قال الدكتور تامر شوقي، الأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس والخبير التربوي، إنه يؤكد على موقفه الثابت بخصوص شرط تحليل المخدرات في الجامعات،  فهذا الشرط، رغم أنه قد يُنظر إليه في بعض السياقات على أنه إجراء روتيني، إلا أنه في الواقع يمثل إهانة لسمعة الأستاذ الجامعي. 

وأضاف شوقي في تصريح لصدى البلد، أن أستاذ الجامعة، بطبيعته، يشغل مكانة مهنية وعلمية مرموقة، ولديه ضمير مهني يحمله طوال مسيرته الأكاديمية، وبالتالي فإن فرض هذا الشرط يشوه هذه الصورة، ويصنف الأستاذ الجامعي في خانة الاشتباه.

رابط النموذج الاسترشادي في اللغة العربية لطلاب الثانوية العامة.. حمل الآنوزيرة التنمية المحلية: إجراء المقابلات الشخصية لـ244 متقدما لمسابقة الوظائف القيادية

وأوضح أن “الترقية في الجامعات تعتمد على معايير معروفة منذ عشرات السنين، تشمل الإنجازات البحثية، والنشاط المجتمعي، والخدمي، والتدريسي، ولا يمكن أن تكون هذه المعايير مرتبطة بفرض تحاليل مخدرات قد تنال من مكانة الأساتذة العلمية والشخصية”.

واختتم: “إذا كان هذا الشرط يُفرض بموجب قوانين الدولة، فلا مانع لدي، ولكن بشرط أن يكون تطبيقه شاملاً لجميع فئات المجتمع دون استثناء، وألا يكون مخصصاً لفئة معينة فقط، هذا هو الموقف الذي أتبناه بخصوص موضوع تحليل المخدرات في الجامعات”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جامعة عين شمس تحليل المخدرات الخبير التربوي المزيد

إقرأ أيضاً:

الحرس الثوري يرد بحزم على الشرط الأمريكي ويغلق باب التفاوض حول التسليح

شعار الحرس الثوري الإيراني (منصات تواصل)

في أول رد مباشر على الشروط الأمريكية المطروحة بشأن استئناف المحادثات النووية، أطلق "الحرس الثوري" الإيراني موقفاً حازماً اعتُبر بمثابة صفعة دبلوماسية لواشنطن، مؤكداً أن ملف القدرات الدفاعية والتسليحية الإيرانية ليس مطروحاً على طاولة المفاوضات، ولن يكون كذلك في المستقبل.

جاء ذلك في تصريحات نارية أدلى بها المتحدث باسم الحرس الثوري، علي محمد نائيني، اليوم الثلاثاء، تعليقًا على تصريحات ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للبيت الأبيض، الذي شدد على أن استئناف المحادثات مع طهران مرهون بالتزامها بالتحقق من أنشطتها النووية وبرنامجها التسليحي.

اقرأ أيضاً انهيار غير مسبوق.. الريال اليمني يلامس القاع التاريخي في عدن خلال تعاملات اليوم 15 أبريل، 2025 كشف هوية الأرقام المجهولة بسهولة: أفضل المواقع المجانية لتحديد المتصلين في 2025 14 أبريل، 2025

وقال نائيني: "الأمن الوطني وقدراتنا الدفاعية خط أحمر لن يتم التفاوض بشأنه مطلقاً"، في تأكيد جديد على تمسك طهران بما تسميه "حقها السيادي في الدفاع والردع".

هذا الرد الإيراني الحاد يُنذر بتصاعد التوتر من جديد بين الطرفين، ويعقّد آفاق العودة إلى الاتفاق النووي الذي تسعى عدة أطراف لإحيائه منذ انهياره عام 2018. ويبدو أن الحرس الثوري، الذي يُعد القوة العسكرية الأكثر نفوذاً داخل إيران، قد حسم الموقف باكراً، مغلقاً الباب أمام أية محاولة أمريكية لربط الملف النووي ببرنامج الصواريخ أو التسليح، وهي القضية التي طالما اعتبرتها طهران غير قابلة للمساومة.

مقالات مشابهة

  • ربنا على الظالم.. تفاصيل واقعة إهانة سائق لسيدة من ذوي الهمم
  • أسرة التعليم بتطوان تحتج إثر وفاة الأستاذة هاجر وتطالب بمذكرات رادعة للعنف
  • طهران ترفض الشرط الأميركي بشأن وقف تخصيب اليورانيوم
  • دي إهانة.. شوبير يهاجم كولر..ما السبب ؟
  • الحرس الثوري يرد بحزم على الشرط الأمريكي ويغلق باب التفاوض حول التسليح
  • ماذا وراء الحديث عن نزع سلاح المقاومة كشرط لوقف الحرب في غزة؟
  • فصيل فلسطيني يُعقّب على الشرط الإسرائيلي للتهدئة بنزع سلاح المقاومة
  • بلاغ ضد محمد رمضان يتهمه بإهانة العلم المصري
  • عصابة مسلحة تحرق منزل تربوي في إحدى قرى شمالي إب
  • خبير تربوي يكشف تفاصيل قرار تعميم نظام البوكليت في امتحانات الشهادة الإعدادية