أثارت واقعة تقبيل مٌعلمة يد زوجها وتقديمها له باقة ورد في طابور الصباح داخل مدرسة في مركز الحسينية، بالشرقية، ردود فعل متباينة بين الأهالي، فيما اتخذت مديرية التربية والتعليم إجراءا عاجلا بتوقيع الجزاء على المُعلمة وزوجها.

معلمة تقدم باقة ورد لزوجها وتقبله داخل المدير. 

الواقعة بدأت بتوجه المعلمة «ر»، وكيلة مدرسة ثانوي بمدينة الحسينية، إلى مدرسة ابتدائية بإحدى قرى مركز الحسينية التي يعمل فيها زوجها «أ.

س»، مديرا للمدرسة، وقدمت له بوكيه ورد، وقبلت يده أمام المعلمين والطلاب والطالبات.

المعلمة تنشر الفيديو وعلقت: «متستنيش هو يجيب لكي ورد»

وفي وقت لاحق، نشرت المعلمة المقيمة بمركز الحسينية، مقطع فيديو عبر حسابها على «فيسبوك» وعلقت عليه: «متستنيش هو يجيب لكي ورد، جيبي أنتي ورد وروحي له، وخليكي سند له، زي ما هو سند ليكي»، مُعربة عن تقديرها وحبها لزوجها.

بمجرد انتشار الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي أثار جدلا واسعا وانقسمت الآراء بين مُؤيد ومعارض لتصرف المعلمة وزوجها، وعلق أحد رواد موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» على الفيديو قائلا: «أن ما قامت به المعلمة مٌجرد تعبير عن حبها لزوجها وإن كان على الملأ، لكن ليس هناك ما يعيب التعبير عن الحب».

فيما قال آخر: «أن الواقعة ما كانت يجب أن تحدث داخل المدرسة، خاصة أن المعلمين والمعلمات هم قدوة للطلاب والطالبات، ومثل هذه التصرفات تنعكس سلبيا على مشاعرهم وتربيتهم، وتدفعهم إلى التقليد الأعمى سواء في سن صغيرة أو سن المراهقة».

وتابعت إحدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «التعبير عن الحب والمشاعر مكانهم المنزل وليس المدرسة أو الكلية أو الجامعة، هذه الأماكن هي فقط محراب للعلم وتعليم قيم الوفاء والحب والإخلاص والتضحية لا تحتاج إلى مثل هذه التصرفات العبثية غير المدروسة».

قال محمد رمضان، وكيل أول وزارة التربية والتعليم، إنه تمت إحالة الواقعة إلى التحقيق بالإدارة التعليمية بالحسينية، ونقل المعلمة وزوجها إلى مدرستين مُختلفتين في قرية بحر البقر ومجازاتهما بخصم 7 أيام من راتبهما.

وعلمت «الوطن»، من مصادر مطلعة، أن المعلمة بررت تصرفها أثناء التحقيق معها من قبل الإدارة التعليمية بالحسينية، أنها فعلت ذلك بدافع التقدير والحب لزوجها، خاصةً أنه كان مريضًا، وغاب فترة عن المدرسة، وعند عودته أرادت أن تكون بجانبه وتشجّعه على مزاولة العمل، وتشعره بأهميته بالنسبة لها وللمدرسة، مما يرفع من روحه المعنوية.

كما علمت «الوطن»، أن أماكن المدرستين التي نُقل إليها المعلمة والمعلم تُبعد عن مقر إقامتهما بمسافة تقدر بـ25 كيلو مترا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محافظة الشرقية تقبيل معلمة الحسينية باقة ورد التربية والتعليم

إقرأ أيضاً:

وكيلة مدرسة تقبّل يد زوجها في طابور الصباح وتثير الجدل

خاص

قامت وكيلة مدرسة مصرية للمرحلة الثانوية، بمفاجأة زوجها الذي يعمل مديرا بمدرسة أخرى، بحضور طابور الصباح حاملة باقة ورد وقدمتها له أمام الطلاب مقبلة يده.

وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، صورًا لواقعة تعد الأولى من نوعها، حيث قامت وكيلة المدرسة بمفاجأة زوجها، بحضور طابور الصباح حاملة “بوكيه ورد” وقدمته أمام الطلاب مقبلة يده، تعبيرًا منها عن حبها وتقديرها، مما أثار حالة من الجدل بين رواد التواصل الاجتماعي بشأن الواقعة.

وعلى الفور قررت مديرية التربية والتعليم المصرية بـ إحالة وكيلة المدرسة وزوجها الذي يعمل مديرا لمدرسة أخرى، للتحقيق بإدارة الشؤون القانونية، وذلك لخروجهما عن مقتضيات الواجب الوظيفي على خلفية ما قامت به وكيلة المدرسة.

والجدير بالذكر أن الزوج كان قد أجرى عملية قلب مفتوح خلال الأيام الماضية، غاب على إثرها لفترة عن عمله، فيما كانت عودته يوم تقبيل زوجته يده أثناء طابور الصباح.

مقالات مشابهة

  • رد عاجل من تعليم الشرقية على معلمة فيديو تقبيل يد زوجها
  • القصة الكاملة لوكيلة مدرسة الحسينية وزوجها.. تعاطف السوشيال في مواجهة عقاب رسمي| من ينتصر؟
  • قبلة وورد في الطابور| تريند وكيلة المدرسة وزوجها يهز فيسبوك..كيف ردت التعليم؟
  • “مدرستي عنوان للتاريخ”..القصة الكاملة لمبادرة جديدة بتعليم الإسكندرية
  • مدير مدرسة بالشرقية بعد تقبيل زوجته ليده في الطابور: رفعت روحي المعنوية بعد عودتى من المرض
  • تفاصيل التحقيق مع وكيلة مدرسة وزوجها بالشرقية في واقعة الورد.. نقل وخصم
  • وكيلة مدرسة تقبّل يد زوجها في طابور الصباح وتثير الجدل
  • باقة ورد وتقبيل يد.. جزاء إداري لزوجين منسوبين لتعليم الشرقية
  • مصر: تحقيق عاجل في واقعة تقبيل معلمة لزوجها أمام الطلاب