- د.عبدالله أمبوسعيدي: المؤتمر يواكب التطورات التقنية في توظيف الذكاء الاصطناعي لتعزيز خدمات المكتبات والمعلومات والأرشيف

انطلقت صباح اليوم أعمال المؤتمر الدولي الثالث للمكتبات والمعلومات، الذي يُعقد خلال الفترة من 11 إلى 13 فبراير الجاري تحت شعار "تعزيز خدمات المكتبات والمعلومات والأرشيف باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي"، بتنظيم الجمعية العمانية للمكتبات والمعلومات.

وأقيم حفل الافتتاح برعاية سعادة الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي، وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم، وذلك بفندق معاني بمسقط.

وقدم عبدالله بن سالم الهنائي، رئيس الجمعية العمانية للمكتبات والمعلومات كلمة جء فيها: "يأتي هذا المؤتمر، الذي يشارك فيه أساتذة وباحثون ومتخصصون ومهتمون بالمجال من داخل سلطنة عمان وخارجها، بهدف تبادل المعرفة وتشاركها، ورفد الإنتاج الفكري في مجال المكتبات والمعلومات والأرشيف بمحتوى علمي يسهم في الارتقاء بهذا المجال وتطويره. الجمعية العمانية للمكتبات والمعلومات، باعتبارها إحدى الجمعيات المهنية، تأخذ على عاتقها مسؤولية الربط بين المتخصصين ومؤسسات المهنة، سعيًا إلى تحقيق الأهداف المشتركة بين الطرفين، والمتمثلة في تفعيل التواصل العلمي المشترك بين المتخصصين والمهتمين، وتطوير المهنة وجعلها مواكبة للتطورات العلمية. كما تضطلع الجمعية بأدوار عديدة، منها تقديم الاستشارات المهنية للمؤسسات المختلفة، دعمًا للكفاءات المهنية للعاملين بها، إضافةً إلى عقد الاجتماعات والمؤتمرات التي تُعَدُّ من أهم وسائل تبادل المعرفة، وهو ما يتجسَّد اليوم في انطلاق أعمال المؤتمر الدولي الثالث للجمعية."

وأضاف الهنائي: "يأتي هذا المؤتمر انطلاقًا من حرص الجمعية على تنظيم مؤتمر علمي يكون بمثابة ركيزة علمية، تتيح للباحثين والمهتمين بالتخصص فرصة الدراسة والبحث، بما يسهم في تطوير المجال وممارساته المهنية، وتهيئة بيئة مناسبة للتواصل العلمي الفاعل داخل سلطنة عمان وخارجها. وها نحن، بفضل الله، نفتتح مؤتمرنا الدولي الثالث، إلى جانب المعرض المصاحب، بمشاركة عدد من المؤسسات والشركات المتخصصة من داخل السلطنة وخارجها، لعرض خدماتها ومنتجاتها".

وبدوره ألقى نبهان بن حارث الحراصي، رئيس الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات، كلمة قال فيها: "يواصل الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات جهوده الحثيثة في رفع كفاءة المتخصصين في قطاع المكتبات والمعلومات، والإشراف على مبادرات ومشاريع تعزز قيم العمل في هذا القطاع، وتفتح مجالات للشراكة العربية. وخلال العام المنصرم، نظمنا المؤتمر الخامس والثلاثين في مسقط، والذي حظي بحضور ومشاركة متميزة، وحقق - بحمد الله - نجاحًا كبيرًا. كما قمنا بتدشين خمسة كتب حديثة ركزت على المعايير والمؤشرات التي تسهم في رفع جودة العمل في مؤسسات المعلومات، وخلال الشهرين الماضيين، نفذ الاتحاد شراكات مع عدد من الجهات، من بينها مدرسة المعلومات في المغرب، حيث نظمنا مؤتمرًا دوليًا متخصصًا، إلى جانب ندوة مع منظمة اليونسكو حول العلم المفتوح، وبرنامج تأهيل القادة الناشئين في جمهورية مصر العربية، ومبادرة (اقرأ)، التي نفذها مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي بالمملكة العربية السعودية. وفي هذا الشهر، نعلن عن خطتنا التنفيذية لعام 2025، والتي تتضمن تنظيم مؤتمرنا الدولي القادم في دولة قطر، برعاية كريمة من مكتبة قطر الوطنية، خلال الفترة من 23 إلى 25 نوفمبر 2025".

