في مثل هذا اليوم، 11 فبراير 2003، فقدت السينما المصرية أحد أبرز نجومها، الفنان الراحل علاء ولي الدين، الذي ترك بصمة عميقة في قلوب محبيه وجمهوره، بملامحه الطفولية وضحكته البريئة، أما إفيهاته فقد أصبحت جزءًا من ثقافة الجماهير المصرية وأخذت حيزًا واسعًا في الأذهان، واستطاع أن يحتل مكانة خاصة في السينما المصرية، ليصبح واحدًا من أبرز الوجوه الكوميدية التي أمتعت الجمهور وأثرت في ذاكرته.

وجه معتز شقيق علاء ولي الدين  رسالة مؤثرة  له قائلا "علاء ولي الدين كان أخويا وأبويا اقوله وحشتني جدا ومفتقدك جدا لكن متأكد انك في مكان أحسن ".

وتابع شقيق الفنان علاء ولي الدين في تصريحات خاصة لصدى البلد " علاء ولي الدين كان بيصوم رمضان رغم إن الدكتور كان مانع ذلك علشان تعبه بالسكر وعلشان الأدوية ، دائماً كان يقول ليا وإخواتي إن الصلاة أهم من اي حاجه لازم دائما الالتزام بها.. علاء كان الأب و الاخ بعد وفاة والدي لانه الاخ الكبير وكان حنين جدا ومكنش فيه مشاكل بينا ولا مع باقي إخواتي".

استطرد شقيق علاء ولي الدين" علاء كان بيصحى من النوم ياخد الأدوية ويفطر و يكلم أصدقاءه محمد  هنيدي وأحمد السقا ، اشرف عبد الباقي وغيرهم".

أضاف معتز شقيق علاء ولي الدين" علاء كان بيحب الفن جدا ووالدي كان أهم حاجة عنده الشهادة فقال لوالدتي رحمها الله أنه وافق أنه يدخل مجال التمثيل بعد الانتهاء من الدراسة وأهلي كانوا بيحبوا الفن ودائما يقدمون الدعم له ".

اختتم شقيق علاء ولي الدين" انا لسة شايف فيلم الناظر امبارح كأني بشوفه لأول مرة كان كوميدان كبير الله يرحمه يارب ، وحشتني جدا يا أخويا، وحشتني يا علاء ".

يذكر أن  علاء ولي الدين  ولد فى 11 أغسطس عام 1963 بينما سجلته عائلته في تاريخ 28 سبتمبر نظرًا لتأجيل استخراج شهادة الميلاد لسفر والده، في محافظة المنيا، بأسرة لها تاريخ في مجال الثقافة والفنون، كان جده مؤسسًا لمدرسة في قريته، ووالده كان مديرًا لملاهي القاهرة، وعلى الرغم من نشأته في بيئة ثقافية، اختار علاء دراسة التجارة في جامعة عين شمس قبل أن يقرر دخول عالم التمثيل، وهو القرار الذي دفعه نحو الشهرة والنجومية في مجال الكوميديا.

بدأ علاء مشواره الفني في الثمانينيات بتقديم العديد من الأدوار الثانوية، مثل مسلسلات “زهرة والمجهول”، “الزنكلوني”، “زغلول يلمظ شقوب”، “ألف ليلة وليلة”، “البحث عن عبده”، “السحت”، “البحث عن زوج”، وأفلام “ليلة في شهر 7”، “ابتسامة في عيون حزينة”، “اغتيال مدرسة”، “فتوات السلخانة”، “أيام الغضب”، “الأهطل”، “نصيب الأسد”، “الكلبشات”، وغيرها.

لكنه سرعان ما استطاع أن يثبت نفسه في عالم السينما ويصبح أحد أبرز نجوم التسعينيات، قدّم مجموعة من الأفلام التي أصبحت أيقونات في تاريخ السينما المصرية، مثل: "الإرهاب والكباب"، "الناظر"، "عبود على الحدود"، الناظر  ، و"ابن عز". وعلى الرغم من تميزه في الكوميديا، كانت له أيضًا تجارب درامية ناجحة، حيث استطاع أن يقدم أدوارًا متنوعة، مؤكّدًا موهبته الاستثنائية.

