محمد عصام، مدرب تحريك العرائس ومخرج منفذ مهند المسلماني، والعرض دراماتورج وإخراج محمود جراتسي. ونتيجة الضغط الجماهيري على المسرحية فقد تم إعادة العرض لاستيعاب كل الذين تكرموا بالحضور ولم يستطيعوا دخول العرض الأول.
وعلى خشبة مسرح نهاد صليحة تم تقديم عرض «ليالينا» والمأخوذ من مسرحية «الناس اللي تحت» تأليف نعمان عاشور وهي واحدة من أهم المسرحيات التي تناولت قضايا الصراع الطبقي في المجتمع المصري. حيث تدور المسرحية حول شخصيات تمثل الطبقات الفقيرة، التي تعيش في ظروف قاسية ومهينة في مكان ضيق ومظلم تحت الأرض في قبو (البدروم). يجسد النص معاناتهم اليومية وصراعاتهم من أجل البقاء، بينما يبرز التناقض الكبير بين حياتهم وحياة الناس في الطوابق العليا، الذين ينعمون بالرفاهية والراحة.
والعرض بطولة: احمد نادي، محمد الحضري، علياء الحقباني، ريموندا نادر، محمود مكرم، هاجر الجداوي، سندس عرفة، زياد كمال، يوسف طنطاوي، احمد الماظ، جمال سند، معاذ مجدي، اية مهدي، انتاج فرقة جروتيسك، اضاءة محمود الحسيني كاجو، ديكور محمود صلاح بيرو، مكياج محمد شاكر، رسومات بسنت مصطفى، ملابس لبنى المنسي، تنفيذ موسيقى مهند أسامة، مخرجان منفذان: عمر مهنا وابانوب جريس، والمسرحية دراماتورج واعداد موسيقي وإخراج محمد الحضري.
الجدير بالذكر ان عروض اليوم 12 ابريل تبدأ الساعة 6م بعرض مع الشغل والجواز على مسرح المعهد العالي للفنون المسرحية ثم الساعة 8 عرض مباراة القمة في قاعدة سعد أردش بنفس المبنى وأخيرا عرض دمى من ورق الساعة 10 م على مسرح المركز الأكاديمي للثقافة والفنون – سيد درويش.

مقالات مشابهة

  • كارني: نسعى لبناء جيش قادر على التصدي للتهديدات التي تواجهها كندا
  • ترامب: الصين وفيتنام تسعيان لوضع الولايات المتحدة في موقف محرج
  • وثيقة سرية تكشف: أمريكا تنسحب من تمويل الأمم المتحدة وحلف الناتو
  • حرب الرسوم.. ما أكثر السلع الصينية التي يعتمد عليها الأميركيون؟
  • مدينة هولندية تحيي ذكرى آلاف الأطفال الفلسطينيين الشهداء جراء الإبادة الإسرائيلية
  • خطة جديدة بقيادة مؤسس بلاك ووتر لترحيل المهاجرين من الولايات المتحدة
  • «بيتر بروك» الغائب الحاضر في مهرجان الفضاءات المسرحية
  • أين تقع القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط؟ وما هي التعزيزات التي أرسلها ترامب؟
  • أين تقع القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط وأكبرها في دولة عربية ؟ وما هي التعزيزات التي أرسلها ترامب
  • عطاف يستعرض التطورات الخطيرة التي تشهدها القضية الفلسطينية بتركيا