وأضاف الحراصي: "يحظى قطاع المكتبات والمعلومات في سلطنة عمان باهتمام ورعاية كبيرة، وساهم المستودع البحثي العماني في تشكيل قاعدة وطنية رقمية موحدة يستفيد منها كافة الدارسين والباحثين، مما يجعله مرآة تعكس النشاط البحثي والثقافي العماني، وتعزز دور سلطنة عمان في نشر المعرفة دون قيود".

كما تضمن حفل الافتتاح تكريم عدد من الرعاة والمشاركين في تنظيم المؤتمر، وقام بتكريمهم سعادة راعي الحفل، الذي قام بعد ذلك بجولة في المعرض المصاحب، الذي عرض أحدث تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المكتبات والمعلومات والأرشفة.

مواكبة التطورات التقنية

أكد سعادته في تصريح لوسائل الإعلام أهمية المؤتمر في مواكبة التطورات التقنية، مشيرًا إلى دوره في تعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي في قطاع المكتبات والمعلومات والأرشيف، بما يسهم في تحسين الخدمات المقدمة وتسهيل الوصول إلى المعلومات بطرق أكثر فاعلية ودقة.

وأضاف أن المؤتمر يمثل فرصة مهمة لتسليط الضوء على الإمكانيات التي يوفرها الذكاء الاصطناعي في تطوير العمل المكتبي والأرشيفي، من خلال تحليل البيانات، وإدارة المعرفة، وتحسين عمليات البحث والاسترجاع. كما أوضح أن المشاركة الواسعة، سواء من مقدمي أوراق العمل أو المهتمين بالمجال، تتيح تبادل الخبرات والتجارب، مما يسهم في الارتقاء بالممارسات المهنية والاستفادة من أحدث التقنيات في هذا القطاع الحيوي.

وأشار إلى أن المعرض المصاحب يشكل منصة مهمة لاستعراض أحدث الأدوات والتقنيات المستخدمة في الذكاء الاصطناعي، والتي يمكن أن تحدث نقلة نوعية في قطاع المكتبات والمعلومات، مؤكدًا أن مثل هذه المؤتمرات تعد فرصة لتعزيز الشراكات وتبادل الرؤى بين المتخصصين، متمنيًا للجمعية العمانية للمكتبات والمعلومات النجاح في تحقيق أهدافها، وموجهًا شكره لجميع المشاركين على جهودهم في إثراء النقاشات وطرح الأفكار الجديدة.

انطلاق الجلسات العلمية

افتُتِحت جلسات المؤتمر بجلسة نقاشية ترأستها الدكتورة فاتن حمد، وتضمنت الجلسة العلمية الأولى ورقتي عمل، حيث قدمت الدكتورة نعيمة جبر ورقة بعنوان "مؤسسات المعلومات وتحديات الذكاء الاصطناعي: نحو شراكة بين استثمار التقنية وترسيخ الثقة في إدارة المعرفة"، فيما قدم الدكتور لؤي النمر الورقة الثانية بعنوان "الاستثمار في البيانات باستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي".

أما الجلسة الثانية، التي أدارها الدكتور عبدالعزيز الكندري، فقد تضمنت أربع أوراق عمل، تناولت الأولى "تحديات استخدام الذكاء الاصطناعي في إدارة الوثائق من وجهة نظر موظفي دوائر الوثائق بسلطنة عمان"، قدمها سليمان بن صالح الراشدي، بينما ناقشت الورقة الثانية، التي قدمها محمد الحبسي وسليمان الراشدي، "قياس ملاءمة نظم المعلومات والوثائق لإدارة المعرفة بدوائر الوثائق في سلطنة عمان". كما قدمت ملاك الحجية ورقة بعنوان "واقع وعي موظفي دائرة الوثائق بجامعة السلطان قابوس بتقنيات الذكاء الاصطناعي والتحديات التي تواجههم في تطبيقها"، بينما تناول محمود محمد عبدالعليم عبد الصمد في ورقته "تقنيات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاتها للتحول نحو الأرشيف الذكي: دراسة استكشافية".

