تسلم فخامة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان القائد العام للقوات المسلحة رئيس مجلس السيادة الإنتقالي وثيقة الرؤية الاقتصادية لفترة ما بعد الحرب وإعادة الإعمار والتعويضات من د. جبريل إبراهيم محمد وزير المالية والتخطيط الاقتصادي.

وتمثل الوثيقة الرؤية الإقتصادية للدولة لمرحلة مابعد الحرب وإعادة الإعمار، و تم إعدادها في خمس مجلدات شملت تحليل أداء بيئة الاقتصاد السوداني قبل واثناء الحرب، ومساهمة القطاعات الاقتصادية فيه، تقييم حجم الدمار الاقتصادي والاجتماعي الذي خلفته الحرب، الرؤية المستقبلية للتعافي الاقتصادي بعد الحرب ، مشروعات اعادة الاعمار والتعويضات، مصفوفات السياسات واليات تنفيذها لفترة 3 سنوات قادمة ، بالاضافة الي اربعة ملاحق تضمنت الوثيقة الرئيسية للبيانات، العرض التقديمي للدراسة العلمية، ملخص الورقة العلمية، ومحاضر اجتماعات اللجنة.

ومن المتوقع أن يتم تحويل الوثيقة إلى خطط تنفيذية وبرامج عمل ومشروعات لإعادة الإعمار على مستوى البلاد في الفترة القادمة وذلك عبر جهة إختصاص مستقلة سيتم تشكيلها.يشار إلى أن الوثيقة أعدتها لجنة مكلفة برئاسة وزير المالية وعضوية عدد مقدر من وزراء ووكلاء الوزارات والوحدات المعنية بجانب عدد من التنفيذيين المختصين والخبراء والعلماء وأساتذة الجامعات، وعملت اللجنة على مدي عام كامل لانجاز تكليفها وواجهت تحدي ضعف البيانات وفقدان الذاكرة المؤسسية للقطاع الحكومي بسبب الحرب.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

⭕ بيان من نائب رئيس مجلس السيادة السوداني السيد مالك عقار اير إلى الشعب السوداني الكريم والمجتمع الدولي والاقليمي والعربي

