تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بلغت نجمة التنس التونسية أنس جابر، اليوم الثلاثاء، الدور ثمن النهائي من بطولة قطر المفتوحة للتنس فئة الـ1000 نقطة، المقامة في الدوحة، وذلك بعد فوزها على الصينية كينوين جينج.

فازت أنس جابر المصنفة رقم 35 عالميًا على كينوين جينج المصنفة الثامنة عالميًا بنتيجة 2-0، بواقع 6-4 و6-2، خلال المباراة التي جمعت بينهما ضمن منافسات دور الـ32 من بطولة قطر المفتوحة للتنس.

أنس جابر تتأهل للدور ثمن النهائي من بطولة قطر المفتوحة للتنس

قدمت أنس جابر أداء قويًا خلال المباراة، حيث تمكنت من فرض سيطرتها على مجريات اللعب، واستغلال أخطاء اللاعبة الصينية لتحقيق الفوز.

يعد هذا الفوز هو الثاني على التوالي لـ أنس جابر في بطولة قطر المفتوحة للتنس، حيث اكتسحت نظيرتها الأمريكية ماكارتني كيسلر المصنفة 57 عالميًا بنتيجة 2-0، بواقع 6-2 و6-0، في مباراة الدور الأول.

تواجه أنس جابر في الدور ثمن النهائي من بطولة قطر المفتوحة للتنس، الأمريكية صوفيا كينان المصنفة رقم 73 عالميًا، والفائزة ببطولة أستراليا المفتوحة عام 2020.

ودعت أنس جابر منذ أيام، بطولة أبو ظبي المفتوحة للتنس من دور ربع النهائي بعد خسارتها من الكازاخستانية إيلينا ريباكينا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أنس جابر التنس بطولة قطر المفتوحة للتنس اخبار انس جابر بطولة قطر أنس جابر عالمی ا

إقرأ أيضاً:

عُمان والبحار المفتوحة.. هندسة موقع استراتيجي لعصر الطاقة المتغيرة

يعيش العالم تحولات بنيوية تعيد تشكيل النظام الاقتصادي العالمي، كما يعيد تعريف محاور القوى فيه؛ الأمر الذي يجعل البحر يبرز بوصفه الساحة الجديدة التي تشير إلى القوة الجغرافية. العالم الذي اعتاد النظر إلى الموانئ، لعقود طويلة، باعتبارها أدوات لوجستية في معادلة التجارة، فإنه اليوم يرى تحولها إلى ما يمكن أن يكون عقدا استراتيجيا يربط الطاقة بالاقتصاد العالمي، وتسوية التوازنات بين الشرق والغرب. وتعمل سلطنة عُمان، بكثير من الهدوء، على مشروع عميق لإعادة هندسة موقعها البحري، مستثمرة ما تبقى من الفجوات بين مراكز النفوذ المتزاحمة.

لم يكن منتدى القطاع البحري والموانئ والطاقة الذي بدأت أعماله في مسقط اليوم مجرد منتدى قطاعي، كان واضحا أنه يأتي في سياق التعبير الدقيق عن إدراك عُمان لطبيعة المرحلة، وفهمها أن الموقع الجغرافي لا يكفي وحده لضمان النفوذ أو الاستمرارية. فالقرب من مضيقي هرمز وباب المندب يمنح سلطنة عُمان أفضلية عبور، لكنه لا يضمن دورا محوريا إلا إذا صيغت حوله منظومة لوجستية متكاملة تستجيب للمعايير الجديدة المتمثلة في الكفاءة التشغيلية، والحياد الكربوني، وربط الطاقة بالتكنولوجيا الذكية.

ومن خلال فهم مضامين النقاشات التي شهدها اليوم الأول من المنتدى بدءا من تطوير منظومات الوقود البحري المستدام، إلى تعزيز التحول الرقمي في إدارة سلاسل الإمداد، يتضح التغير الواضح في فلسفة الاستثمار العُمانية. فلم يعد الهدف مجرد توسيع البنية الأساسية، بل الانتقال إلى تكوين بيئة لوجستية مرنة قادرة على امتصاص صدمات الأسواق، ومواكبة تحول الطلب العالمي من الوقود الأحفوري إلى مصادر الطاقة البديلة.