وفي الجلسة الثالثة، التي أدارها الدكتور كريمان بكنام صدقي، قُدمت أربع أوراق عمل، شملت ورقة للدكتور عبدالرزاق مقدمي والدكتورة فاتن حمد بعنوان "توظيف الذكاء الاصطناعي لتحسين إدارة السجلات الطبية في سلطنة عمان: الواقع والمأمول"، كما قدمت آسية التوبة وسعادة الذهلية ورقة حول "استكشاف دور الذكاء الاصطناعي في تحسين خدمات البحث والاسترجاع في المكتبة الطبية بوزارة الصحة". كذلك، تناولت الدكتورة فردوس عمر عبدالرحمن والدكتور نور الدين الشيخ ورقة بعنوان "دور تطبيقات الذكاء الاصطناعي في دعم إدارة المعرفة في المكتبات الجامعية السودانية"، واختتمت الجلسة بورقة للدكتورة أمثال شهاب أحمد ومنى حازم بعنوان "تطبيقات الذكاء الاصطناعي وأهميتها في تحليل المحتوى وتصنيف الكتب العربية: دراسة تحليلية مقارنة".

أما الجلسة الرابعة، التي أدارها الدكتور نور الدين الشيخ، فقد اشتملت على أربع أوراق عمل، استعرض أحمد عادل في الورقة الأولى موضوع "نسيج"، بينما قدم الدكتور ياسر العلوي ورقة حول "قياس مستوى الوعي بالذكاء الاصطناعي في مكتبات جامعة التقنية والعلوم". كما ناقشت عائشة الروشدي ومنال العميري في ورقتهما "التحديات التي تواجه تطبيق الذكاء الاصطناعي في مدارس شمال الباطنة من وجهة نظر أخصائي مصادر التعلم"، بينما تناولت الدكتورة نعيمة جبر في الورقة الرابعة "المحتوى الفكري في بيئة الذكاء الاصطناعي: الدور المستقبلي لأخصائي المعلومات في استثمار المعرفة".

واختتم اليوم بجلسة خامسة، أدارها الدكتور حمد العزري، وتضمنت أربع أوراق عمل، حيث قدّم الدكتور مساعد بن صالح الطيار من دار المنظومة ورقة حول "تجربة شركة دار المنظومة في توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي"، بينما تناولت الدكتورة فاطمة الزهراء محمد عبده حمد في ورقتها "التكنولوجيا المساعدة للمكفوفين وضعاف البصر المستخدمة في خدمات المعلومات وارتباطها بالذكاء الاصطناعي: دراسة وصفية تحليلية". كما ناقشت الدكتورة أصيلة الهنائية وريما البادية في ورقتهما "تطبيقات الذكاء الاصطناعي في خدمات المكتبات العمانية الأكاديمية: مكتبات محافظة البريمي نموذجًا"، بينما قدمت الدكتورة منى الثنيان والدكتور ناهد الحيدري وليلى الدلال ورقة بعنوان "تبني تطبيقات الذكاء الاصطناعي من قبل العاملين في المكتبات ومؤسسات المعلومات: دراسة حالة في دولة الكويت – الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب".

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: تطبیقات الذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی فی إدارة المعرفة الدولی الثالث ورقة بعنوان سلطنة عمان یسهم فی

إقرأ أيضاً:

الجابر: التفوق في الذكاء الاصطناعي يعتمد على إمدادات الطاقة

أكد الدكتور سلطان أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في الإمارات، والعضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، الرئيس التنفيذي لشركة «XRG»، أن العالم بحاجة إلى تبني نظرة إيجابية وشاملة لقطاع الطاقة، واتخاذ خطوات لنمو الاقتصاد العالمي ودعم تطور وأدوات الذكاء الاصطناعي، التي يعتمد التفوق فيها على إمدادات الطاقة.

جاء ذلك في كلمته التي ألقاها ضمن فعاليات أسبوع "سيرا" للطاقة المنعقد في مدينة هيوستن الأميركية، والتي دعا فيها إلى تطبيق سياسات مستقرة وطويلة الأمد لتلبية الطلب العالمي المتنامي على الطاقة.

كما أوضح أن "العالم أصبح يدرك أن الطاقة هي مفتاح الحل، والمحرك الرئيس لنمو الاقتصادات وتحقيق الازدهار ودعم كافة جوانب التطور البشري، مؤكدا أهمية اتخاذ خطوات عملية لتشجيع النمو والاستثمار وتطوير سياسات داعمة لقطاع الطاقة بما يساهم في تمكين الأفراد والمجتمعات من النمو والتقدم".

وشدد على حاجة العالم إلى كافة خيارات الطاقة، وضرورة تنويع مزيج مصادرها لتلبية النمو السريع في الطلب العالمي عليها.

