سر الاهتمام بليلة النصف من شعبان.. هل تعد تمهيدا لرمضان؟
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
أيام قليلة تفصل جموع المسلمين عن حلول ليلة النصف من شعبان، إذ يولي قطاع كبير منهم اهتمامًا خاصا وبالغا بتلك الليلة، ليتردد سؤال حول سر الاهتمام بليلة النصف من شعبان، وهل هي ليلة مغفرة أم تمهيد لرمضان؟
سر الاهتمام بليلة النصف من شعبانوعن سر الاهتمام بليلة النصف من شعبان، وهل هي ليلة مغفرة أم تمهيد لرمضان؟ قالت دار الإفتاء المصرية، عبر موقعها الرسمي، إن الله عز وجل اختص من شهر شعبان ليلةَ النصف منه ونهارَها، وفضَّلهما على غيرهما من أيامه ولياليه، ورغَّبَ في إحيائها، واغتنام نفحها؛ بقيام ليلها وصوم نهارها؛ سعيًا لنيل فضلها وتحصيل ثوابها، وما ينزل فيها من الخيرات والبركات.
وتابعت: «وقد ثبت ذلك بنصوص الكتاب والسنة النبوية وأقوال الصحابة والتابعين ومَن بعدهم سلفًا وخلفًا»، ولفتت الدار إلى أنّ العلماء قد اعتنوا بهذه الليلة المباركة؛ لما لها من الفضل، وزاد اعتناؤهم بها حتى أفردوا في فضلها وإحيائها وبيان خصائصها.
موعد ليلة النصف من شعبانوتبدأ ليلة النصف من شعبان مع غروب شمس يوم الخميس 13 فبراير 2025 م الموافق 14 شعبان، حتى فجر يوم الجمعة 14 فبراير 2025 م الموافق 15 شعبان.
حكم قيام ليلة النصف من شعبانقالت دار الإفتاء المصرية، في حكم قيام ليلة النصف من شعبان، إن الاحتفال بهذه الليلة مشروع على جهة الاستحباب، وقد رغب الشرع الشريف في إحيائها، واغتنام نفحاتها؛ بقيام ليلها وصوم نهارها؛ سعيًا لنيل فضلها وتحصيل ثوابها، وما ينزل فيها من الخيرات والبركات، وقد دَرَجَ على إحياء هذه الليلة والاحتفال بها المسلمون سلفًا وخلفًا عبر القرون من غير نكير.
دعاء ليلة النصف من شعبان- «اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْهِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا ذَا الطَّوْلِ وَالإِنْعَامِ. لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ اللَّاجِئينَ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَأَمَانَ الْخَائِفِينَ. اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيًّا أَوْ مَحْرُومًا أَوْ مَطْرُودًا أَوْ مُقَتَّرًا عَلَيَّ فِي الرِّزْقِ، فَامْحُ اللَّهُمَّ بِفَضْلِكَ شَقَاوَتِي وَحِرْمَانِي وَطَرْدِي وَإِقْتَارَ رِزْقِي، وَأَثْبِتْنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ سَعِيدًا مَرْزُوقًا مُوَفَّقًا لِلْخَيْرَاتِ، فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ فِي كِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ: ﴿يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾، إِلَهِي بِالتَّجَلِّي الْأَعْظَمِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ شَعْبَانَ الْمُكَرَّمِ، الَّتِي يُفْرَقُ فِيهَا كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ وَيُبْرَمُ، أَنْ تَكْشِفَ عَنَّا مِنَ الْبَلَاءِ مَا نَعْلَمُ وَمَا لَا نَعْلَمُ وَمَا أَنْتَ بِهِ أَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ. وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ».
- اللهم إنا نسألك في هذه الليلة المباركة باسمك العظيم الأعظم، الذي إذا دعيت به أجبت، وإذا سئلت به أعطيت، وبأسمائك الحسنى كلها ما علمنا منها وما لم نعلم، أن ترفع عنا البلاء والغلاء والفتن ما ظهر منها وما بطن، وأن تقضي حوائجنا، وتفرج كروبنا، وتغفر ذنوبنا، وتستر عيوبنا، وتتوب علينا، وتعافينا وتعفو عنا، وتصلح أهلينا وذرياتنا، وتحفظنا بعين رعايتك، وتحسن عاقبتنا في الأمور كلها، وترحمنا برحمتك الواسعة، رحمة تغنينا بها عمن سواك.
- اللهمّ اختم بالسّعادة آجالنا، وبالزّيادة آمالنا، واقرن بالعافية غدوّنا وآصالنا، واجعل إلى رحمتك مصيرنا ومرجعنا، وصب سجال عفوك على ذنوبنا، واجعل التّقوى زادنا وفي دينك اجتهادنا، وعليك توكُّلُنا واعتمادنا، ثبّتنا على نهج الاستقامة، وأعذنا من موجبات النّدامة يوم القيامة، اللهمّ خفّف عنّا ثقل أوزارنا، وارزقنا عيشة الأبرار، واكفنا واصرف عنّا شرّ الأشرار، واعتق رقابنا ورقاب آبائنا وأمّهاتنا وعشيرتنا من عذاب القبر ومن النّيران، برحمتك يا أرحم الرّاحمين.
- اللهم لا تصرفني من هذه الليلة إلا بذنب مغفور وسعي مشكور وعمل متقبل مبرور وتجارة لن تبور وشفاء لما في الصدور وتوبة خالصة لوجهك الكريم.
- «يا كريم اللهم يا ذا الرحمة الواسعة يا مطلعا على السرائر والضمائر والهواجس والخواطر، لا يعزب عنك شيء أسئلك فيضة من فيضان فضلك، و قبضة من نور سلطانك، وأنسا وفرجًا من بحر كرمك أنت بيدك الأمر كله و مقاليد كل شيء فهب لنا ما تقر به أعيننا وتغنينا عن سؤال غيرك، فإنك واسع الكرم، كثير الجود، حسن الشيم، فببابك واقفون ولجودك الواسع المعروف منتظرون يا كريم يا رحيم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ليلة النصف من شعبان النصف من شعبان رمضان دار الإفتاء لیلة النصف من شعبان
إقرأ أيضاً:
محمد نجاتى: مصطفى شعبان أدى دور الصعيدي بمنتهى البراعة في حكيم باشا
عبر الفنان محمد نجاتى، عن امتنانه برد الافعال على مسلسل حكيم باشا الذى أذيع في شهر رمضان 2025، مؤكدا أن هذا العمل الدرامي حمل سيناريو ممتاز، وفكرة سامية.
وتابع الفنان محمد نجاتى، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم"، عبر قناة "الحياة"، مع الإعلامية لبنى عسل، أن المسلسل يبين المال الحرام يولد الحقد والضغينة بين الإخوة وبعضهم، وصورها بشكل جميل أحمد خالد موسى، مشيدا بالفنان مصطفى شعبان بنجوميته وحبه المفرط للزملاء، ويجعلهم سعداء لمشاركته العمل، لأنه من الأشخاص الذين ينجحون غيرهم.
وأكمل الفنان محمد نجاتى، أن مصطفى شعبان أدى دور الصعيدي بمنتهى البراعة، مؤكدا أن التناول الأحادي خاطئ، فلا شخص يكون فيه شر مطلق أو خير مطلق، فلو تم تناول العمل كشر مطلق لا يصل للجمهور.