غير أن هذا التحول يضع عُمان أمام معادلة معقدة: كيف توازن بين طموحاتها اللوجستية ومصالح القوى الكبرى المتنافسة على النفوذ البحري في المنطقة؟ وكيف تبني منظومة طاقة مستدامة في بيئة لا تزال رهينة لتقلبات أسعار النفط والغاز، ومخاطر اضطراب حركة الشحن العالمي نتيجة النزاعات الإقليمية؟

إزاء هذه المعطيات، بلورت سلطنة عُمان استراتيجية مزدوجة المعالم؛ فهي من جهة، تعزز قدراتها المحلية عبر الاستثمارات في موانئ حديثة ومراكز إمداد للطاقة النظيفة؛ ومن جهة أخرى، تنوع شراكاتها الدولية بطريقة تحافظ على استقلال قرارها البحري والطاقي. ونجاح هذا الرهان مربوط بقدرتها على تجاوز منطق الاعتماد الأحادي على الموقع الجغرافي، والتحول إلى قوة معرفية وتقنية قادرة على صياغة الحلول بدل الاكتفاء باستقبال السفن العابرة.

من هذه الزاوية، فإن أهمية المنتدى لا تكمن فقط في استعراض الفرص، بل في كشف التحديات التي تواجه كل دولة تطمح إلى بناء حضور بحري عالمي تتمثل في تصاعد التنافس على خطوط الإمداد، والتغير السريع في تقنيات الطاقة، وتزايد الضغوط الأخلاقية والبيئية على الصناعات البحرية. بمعنى آخر، معركة المستقبل لن تكون فقط حول من يملك الميناء الأكبر أو الأسطول الأوسع، بل حول من يملك المرونة التكنولوجية والبصيرة الاستراتيجية الأبعد.

وإذا استطاعت عُمان أن تواصل الاستثمار في رأس المال البشري والابتكار التقني بالزخم ذاته الذي أظهرته مبادرات مثل مجموعة أسياد، فإنها في طريقها لتكون مركز ثقل أساسيا في معادلة الطاقة واللوجستيات العالمية خلال العقود القادمة خاصة في عالم تتراجع فيه أولوية المسافة لصالح معايير الاستدامة والابتكار التكنولوجي في رسم شبكات التجارة العالمية؛ لذلك فإن موقع سلطنة عُمان يمكن أن يتحول إلى أكثر من مركز عبور، ليغدو نقطة توازن حيوية بين شرق يتصاعد وغرب يعيد رسم استراتيجياته. والذين يدركون مبكرا أن الذكاء والمرونة تتفوقان على الجغرافيا، هم من سيرسمون خريطة البحر الجديد.

مقالات مشابهة

  • محيد العصفور ينتزع ذهبية "رواد التنس" بعد منافسة حامية بالكويت
  • مسير ومناورة لخريجي الدورات المفتوحة في جحانة بصنعاء
  • أجاسي يتألق في «البيكلبول»
  • افتتاح بطولة الإسكندرية للتايكوندو المفتوحة للبومزا والفري ستايل
  • لأول مرة.. كوستيوك تبلغ ربع نهائي مدريد
  • اللجنة المنظمة لبطولة مدريد للتنس تقرر إعادة قيمة التذاكر للمشجعين المتضررين من انقطاع الكهرباء
  • عُمان والبحار المفتوحة.. هندسة موقع استراتيجي لعصر الطاقة المتغيرة
  • وزارة الرياضة السعودية تعلن مكافأة مالية لكل لاعب يصل نهائي آسيا.. كم تبلغ؟
  • تصعيد حاسم.. خبير أمريكي يكشف خطة ترامب للقضاء على الحوثيين
  • انقطاع التيار الكهربائي لا يزال يهدد «مدريد للتنس»!