وقال الجابر: "بحلول عام 2035، سيصل عدد سكان العالم إلى نحو 9 مليارات شخص، وتماشيا مع هذا النمو، سيرتفع الطلب على النفط من 103 إلى 109 ملايين برميل على الأقل يوميا، كما سيزيد الطلب على الغاز الطبيعي المسال والمواد الكيمياوية بأكثر من 40 بالمئة وسيرتفع الطلب الإجمالي على الكهرباء من 9000 غيغاواط إلى 15000 غيغاواط، وهو ما يمثل زيادة كبيرة بنسبة 70 بالمئة لذا، سنحتاج إلى المزيد من الغاز الطبيعي المسال، والنفط المنخفض الكربون، والطاقة النووية السِلمية، والمزيد من مصادر الطاقة المتجددة القابلة للنشر والتطبيق على نطاق واسع".

وأردف، أنه "بفضل الرؤية الاستشرافية للقيادة الرشيدة، كانت دولة الإمارات سباقة منذ عقود في تبني نظرة إيجابية وشاملة لقطاع الطاقة، مما ساهم في ترسيخ دورها في مختلف مصادر الطاقة، بما فيها النفط والغاز، والطاقة المتجددة، والطاقة النووية السلمية، والكيماويات، والطاقة المستقبلية منخفضة الكربون".

وبين أن دولة الإمارات، بناء على خبرتها الممتدة لسبعة عقود كمنتج مسؤول للنفط والغاز، قامت في عام 2006 بتأسيس شركة "مصدر"، التي تبلغ قدرتها الإنتاجية الحالية من الطاقة النظيفة والمتجددة القابلة للنشر والتطبيق على نطاق واسع عالمياً 51 غيغاواط، لتقطع نصف الطريق نحو هدفها للوصول إلى 100 غيغاواط بحلول عام 2030، كما أضافت دولة الإمارات الطاقة النووية السِلمية إلى مزيج الطاقة لديها عبر أربعة مفاعلات تولد حالياً 5.6 غيغاواط من الكهرباء لتوفر 25 بالمئة من احتياجاتها من الطاقة.

وأشار إلى أن الإمارات نجحت في نقل منهجيتها الواقعية والعملية من قطاع الطاقة إلى منظومة العمل المناخي العالمي خلال استضافتها لمؤتمر COP28، مما ساهم في التوصل إلى "اتفاق الإمارات" التاريخي الذي شكل أهم إنجاز مناخي واقعي في السنوات الأخيرة، ونجح في توحيد جهود المجتمع الدولي لاعتماد منهجية عملية تراعي متطلبات السوق بدلا من التركيز على تبني قرارات غير قابلة للتنفيذ، كما أكد الاتفاق أهمية ضمان أمن الطاقة وتوفيرها بتكلفة ميسرة من مصادر موثوقة لتحقيق التقدم المستدام.

وسلط الضوء على الإمكانيات الكبيرة للذكاء الاصطناعي التي تتيح له المساهمة في إعادة صياغة مستقبل العالم، وقال: تستهلك تطبيقات مثل "تشات جي بي تي" طاقة تزيد عشر مرات مقارنة بما تستهلكه عملية بحث بسيطة على "غوغل"، ومع ازدياد استخدام هذه التطبيقات بشكل متسارع، من المتوقع أن يرتفع استهلاك الطاقة في مراكز البيانات في الولايات المتحدة ثلاث مرات بحلول عام 2030، ليشكِّل أكثر من 10% من إجمالي استهلاكها للكهرباء.

وأضاف أن توفير الطاقة يعد شرطا أساسيا لتوسيع نطاق استخدام الذكاء الاصطناعي، لأن التكلفة الحقيقية لحلول وأدوات الذكاء الاصطناعي لا تشمل فقط صياغة برمجياتها وأكوادها، بل تتمثل في حجم الطاقة التي تحتاجها، موضِّحاً أن التفوق في مجال الذكاء الاصطناعي يعتمد بشكل كبير على الطاقة، وأن النجاح سيكون حليف من يضمن الوصول إلى إمدادات الطاقة وشبكة توزيعها وبنيتها التحتية.

وأشار إلى وجود فرص كبيرة متاحة أمام شركة "XRG" شركة الطاقة الدولية الاستثمارية الرائدة، لتنفيذ المزيد من الاستثمارات النوعية في الولايات المتحدة الأمريكية، وتطوير الشراكات عبر مختلف القطاعات، بما في ذلك مجالات الترابط بين الذكاء الاصطناعي والطاقة، وقال إن "XRG" تركز على تلبية متطلبات الطاقة اللازمة لدعم نمو وتطور حلول وأدوات الذكاء الاصطناعي بالاعتماد على مزيج متنوع من المصادر، موضِحاً أن التفوق في مجال الذكاء الاصطناعي يعتمد على الطاقة التي تعد عاملاً أساسياً يمكّن حلوله وأدواته من المساهمة في إعادة صياغة مستقبل العالم.

