وزير الخارجية يتوجه لأديس أبابا للمشاركة في اجتماعات الاتحاد الأفريقي
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
توجه الدكتور بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة مساء اليوم، إلى أديس أبابا عقب انتهاء زيارته إلى الولايات المتحدة، وذلك لترؤس الوفد المصرى المشارك في اجتماعات الدورة العادية السادسة والأربعين للمجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي المقرر عقدها يومي 12-13 فبراير، والتي تُعقد في إطار التحضير لقمة الاتحاد الإفريقي المقبلة.
ومن المقرر أن يعقد وزير الخارجية عددًا من اللقاءات الثنائية مع نظرائه الأفارقة وكبار المسئولين بالاتحاد الإفريقي لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية والتنسيق المشترك حول مختلف القضايا والأزمات الإقليمية.
وتأتي مشاركة مصر في هذه الاجتماعات في إطار دورها المحوري داخل مؤسسات الاتحاد الإفريقي، والحرص على دعم أجندة القارة في مجالات التنمية والأمن والإصلاح المؤسسي للاتحاد، حيث سيبحث المجلس التنفيذي خلال اجتماعاته عدداً من القضايا المحورية ذات الأولوية على أجندة العمل الإفريقي المشترك، وفي مقدمتها انتخابات المناصب القيادية لمفوضية الاتحاد الأفريقي، وملفات السلم والأمن، والتكامل الاقتصادي ومنطقة التجارة الحرة الأفريقية، وتنفيذ أجندة التنمية الإفريقية 2063، وآليات تعزيز دور الاتحاد وأجهزته في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الخارجية بدر عبدالعاطي وزارة الخارجية أديس أبابا أثيوبيا الاتحاد الأفريقي وزير الخارجية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية المصري يتوجه إلى واشنطن للقاء مسؤولين أميركيين كبار
واشنطن - توجه وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي الأحد 9فبراير2025، إلى واشنطن لإجراء محادثات مع عدد من كبار المسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب وأعضاء في الكونغرس، على ما أفادت وزارة الخارجية.
وأوضحت الوزارة في بيان أن الزيارة "تأتي في إطار تعزيز العلاقات الثنائية والشراكة الإستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة" إضافة إلى "التشاور بشأن التطورات الإقليمية".
وأعلنت مصر الأحد أنها ستستضيف قمة عربية طارئة في 27 شباط/فبراير "لتناول التطورات الخطيرة للقضية الفلسطينية".
وتأتي "القمة العربية الطارئة" في وقت تحشد مصر الدعم الإقليمي ضد مقترح ترامب لنقل الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر والأردن مع إشراف واشنطن على القطاع.
وقال بيان الأحد إن الدعوة إلى الاجتماع تأتي "بعد التشاور والتنسيق من جانب مصر وعلى أعلى المستويات مع الدول العربية الشقيقة خلال الأيام الأخيرة، بما في ذلك دولة فلسطين التي طلبت عقد القمة، وذلك لتناول التطورات المستجدة والخطيرة للقضية الفلسطينية".
وطرح ترامب الأسبوع الماضي خلال استقباله في البيت الأبيض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو فكرة غير مسبوقة تقضي بأن تسيطر الولايات المتحدة على غزة بهدف إعادة إعمارها وتطويرها اقتصاديا بعدما يتم ترحيل سكان القطاع الفلسطيني إلى مصر والأردن اللذين سارعا إلى رفض هذه الفكرة، على غرار ما فعل الفلسطينيون أنفسهم ودول عدة حول العالم.
Your browser does not support the video tag.