خالد الجندي: ربنا أمرنا بالجاهزية والاستعداد للأعداء.. والرئيس السيسي كان عنده بُعد نظر
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن كل من يخدم في الجيش المصري وقواته المسلحة، وكل من يشارك في تأمين حدود الوطن وحمايته، سواء من الجنود أو أفراد القوات المسلحة أو حراس الحدود، هم في ضمان الله تعالى، لأنهم يسهرون على حماية المواطنين، مما يتيح لهم العيش في أمن وطمأنينة في بيوتهم.
واستشهد عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الثلاثاء، الحديث النبوي الشريف: ثلاثة في ضمان الله - عز وجل -: رجل خرج إلى مسجد من مساجد الله - عز وجل -؛ ورجل خرج غازيا في سبيل الله (تعالى)؛ ورجل خرج حاجا".
وأشار الجندي إلى أن وظيفة أي فرد في القوات المسلحة لا تقتصر على الاشتباك مع العدو فقط، بل تشمل أيضًا الجاهزية القتالية العالية التي تضمن استعداد القوات للتعامل مع أي تهديدات.
وأضاف أن الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم أمر بالإعداد لهذه القوة، قائلًا: "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة"، وهو ما يعني ضرورة الجاهزية والتمكن القتالي قبل أي اشتباك مع العدو.
وأوضح الشيخ خالد الجندي أن مفهوم "المرابطة" في القرآن الكريم، الذي ورد في قوله تعالى "يا أيها الذين آمنوا صبروا"، يعكس أهمية الاستعداد المستمر واليقظة في مواجهة التحديات، ما يعزز من الجاهزية القتالية للجيش، مؤكدا أن الجاهزية القتالية هي أساس أي قوات مسلحة، وأن الحديث النبوي يوجه لنا رسالة بأننا في أيدٍ أمينة، بفضل الله عز وجل.
وتابع: "اللي كانوا يقولوا لك هو الجيش بيتصرف عليه كده ليه؟، طلع إن القيادة السياسية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الله يطول عمر رئيسنا ويحفظه، كان عنده بعد نظر قبليها بسنوات إن هيحصل البلاوي اللي بتحصل في المنطقة، المصايب اللي بتحصل في المنطقة، عشان بس الفلاسفة والفزلكة اللي كانوا خوتنا ليه؟ وليه لا؟ ده طلع الموضوع ده، إحنا كنا عاوزين نصرف قد ده 10 مرات كمان، طلع إن الضعيف مالوش رغيف، الضعيف، أنت حر، وهو رئيسنا قالها قبل كده الله يرضى عنه، وكل العالم الحر المحترم بيشيد به، لأنه دلوقتي موقف رجال بس، تقول لمين بس؟ والله ربنا يهدي خفاف العقول".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خالد الجندي السيسي الله المزيد
إقرأ أيضاً:
هل صيام غير المحجبة لا يُقبل؟.. الإفتاء تحسم الجدل
أجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال يقول سائله: "هل صيام غير المحجبة غير مقبول؟"، موضحة الحكم الشرعي في هذه المسألة الخلافية.
وقالت الإفتاء في فتواها إن صيام غير المحجبة صحيح، وصلاتها صحيحة، منوهة بأن عليها التوبة من ترك التحجب، والمعاصي لا تبطل صلاتها، ولا صومها.
وأوضحت دار الإفتاء أن عدم التحجب أو كونها قد تتكلم كلامًا ما هو طيب كالغيبة، أو النميمة لا يبطل صلاتها، ولكنه نقص في إيمانها، وضعف في إيمانها، وعليها التوبة إلى الله من ذلك.
وتابعت "أن تترك التحجب عن الرجال هذه معصية، لكن صومها لا يبطل، وصلاتها لا تبطل، إنما عليها التوبة من ذلك، ويعتبر عدم التحجب ضعفًا في الإيمان، وكذلك كونها تغتاب الناس، أو تفعل أشياء من المعاصي غير ذلك، هذا نقص في الإيمان، وضعف في الإيمان، فإذا أدت الصلاة بشروطها وواجباتها، في وقتها، صلاتها صحيحة".
وأكدت الإفتاء "إذا صامت عن ما حرم عليها تعاطيه في حال الصوم، صومها صحيح، ويؤدي عنها الفرض، لكن إذا كانت تتعاطى في بعض المعاصي، يكون نقص في صومها، كالغيبة، أو الكذب ونحو ذلك، يكون نقصًا في صومها، وضعفًا في دينها".
أفاد الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء، بأنه لا يجوز لمسلم ترك الصلاة؛ فقد اشتد وعيد الله - تعالى- ورسوله - صلى الله عليه وآله وسلم- لمن تركها وفرط في شأنها.
واستشهد «جمعة»، في إجابته عن سؤال، «هل يقبل صيام تارك الصلاة؟» بما روى عن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم- أنه قال «الْعَهْدُ الَّذِي بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمُ الصَّلاةُ، فَمَنْ تَرَكَهَا فَقَدْ كَفَرَ»، أخرجه الإمام أحمد والترمذي والنسائي وابن ماجه، وصححه الترمذي وابن حبان والحاكم.
وأوضح عضو هيئة كبار العلماء، أن معنى ذلك أنه قد كفر في هذا الحديث الشريف وغيره من الأحاديث التي في معناه: أي أتى فعلًا كبيرًا وشابه الكفار في عدم صلاتهم، فإن الكبائر من شُعَب الكُفر كما أن الطاعات من شُعَب الإيمان، لا أنه قد خرج بذلك عن ملة الإسلام -عياذًا بالله تعالى- فإن تارك الصلاة لا يكفر حتى يجحدها ويكذب بها، ولكنه مع ذلك مرتكب لكبيرة من كبائر الذنوب.
وبيّن المفتى السابق، أن من صام وهو لا يصلي فصومه صحيح غير فاسد؛ لأنه لا يُشتَرَط لصحة الصوم إقامة الصلاة، ولكنه آثمٌ شرعًا من جهة تركه للصلاة ومرتكب بذلك لكبيرة من كبائر الذنوب، ويجب عليه أن يبادر بالتوبة إلى الله تعالى.