مهرجان الظفرة البحري يرسم لوحته الـ 16 على ساحل المغيرة
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
الظفرة (وام)
تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، تُقام فعاليات الدورة السادسة عشرة لمهرجان الظفرة البحري بتنظيم هيئة أبوظبي للتراث ونادي أبوظبي للرياضات البحرية، في الفترة من 14 إلى 23 فبراير الجاري على ساحل المغيرة في منطقة الظفرة بأبوظبي.
يهدف المهرجان إلى الاحتفاء بالتراث البحري، والحفاظ على الهوية الوطنية، وتعزيز استراتيجية صون التراث الإماراتي، وتعريف أفراد المجتمع المحلي والسياح بالعادات والتقاليد المرتبطة بالبحر، وذلك من خلال باقة من المسابقات البحرية والشاطئية التراثية، إضافةً إلى الفعاليات الترفيهية والتعليمية والألعاب التراثية.
ويضم المهرجان سباق مروح للمحامل الشراعية فئة 43 قدماً، وسباق الظفرة البحري لقوارب التجديف التراثية فئة 40 قدماً، وسباق التفريس التراثي، وسباقات الكايت سيرف، وسباق المغيرة للتجديف التراثي، وسباق صلاحة للبوانيش الشراعية، وسباق الظفرة للقوارب الشراعية الحديثة، والتجديف وقوفاً على الألواح، بالإضافة إلى سباق جنانه للمحامل الشراعية فئة 22 قدماً.
كما يشمل المهرجان مسابقات الكيرم، والدومينو، وسباق الدراجات الهوائية، وسباق الجري، وكرة القدم الشاطئية، وكرة الطائرة الشاطئية، والألعاب الشعبية.
ويضم السوق الشعبي للمهرجان، الذي يفتح أبوابه يومياً من الساعة الرابعة عصراً حتى العاشرة مساءً طوال فترة المهرجان، عدداً من الدكاكين التي تعرض مجموعة من المنتجات التراثية المحلية والخليجية.
كما يشمل السوق فعاليات متنوعة في بيت النوخذة وقرية الطفل، إضافةً إلى عروض الأزياء الشعبية ومسابقات الطبخ وغيرها من الأنشطة المناسبة لمختلف الفئات العمرية.
ويُقام على مسرح المهرجان يومياً العديد من المسابقات والأنشطة المتنوعة، إلى جانب العروض الخاصة بالفنون الشعبية، والحفلات الغنائية، وعرض الخيول، التي تضفي على المهرجان طابعاً مميزاً يجعله وجهة جاذبة لعشاق السباقات التراثية والتقليدية.
ويُعد مهرجان الظفرة البحري منصة لنشر التراث الإماراتي وتعزيز الهوية الوطنية من خلال الفعاليات التي تجمع بين الماضي والحاضر، وتعزز التواصل بين أفراد المجتمع. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حمدان بن زايد مهرجان الظفرة مهرجان الظفرة البحري الظفرة البحری
إقرأ أيضاً:
رئيس مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير: الجمهور أصبح جزءًا من المهرجان بفضل الترويج الفعّال
أكد محمد محمود، رئيس مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، أن الجمهور السكندري بات شريكًا أساسيًا في نجاح المهرجان على مدار السنوات العشر الماضية، مشيرًا إلى أن الدورة الـ 11 الحالية هي ثمرة علاقة قوية بُنيت بين المهرجان وأهالي المدينة.
وجاءت تصريحات محمود خلال ندوة نقاشية بعنوان "كيفية إدارة المهرجانات السينمائية"، أقيمت ضمن فعاليات المهرجان، وأدارها المخرج أمير رمسيس، بمشاركة عدد من الشخصيات السينمائية البارزة.
وأوضح محمد محمود أن المهرجان عمل منذ انطلاقه على التواصل الدائم مع الجمهور وتعريفه بطبيعة الأفلام المعروضة، مضيفًا: منذ البدايات كنا نروّج للمهرجان بعدة طرق، والهدف الأساسي هو الوصول للجمهور، لأن صانع الفيلم القصير يبحث دائمًا عن التفاعل المباشر مع المشاهد".
وأشار المخرج "محمود" إلى أن تنوع الأفلام المعروضة ساعد على تلبية أذواق مختلفة، ما عزز ثقة الجمهور بالمهرجان عامًا بعد عام.
وأكد "محمود" على حرص إدارة المهرجان على إشراك كوادر من مدينة الإسكندرية، سواء في التنظيم أو الترجمة، من طلاب الجامعات المحلية، ما ساهم في خلق شعور بالانتماء والانتظار السنوي للمهرجان.
وجاء ذلك بحضور كلًا من المخرجة والمبرمجة كاميلي ڤاريني من مهرجان كليرمونت فيران للأفلام القصيرة من دولة فرنسا، والناقد محمد طارق، المدير الفني لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، والمنتج شرف الدين زين العابدين، رئيس مهرجان الداخلة السينمائي من دولة المغرب.
وتستمر فعاليات مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير حتى 2 مايو، متضمنة عروضًا لأفلام محلية ودولية، إلى جانب ندوات وورش عمل تهدف إلى دعم المواهب الشابة وتعزيز الحوار السينمائي.
يُذكر أن مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، الذي تأسس عام 2015، يُقام سنويًا في شهر أبريل بمدينة الإسكندرية، ويهدف إلى إتاحة الفرصة أمام صناع السينما لعرض أعمالهم على الجمهور.