وزير الخارجية يتوجه إلى أديس أبابا للمشاركة باجتماعات المجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
توجه د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة، مساء اليوم الثلاثاء ١١ فبراير، إلى أديس أبابا؛ عقب انتهاء زيارته إلى الولايات المتحدة، وذلك لترأس الوفد المصري المشارك في اجتماعات الدورة العادية السادسة والأربعين للمجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي، المقرر عقدها يومي ١٢-١٣ فبراير، والتي تُعقد في إطار التحضير لقمة الاتحاد الإفريقي المقبلة.
ومن المقرر أن يعقد الوزير عبد العاطي عددًا من اللقاءات الثنائية مع نظرائه الأفارقة وكبار المسئولين بالاتحاد الإفريقي؛ لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية والتنسيق المشترك حول مختلف القضايا والأزمات الإقليمية.
وتأتي مشاركة مصر في هذه الاجتماعات، في إطار دورها المحوري داخل مؤسسات الاتحاد الإفريقي، والحرص على دعم أجندة القارة في مجالات التنمية والأمن والإصلاح المؤسسي للاتحاد، حيث سيبحث المجلس التنفيذي خلال اجتماعاته، عدداً من القضايا المحورية ذات الأولوية على أجندة العمل الإفريقي المشترك، وفي مقدمتها انتخابات المناصب القيادية لمفوضية الاتحاد الأفريقي، وملفات السلم والأمن، والتكامل الاقتصادي ومنطقة التجارة الحرة الأفريقية، وتنفيذ أجندة التنمية الإفريقية ٢٠٦٣، وآليات تعزيز دور الاتحاد وأجهزته في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الولايات المتحدة أديس أبابا بدر عبد العاطى الاتحاد الإفريقي مؤسسات الاتحاد الإفريقي المزيد
إقرأ أيضاً:
«الباعور» يبحث مع نظيره بدولة مالطا القضايا الإقليمية والدولية
تلقى وزير الخارجية بالإنابة بحكومة الوحدة الوطنية الطاهر الباعور؛ مكالمة هاتفية، من وزير الشؤون الخارجية والأوروبية والتجارة بجمهورية مالطا، إيان بورغ.
وخلال الاتصال، “جرى التأكيد على متانة علاقات الصداقة والتعاون التي تجمع بين ليبيا ومالطا، وجرى بحث سبل تعزيز هذه العلاقات في مختلف المجالات، بما يسهم في تطوير التعاون الثنائي وتحقيق المصالح المشتركة للبلدين الصديقين”.
كما استعرض الجانبان “مسار العلاقات “الليبية المالطية”؛ وما شهدته من محطات بارزة من النمو والتطور، مشيدَين بما تحقق من تقدم، ومؤكدَين حرص الجانبين على دفع هذه العلاقات نحو آفاق أرحب من الشراكة والتنمية، بما يلبّي تطلعات الشعبين”.
وتناول الاتصال أيضاً “مجمل القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، حيث جرى تبادل وجهات النظر بشأنها في إطار من التفاهم والتنسيق”.