وكان علاء ولي الدين يتميز بقدرته الفائقة على تجسيد شخصيات محبوبة وبريئة، مما جعله يشكل ثنائية رائعة مع العديد من الفنانين، فقد تعاون مع محمد هنيدي في العديد من الأعمال السينمائية والتليفزيونية والمسرحية التي حققت نجاحًا كبيرًا، مثل فيلم "حلق حوش" ومسرحية "آلابندا"، “غبي علي الزيرو”، “خلطبيطة”، “الإرهاب والكباب،” “المنسي”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اخبار الفن نجوم الفن علاء ولي الدين شقيق علاء ولي الدين الفنان علاء ولي الدين المزيد شقیق علاء ولی الدین

إقرأ أيضاً:

مارى منيب "مدوباهم اتنين".. ذكرى ميلاد حماة السينما المصرية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

فنانة كبيرة  لها ملامح وصوت مميز ساهمت تلك العناصر فى أن تجعلها صاحبه دم خفيف وأشهر حماة شريرة وفى نفس الوقت ظريفه.

كانت صاحبة القفشات الخالدة بذاكرة السينما  حيث اشتهرت بجملة "مدوباهم اتنين" من فيلم "حماتي ملاك"، وجملتها الشهيرة "جتك نيلة" ولا يمكن أن ننسى الجملة المشهورة والجملة الشهيرة التي يرددها الكثير، وتكون على سبيل الدعابة والضحك، التي رددتها في مسرحية "إلا خمسة" "أنت جاية اشتغلي إيه؟!!"، ويرد عليها في الحوار الفنان الراحل عادل خيري "سواقة" مكررها مرات عدة.

إنها الفنانه القديره مارى منيب التى تحل اليوم ذكرى ميلادها حيث ولدت في مثل هذا اليوم ١١ فبراير عام ١٩٠٥ وترصد البوابه ابرز المحطات فى حياتها.

ولدت في دمشق في عام 1905، جاءت مع أسرتها إلى مصر وسكنت في حي شبرا بمدينة القاهرة، بدأت موهبتها الفنية في سن صغيرة، كانت بدايتها كراقصة في الملاهي ثم بدأت حياتها الفنية في ثلاثينيات القرن العشرين على المسرح، انضمت إلى فرقة الريحاني عام 1937 وتوالت أعمالها في المسرح والسينما وقامت ببطولة أفلام سينمائية عدة، واشتهرت بأداء دور الحماة التي تحاول التدخل بين ابنتها وزوجها فتفسد الأشياء ثم تنسحب عن حياتهما، وظلت تعمل بالمجال الفني لخمسة وثلاثين عامًا.

شاركت ماري منيب في العديد من المسرحيات، أبرزها: (خلف الحبايب، عريس في إجازة، سلفني حماتك، يا مين يخلصني، إلا خمسة، لو كنت حليوة، ملكة الأغراء، تعيش وتاخد غيرها، الشايب لما يدلع، الستات ميعرفوش يكدبوا، يا ما كان في نفسي، حماتي بوليس دولي، أشوف أمورك أستعجب، لزقة إنجليزي، الدلوعة، ما حدش واخد منها حاجة، 30 يوم في السجن، الدنيا لما تضحك، أوعى تعكر دمك، الستات لبعضهم، إبليس وشركاه، اللي يعيش يا ما يشوف، وخليني اتبحبح يوم.

وصل عدد أفلام ماري منيب نحو أكثر من 200 فيلم، وذاع صيتها فيما بعد عندما تقدمت في العمر واشتهرت بدور "الحَماة" الشريرة الظريفة في السينما، ويعد أبرزها "لصوص لكن ظرفاء، اعترافات زوج، حكاية جواز، رسالة من امرأة مجهولة، جمعية قتل الزوجات، شهر عسل بصل، بنات بحري، أحلام البنات، أم رتيبة، حماتي ملاك، هذا هو الحب، عرايس في المزاد، كابتن مصر، مملكة النساء، عفريتة إسماعيل يس، كدبة أبريل، الحموات الفاتنات، الأسطى حسن، صورة الزفاف، ليلة الحنة، شباك حبيبي، حماتي قنبلة ذرية، خد الجميل، منديل الحلو، المليونيرة الصغيرة، العرسان الثلاثة المتشردة، أبو حلموس، لعبة الست، تحيا الستات، من الجاني، قضية اليوم، من فات قديمة، أحلام الشباب، العريس الخامس، عايدة، مصنع الزوجات، سي عمر، انتصار الشباب، العزيمة، مراتي نمرة 2، الحب المورستاني، أنشودة الراديو، وابن الشعب".

