أشرف عبدالباقي يحيي ذكرى وفاة علاء ولي الدين: “كان سندي ومحدش زيه”
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
أحيا الفنان أشرف عبدالباقي الذكرى الـ 22 لرحيل صديقه المقرب الفنان علاء ولي الدين، مستذكرًا علاقتهما القوية التي استمرت حتى بعد رحيله.
ونشر عبدالباقي عبر حسابه على “إنستجرام” صورة تجمعه بالراحل، وعلق عليها: “صاحبي اللي كنت مسنود عليه (حرفيًا)، اتوفى زي النهاردة من 22 سنة، ولغاية النهاردة وبرغم إني عندي أصحاب كتير، لكن ماحدش زي علاء، ربنا يرحمك ويغفر لك يا رب.
وتحدث عبدالباقي عن علاقته بـ ولي الدين، خلال ظهوره في برنامج Sold Out مع الإعلامي محمود سعد، مشيرًا إلى أنه كان صديقه الأقرب الذي لا يمر يوم دون أن يتحدث معه. وقال: “كنت بتكلم مع علاء براحتي جدًا، ومينفعش يعدي يوم من غير ما نتكلم.”
وأضاف أن علاء ولي الدين كان بمثابة الرابط الذي يجمع الأصدقاء في الوسط الفني، لافتًا إلى أن الكثير من أصدقائه الذين عرفهم من خلاله، لم يلتقِ بهم بنفس التكرار بعد وفاته.
واختتم حديثه قائلًا: “علاء كان مجمعنا كلنا، وكان بيلم كل أصحابنا، فهو كان الشخص والمكان في نفس الوقت.”
واحد من الناسوقال أشرف عبد الباقي، خلال لقاء له لبرنامج "واحد من الناس"، عبر فضائية "الحياة"، أن نجاحه لا يقتصر على كونه أحد أبرز نجوم الكوميديا في مصر، بل يمتد إلى إسهاماته في تقديم نجوم الكوميديا الجدد إلى الساحة الفنية.
وتابع الفنان أشرف عبد الباقي، أنه فخور بدور مدرسة الفن التي شارك في تأسيسها، حيث أصبح العديد من الوجوه الكوميدية البارزة اليوم من خريجي تجربته المسرحية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: علاء ولي الدين اشرف عبدالباقي المزيد ولی الدین
إقرأ أيضاً:
فيلم لم يكتمل وساعاته الأخيرة.. حكايات علاء ولي الدين في ذكرى وفاته
في مثل هذا اليوم، 11 فبراير 2003، فقدت السينما المصرية أحد أبرز نجومها الكوميديين، الفنان الراحل علاء ولي الدين، الذي رغم مسيرته الفنية القصيرة، ترك بصمة عميقة في قلوب محبيه وجمهوره، بملامحه الطفولية وضحكته البريئة، أما إفيهاته فقد أصبحت جزءًا من ثقافة الجماهير المصرية وأخذت حيزًا واسعًا في الأذهان، واستطاع أن يحتل مكانة خاصة في السينما المصرية، ليصبح واحدًا من أبرز الوجوه الكوميدية التي أمتعت الجمهور وأثرت في ذاكرته.
بداية مشوراه الفني
ولد علاء ولي الدين فى 11 أغسطس عام 1963 بينما سجلته عائلته في تاريخ 28 سبتمبر نظرًا لتأجيل استخراج شهادة الميلاد لسفر والده، في محافظة المنيا، في أسرة لها تاريخ في مجال الثقافة والفنون، كان جده مؤسسًا لمدرسة في قريته، ووالده كان مديرًا لملاهي القاهرة، وعلى الرغم من نشأته في بيئة ثقافية، اختار علاء دراسة التجارة في جامعة عين شمس قبل أن يقرر دخول عالم التمثيل، وهو القرار الذي دفعه نحو الشهرة والنجومية في مجال الكوميديا.
بدأ علاء مشواره الفني في الثمانينات بتقديم العديد من الأدوار ثانوية، مثل مسلسلات “زهرة والمجهول”، “الزنكلوني”، “زغلول يلمظ شقوب”، “ألف ليلة وليلة”، “البحث عن عبده”، “السحت”، “البحث عن زوج”، وأفلام “ليلة في شهر 7”، “ابتسامة في عيون حزينة”، “اغتيال مدرسة”، “فتوات السلخانة”، “أيام الغضب”، “الأهطل”، “نصيب الأسد”، “الكلبشات”، وغيرها.
لكنه سرعان ما استطاع أن يثبت نفسه في عالم السينما ويصبح أحد أبرز نجوم التسعينيات، قدّم مجموعة من الأفلام التي أصبحت أيقونات في تاريخ السينما المصرية، مثل: "الإرهاب والكباب"، "الناظر"، "عبود على الحدود"، و"ابن عز". وعلى الرغم من تميزه في الكوميديا، كانت له أيضًا تجارب درامية ناجحة، حيث استطاع أن يقدم أدوارًا متنوعة، مؤكّدًا موهبته الاستثنائية.
وكان علاء ولي الدين يتميز بقدرته الفائقة على تجسيد شخصيات محبوبة وبريئة، مما جعله يشكل ثنائية رائعة مع العديد من الفنانين، فقد تعاون مع محمد هنيدي في العديد من الأعمال السينمائية والتليفزيونية والمسرحية التي حققت نجاحًا كبيرًا، مثل فيلم "حلق حوش" ومسرحية "آلابندا"، “غبي علي الزيرو”، “خلطبيطة”، “الإرهاب والكباب،” “المنسي”.
رحيل مفاجئ
توفي في 11 فبراير 2003، يوم عيد الأضحى، عن عمر يناهز 39 عامًا نتيجة مضاعفات مرض السكري الذي كان يعاني منه، وشارك عبر مشوراه الفني القصير في 23 فيلمًا بأدوار ثانوية وبطولة قدم 3 أفلام و3 مسرحيات، وفي التليفزيون تألق في 9 أعمال درامية، وكان يصور قبل وفاته فيلم "بالعربي تعريفة"، ولكن القدر لم يمهله لإتمامه.