وقال: بدأت "أدنوك" منذ خمس سنوات الاستفادة من أدوات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في أعمالها، ونجحت في إدماجها بشكل متكامل على امتداد سلسلة القيمة، بداية من غرف التحكم وصولاً إلى غرف اجتماعات الإدارة التنفيذية.

ولفت إلى أنه: "بالتعاون مع "إيه آي كيو"، مشروعنا المشترك مع "بريسايت"، قمنا بتطوير حلول مبتكرة عالمية المستوى لتلبية احتياجاتنا المتخصصة، وتقوم "أدنوك" حالياً باستخدام أكثر من 200 أداة وتطبيق للذكاء الاصطناعي عبر مختلف عملياتها بما يشمل الاستكشاف والتكرير والخدمات اللوجستية واتخاذ القرارات الاستراتيجية، كما طورت أدنوك حل "ذكاء اصطناعي لطاقة المستقبل"، القائم على استخدام أنظمة "وكلاء الذكاء الاصطناعي" وبدأت تطبيقه على نطاق غير مسبوق ولأول مرة في العالم، كما نجحت الشركة في استخدام حلول الذكاء الاصطناعي لتسريع عمليات التحليل الجيوفيزيائي في مجال الاستكشاف والتطوير والإنتاج لتصل إلى عدة ساعات بعد أن كانت تستغرق شهوراً، مشيرا إلى مواصلة تحسين دقة التنبؤات المتعلقة بعمليات الإنتاج لتصل إلى 90%، وذلك ضمن التركيز على ترسيخ مكانة "أدنوك"، لتصبح شركة الطاقة الأكثر استفادة من الذكاء الاصطناعي في العالم.

كما أكد على أهمية تحويل النظرة الإيجابية والشاملة لقطاع الطاقة إلى خطوات فعالة وملموسة، خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني القادم.

وقال: "صباح أمس، أوضح كريستوفر رايت وزير الطاقة الأمريكي، أن العالم بحاجة إلى المزيد من الطاقة، وأتفق معه تماما في هذا الرأي، وأضيف أننا نحتاج أيضا إلى نظرة أكثر إيجابية للطاقة، لذا، أدعوكم إلى زيارة أبوظبي لحضور معرض ومؤتمر أديبك 2025 لتحويل هذه النظرة الإيجابية الشاملة إلى خطوات ملموسة وفعالة، فالطاقة هي المحرك الرئيس للحياة في العالم المعاصر، وكذلك لبناء مستقبل أفضل، داعيا الجميع للمساهمة في بناء عالم أفضل قائم على نظرة إيجابية لقطاع الطاقة".

جدير بالذكر، أن فعاليات "أسبوع سيرا للطاقة" تقام في الفترة من 10 إلى 14 مارس الجاري، فيما تقام فعاليات معرض ومؤتمر "أديبك 2025" الذي يجمع أبرز قادة الفكر في قطاع الطاقة لتبادل الأفكار والرؤى والحلول الجديدة للتحديات الكبرى التي تواجه مستقبل الطاقة والبيئة والمناخ في الفترة من 3 إلى 7 نوفمبر القادم.

مقالات مشابهة

  • وزارة الثقافة و«الإمارات للمكتبات» تعززان تعاونهما
  • بكين تدرج الذكاء الاصطناعي للطلاب من المرحلة الابتدائية
  • دراسة جديدة تكشف عن غزو الذكاء الاصطناعي للمحتوى على الإنترنت
  • OpenAI تكشف عن أدوات جديدة لإنشاء وكلاء الذكاء الاصطناعي
  • الفهرس التربوي السوري… مشروع طموح لجمع الإرث الثقافي في كل ‏المكتبات بالعالم ‏
  • رمضان ومطبخ الذكاء الاصطناعي
  • "وكلاء الذكاء الاصطناعي".. ماذا ينتظرنا؟
  • انطلاق المؤتمر الدولي الثالث حول "الصيرفة والمالية والأعمال".. 22 أبريل
  • «الذكاء الاصطناعي» في خدمة المسنين
  • الجابر: التفوق في الذكاء الاصطناعي يعتمد على إمدادات الطاقة