اما حياتها الأسرية فكانت أولي زيجاتها من داخل عربات أحد القطارات المتجهة إلى الشام، لتبدأ عملها في إحدى الفرق الغنائية هناك، وخلال رحلتها تعرفت على الممثل الكوميدي «فوزى منيب» وتبادل الثنائي نظرات الإعجاب ولم تمض سوى دقائق قليلة حتى تزوجا داخل القطار، وكان عمرها وقتها 14 عاما، وبعد أن علمت والدتها بهذا لأمر غضبت وعارضتها بشدة واستمرت في رفضها لهذه الزيجة، حتى أنها حاولت إجباره على تطليق ابنتها، لكنها لم تنجح في ذلك، وبذلك حملت «ماري» اسمه، وظلّت محتفظه به حتى بعد طلاقها، وأنجبت منه ولدين.

سافرت «ماري» وزوجها إلى لبنان بعد موافقة أمها، وعملا معًا هناك وجنيا أموالا كثيرة، لكنه طلقها بعد أن تزوج عليها في السر من واحدة كانت تعمل معهم في نفس الفرقة، تدعى «نرجس شوقي».

زيجتها الثانية كانت من المحامي عبد السلام فهمي زوج شقيقتها التي توفيت لتُربي أولادها، وأنجبت منه ولدين وبنتا وعاشت «ماري» مع أسرته المسلمة، حيث تأثرت بالطقوس الإسلامية، وتلاوة القرآن الذي كان يُتلى كل يوم في منزل حماتها، وكانت تشرح لها حماتها معاني السور، وحفظت بعض آيات القرآن، ثم أشهرت إسلامها في محكمة مصر الابتدائية عام 1937، وصدرت وثيقة بإشهار إسلامها لدى الشيخ محمود العربي، والشيخ أحمد الجداوي رئيس المحكمة، بأنه حضرت السيدة ماري منيب المقيمة في 6 شارع روبي شماع بشبرا، وبأنها كانت مسيحية كاثوليكية، واعتنقت الإسلام ونطقت الشهادتين، واختارت لنفسها اسم أمينة عبد السلام نسبة إلى زوجها عبد السلام فهمي عبد الرحمن أحمد، المقيم بنفس المنزل المذكور"، وعليه فإن "فهمي" كان سببًا في إسلام شقيقتها ثم إسلامها أيضًا.

ورحلت حماة السينما المصرية ماري منيب، بعد مسيرة طويلة من الإبداع الفني عن عالمنا في مثل هذا اليوم في 21 يناير 1969.

مقالات مشابهة

  • ذكرى وفاة «الناظر» علاء ولي الدين.. رحيل مبكر وإرث هائل من الضحك
  • ذكرى وفاة «الناظر» علاء ولي الدين.. رحيل مبكر وإرث هائل من الضحك
  • مارى منيب "مدوباهم اتنين".. ذكرى ميلاد حماة السينما المصرية
  • ذكرى وفاة «الناظر» علاء ولي الدين.. رحيل مبكر وإرث هائل من الضحك (فيديو)
  • حقوق المرأة في السينما المصرية ضمن نقاشات ثقافة الفيوم
  • ندوة ثقافية تكشف أهمية العمارة في السينما المصرية
  • بكام القمر الدين... أسعار ياميش رمضان 2025 في الأسواق المصرية بالتفصيل
  • تزوجت 3 مرات ... اسرار عن دلوعة السينما المصرية
  • أم خلف البريطانية عن زوجها: قالي عنده شقة بدبي لكن اكتشفت إنه طفران.. فيديو