الحوثي: جاهزون عسكريا لأي جولة تصعيد إسرائيلية ضد غزة (شاهد)
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
حذر زعيم جماعة أنصار الله اليمنية "الحوثي" عبد الملك الحوثي، الثلاثاء، رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من تنفيذ عدوان جديد في غزة، مشددا على جاهزية جماعته عسكريا للتصعيد الفوري ضد تل أبيب إذا عادت للتصعيد على القطاع.
السيد القائد:
أيدينا على الزناد وحاضرون للاتجاه الفوري للتصعيد ضد العدو إذا عاد للتصعيد على غزة.
يأتي ذلك في ظل تحذيرات إسرائيلية من استئناف حرب الإبادة الجماعية على غزة، بعدما احتجت حركة "حماس" على مماطلة تل أبيب بتنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار، وربطها "الالتزام ببنود الاتفاق ما التزم بها الاحتلال".
وقال الحوثي في كلمة متلفزة: "ليس من مصلحة المجرم نتنياهو أن يتجه إلى عدوان جديد ويتصور أن الأمور ستكون مريحة له".
وأضاف محذرا: "أيدينا على الزناد وحاضرون للاتجاه الفوري للتصعيد ضد العدو الإسرائيلي إذا عاد للتصعيد على غزة".
وتابع: "إذا عاد كيان العدو للتصعيد، سيعودون إلى حالة وظروف وأجواء الحرب ومخاطرها في الوضع الأمني والعسكري وفي الوضع الاقتصادي نفسه مهما كان الدعم الأمريكي".
في وقت سابق من يوم الاثنين الماضي، أعلن الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام أبو عبيدة، أنه تقرر تأجيل تسليم أسرى الاحتلال الإسرائيلي في الدفعة المقبلة، وذلك بسبب خروقات الاحتلال المتكررة لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال أبو عبيدة في تغريدة عبر قناته على "تيلغرام": "راقبت قيادة المقاومة خلال الأسابيع الثلاثة الماضية انتهاكات العدو وعدم التزامه ببنود الاتفاق؛ من تأخير عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة، واستهدافهم بالقصف وإطلاق النار في مختلف مناطق القطاع، وعدم إدخال المواد الإغاثية بكافة أشكالها بحسب ما اتفق عليه، في حين نفذت المقاومة كل ما عليها من التزامات".
وتابع قائلا: "عليه سيتم تأجيل تسليم الأسرى الصهاينة الذين كان من المقرر الإفراج عنهم يوم السبت القادم الموافق 15-02-2025م حتى إشعار آخر، ولحين التزام الاحتلال وتعويض استحقاق الأسابيع الماضية وبأثر رجعي، ونؤكد على التزامنا ببنود الاتفاق ما التزم بها الاحتلال".
بدورها، أكدت حركة حماس التزامها ببنود الاتفاق ما التزم بها الاحتلال الإسرائيلي، مشيرة إلى أنها "نفذت كل ما عليها من التزامات بدقة وبالمواعيد المحددة".
وأثار هذا الإعلان، ردودا إسرائيلية واسعة، وقال وزير جيش الاحتلال يسرائيل كاتس، إن "إعلان حماس وقف تسليم الرهائن انتهاك لاتفاق وقف إطلاق النار"، مضيفا أنه "يأمر الجيش بأن يكون في أعلى مستوى من الاستعداد في غزة".
وعلّق مكتب رئيس ورزاء الاحتلال بنيامين نتنياهو، قائلا إن "تل أبيب تصر على الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار ، كما هو مكتوب وتنظر إلى أي انتهاك بجدية".
وادعى المكتب أن "إسرائيل تصر على الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار كما هو مكتوب وتنظر إلى أي انتهاك بجدية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية اليمنية الحوثي غزة غزة اليمن الحوثي طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وقف إطلاق النار ببنود الاتفاق
إقرأ أيضاً:
السيسي إلى الدوحة في إطار جولة خليجية.. ملف غزة على طاولة البحث
توجه رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، الأحد، إلى العاصمة القطرية الدوحة، في إطار جولة خليجية يتصدرها ملف غزة، والجهود المبذولة لوقف إطلاق النار.
وقال متحدث الرئاسة المصرية محمد الشناوي، في بيان، إن "الرئيس السيسي يتوجه إلى الدوحة في مستهل جولة خليجية تشمل الكويت أيضا". دون تفاصيل.
وأوضح الشناوي أنه "من المقرر أن يلتقي الرئيس المصري خلال الزيارة بسمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، للتباحث حول سبل تعزيز التعاون الثنائي في شتى المجالات، ومناقشة التطورات الإقليمية، خاصةً ما يتعلق بالقضية الفلسطينية، والجهود المبذولة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة".
كما سيعقد السيسي لقاءً مع ممثلي مجتمع الأعمال القطري لبحث فرص التعاون الاقتصادي، بحسب الشناوي الذي أكد أن السيسي سيتوجه بعد ذلك إلى الكويت، المحطة الثانية في جولته الخليجية.
وتأتي جولة السيسي في حين تواصل دولة الاحتلال ارتكاب إبادة وتطهير عرقي بحق الفلسطينيين في قطاع غزة للشهر الـ19.
ولعبت مصر دور الوساطة بين دولة الاحتلال والمقاومة في قطاع غزة، إلى جانب قطر والولايات المتحدة، وتمكنت في الـ19 من كانون الثاني/ يناير الماضي من تثبيت وقف لإطلاق النار في قطاع غزة وفق ثلاثة مراحل، قبل أن تنتهكه دولة الاحتلال وتعلن من طرف واحد، استئناف الحرب في آذار/ مارس الماضي.
وتنصل رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 آذار/ مارس الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، وفق إعلام عبري.