في ظل التطورات الإقليمية والدولية الراهنة وبناءاً على ما وردنا بخصوص تحركات عدوانية تستهدف أمننا الوطني، فأود ان أنقل الي الرأي العام ما يلي:تقوم دولة الامارات العربية المتحدة بتحركات مُضرة بوطننا السودان تهدف إلى عقد مؤتمر خاص بشأن الأوضاع في السودان بتاريخ 14 فبراير 2025، على هامش قمة الاتحاد الأفريقي، بمشاركة منظمات دولية وإقليمية كالأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ودولة الإمارات وإثيوبيا إلى جانب بعض الدول الأخرى. كما تتضمن هذه التحركات دعوة لمصر، إلا أن الموقف المصري الرافض للمشاركة في هذه المهزلة ، وهذا مشرف وهو متوقع منها ، إن حقيقة أن هذه المبادرة لا تسعى إلا لتشويه الحقائق واستمرار العدوان على السودان.نستنكر بشدة محاولة دولة الإمارات فرض أجندتها السياسية من خلال التأكيد على مشاركة الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس الوزراء الإثيوبي في هذا المؤتمر، نامل لان تتخذ اثيوبيا موقفا يراعي المصالح المشتركة .يُعقد هذا الاجتماع في صباح نفس اليوم الذي ينعقد فيه اجتماع مجلس السلم والأمن الإفريقي للرؤساء مساءاً.“هذا التوقيت المدبر و بسوء نية لا يتعدى كونه محاولة للعب على المشهد السياسي الإقليمي وصناعة مناقشات بعيداً عن مصلحة السودان الحقيقية وتحويله لبازار سياسي اخر يخدم اغراض العدوان الاماراتي على السودان.إننا نرفض تماماً أي مبادرات أو اجتماعات تُعقد دون إشراك السودان لمناقشة شؤونه الداخلية، وبصفة خاصة عندما تكون المبادرة من دولة خارج إطار الاتحاد الأفريقي. إن مثل هذه الخطوات تشكل جرماً وعدواناً متكاملاً على دولة إفريقية تسعى لحماية أراضيها وسيادتها، وتتعارض مع المبادئ الأساسية التي يقوم عليها الاتحاد الأفريقي على أساس احترام السيادة والوحدة. ونشير ايضاً الي محاولات دولة الإمارات لتبييض صورتها والتغطية على تورطها المباشر في دعم الارهاب في افريقيا وخاصة السودان عبر تسليح ودعم مليشيا قوات الدعم السريع. اما حديثها عن تقديم المساعدات الانسانية فتُعريه الحقيقة التي تثبت استمرارها في تمويل العمليات الإرهابية وتزويد مليشيات قوات الدعم السريع بالأسلحة والدعم، التي تسبب في تفاقم هذه المعاناة الإنسانية في وطننا في المقام الاول.إن السودان لن يقبل بأي تدخل أو تلاعب بمصير شعبه أو بتحديد مساره السياسي، وسنظل ثابتين في رفض أي خطوات تخدم أجندات خارجية على حساب سيادتنا. ونوجه دعوة لجميع الدول الشقيقة والحليفة وشعوب العالم المحبة للسلام إلى الوحدة والوقوف صفاً واحداً في مواجهة هذه المحاولات التي لا تخدم إلا مصالح الجهات المتدخلة، مؤكدين أن الطريق الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار هو الحوار المبني على العدالة واحترام الامن القومي والسيادة الوطنية.إن جهود الجيش السوداني و القوى الوطنية التي تقاتل الي جانبه لإستعادة الأمن والاستقرار لبلادنا لا تزال متواصلة لإنهاء التمرد، وقد أثبتت الانتصارات الميدانية الأخيرة – مثل استرداد الجزيرة والخرطوم وبحري – أن الحل العسكري ليس نهائياً، لكنه خطوةٌ ضرورية لتمهيد الطريق لحوارٍ سياسي شاملٍ يضمن حقوق الضحايا ويعيد تأسيس الدولة السودانية على اسس العدالة وسيادة حكم القانون، وعلي الإتحاد الافريقي ان يعيد تقديراته و قراراته بخصوص السودان لاسيما وانها منظمة إقليمية هدفها الاساسي والغرض الذي كُون من اجله الاتحاد هو نصرة قضايا القارة وشعوبها و دولها و ليس تمرير اجندة دخيلة علي أفريقيا.ختاماً، نؤكد أن السودان سيظل حريصاً على حماية سيادته ومصالحه الوطنية بكل الوسائل الممكنة. السودان بلد عريق لا نُساوم على سيادته، وشعبه لن يقبل بأن تُفرض عليه وصايةٌ من دول تتحالف مع مليشيات إرهابية، وسنواصل الدفاع عن كرامتنا واستقلالنا ومصيرنا الحر.القائد مالك عقار ايرنائب رئيس مجلس السيادة السوداني١٠-٢-٢٠٢٥ إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الأمير فيصل بن سلمان يتسلم وثيقة بعثها الملك عبدالعزيز منذ مئة عام
  • بخاش: نأمل ان تشكل الخطوة الحكومية مدخلًا لاعادة الإعمار وتصويب الاوضاع الاقتصادية
  • بيان نائب رئيس مجلس السيادة للمجتمع الدولي والاقليمي والعربي يستنكر تدخل دولة الامارات في شئون السودان
  • نائب رئيس مجلس السيادة يصدر بيان تحذيري عن تحركات جديدة من الإمارات ضد السودان
  • ⭕ بيان من نائب رئيس مجلس السيادة السوداني السيد مالك عقار اير إلى الشعب السوداني الكريم والمجتمع الدولي والاقليمي والعربي
  • رئيس شباب النواب: لدينا وثيقة مهمة بشأن نتائج أولمبياد باريس
  • البرلمان العراقي يطالب بدليل تخرج رئيس مجلس نينوى.. وثيقة
  • وثيقة سودانية تقترح فترتين انتقاليتين واستمرار البرهان 4 سنوات
  • رئيس "جمعية الصناعيين" لـ"الرؤية": زيادة الابتكار الصناعي تدعم النمو الاقتصادي وتعزز القاعدة التصنيعية