غياب توقيع أميركا وبريطانيا عن إعلان قمة الذكاء الاصطناعي بفرنسا
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
غاب التوقيع الأميركي والبريطاني على إعلان قمة الذكاء الاصطناعي بالعاصمة الفرنسية باريس، والذي جاء تحت عنوان "بيان بشأن الذكاء الاصطناعي الشامل والمستدام".
ويتضمن إعلان القمة، الصادر اليوم الثلاثاء، أن تشمل الأولويات "ضمان أن يكون الذكاء الاصطناعي مفتوحاً وشاملاً وشفافاً وأخلاقياً وآمناً وجديراً بالثقة، مع مراعاة الأطر الدولية للجميع" كما يتضمن الإعلان و"جعل الذكاء الاصطناعي مستداماً للبشر وللكوكب".
ولم تكشف أميركا حتى الآن عن سبب عدم توقيعها على إعلان القمة، بحسب وكالة رويترز.
وذكر متحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، أن بريطانيا تواصل المباحثات، وأنها ستنضم إلى مبادرات أخرى وستواصل العمل مع شركائها، بما فيهم فرنسا.
وقال: "لن نشارك أبداً إلا في المبادرات التي تخدم المصلحة الوطنية لبريطانيا".
من جانبه، ذكرت الرئاسة الفرنسية "الإليزيه" أن دولاً أخرى قد توقع على الإعلان خلال الساعات التالية للقمة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
ديباك شوبرا: الذكاء الاصطناعي أداة لاكتشاف الذات
أبوظبي (الاتحاد)
ضمن فعاليات الدورة الـ 34 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية، استضافت منصة المجتمع ندوة فكرية استثنائية بعنوان «رفاهية أن تسمو بروحك، وعوالمك الداخلية»، قدمها المفكر العالمي وخبير الطب البديل والذكاء الروحي الدكتور ديباك شوبرا، بحضور جمهور غفير من المهتمين بالفلسفة والوعي البشري وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في الحياة المعاصرة.ركزت الندوة على البُعد الروحي للذكاء الاصطناعي، وأثره في توسيع إدراك الإنسان لذاته والعالم من حوله، مستعرضةً تطوّر علاقة البشر بالتكنولوجيا، وكيف يمكن أن تتحوّل هذه العلاقة من الاعتماد المادي إلى التأمل في أبعادها الإلهامية، والإبداعية. واستهل شوبرا حديثه بإلقاء نظرة على التاريخ الإنساني منذ ظهور الإنسان «العاقل»، مشيراً إلى أن البشر، ومنذ فجر وجودهم، تشكّلت هويتهم من خلال القصص والسرد. وتوقّف شوبرا عند أبرز الاختراعات التي غيّرت التاريخ البشري، من المصباح الكهربائي والسيارة والطائرة إلى الهاتف، وصولاً إلى الإنترنت والذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى أن هذه التحولات لم تكن مجرد ابتكارات، بل غيّرت الطبيعة الإنسانية ذاتها، وجعلت الإنسان يعيد تعريف موقعه في الكون.
ورأى أن الذكاء الاصطناعي، وعلى الرغم من حداثة عمره، غيّر قواعد التفكير التقليدي، وبات يحمل في خوارزمياته حكمة عقول البشر عبر العصور، بل يسهم في بلورة أسئلة جديدة كبرى لم نجد لها بعد إجابات نهائية.
وفي ختام حديثه، شدّد شوبرا على أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يصبح أكثر من مجرد وسيلة للتقدم الصناعي أو الاقتصادي، بل شريكاً للإنسان في رحلة وعيه الذاتي، إذا ما أحسن استخدامه. واعتبر أن البشرية على أعتاب ثورة جديدة لا تقل شأناً عن الثورات الصناعية السابقة، لكن هذه المرة، هي ثورة في الداخل الإنساني.