لحج.. القبض على "أمجد خالد" المحكوم بالإعدام بتهمة التورط في تفجيرات عدن
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
أوقفت قيادة اللواء الرابع مشاة، القائد السابق للواء النقل أمجد خالد، المحكوم بالإعدام في منطقة طور الباحة بمحافظة لحج (جنوب اليمن).
وقالت مصادر محلية لـ "الموقع بوست" إن خالد الذي زار اللواء الرابع أكثر من مرة ذهب إلى اللواء بعد استدعائه من ابوبكر الجبولي قائد محور الصبيحة، وتم احتجازه".
وحسب المصادر فإنه لم يلقي القبض على خالد، كما تروج له وسائل إعلام محلية، لكن تم استدعائه كعادته من قبل اللواء الجبولي زي كل مرة، وتم إيقافه.
ولا يزال خالد محتجزاً في مقر اللواء الرابع في طور الباحة، وسط تكتم أمني على تفاصيل التحقيقات، فيما لم تصدر أي بيانات رسمية من وزارة الدفاع أو الداخلية حتى اللحظة، ويُعتقد أن الجدل حول جهة الاختصاص في إدارة ملفه يعكس تنافساً مؤسسياً بين الأجهزة الأمنية في ظل الانقسامات السياسية المستمرة.
يُذكر أن أمجد خالد كان قد صدر بحقه حكمين بالإعدام لتورطه في اغتيالات وتفجيرات راح على اثرها العديد من الابرياء والقيادات الامنية والعسكرية البارزه في العاصمة المؤقتة عدن ولحج.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن لحج الانتقالي أمجد خالد ارهاب
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: استهداف الاحتلال لمستشفى المعمداني بمثابة «حكم بالإعدام الجماعي»
قال الدكتور خليل الدقران، المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب جريمة جديدة فجر اليوم، باستهداف مستشفى المعمداني في مدينة غزة، مما أدى إلى تدمير أقسام حيوية كـ العيادات الخارجية، المختبرات، قسم الاستقبال، والصيدلية، ما أخرج المستشفى عن الخدمة بشكل كامل.
وأكد خلال مداخلة على قناة «إكسترا نيوز»، أن مستشفى المعمداني هو المستشفى الوحيد المتبقي في محافظة غزة، وكان يخدم ما يقرب من مليون مواطن، ويُعد من أقدم المؤسسات الصحية في القطاع، مضيفا أن هذا الهجوم يندرج ضمن سلسلة ممنهجة من الجرائم التي تستهدف المنظومة الصحية الفلسطينية.
أوضح الدقران أن جميع مستشفيات محافظة غزة باتت خارج الخدمة، ما يضع المرضى والمصابين في مواجهة الموت المحتم، مضيفًا أن ما يحدث هو بمثابة «حكم بالإعدام الجماعي» لهؤلاء المرضى، في ظل عجز المؤسسات الصحية عن تقديم الرعاية اللازمة.
وأشار إلى أن جيش الاحتلال يواصل منذ بدء العدوان في 18 مارس، إغلاق المعابر ومنع دخول الأدوية والمستلزمات الطبية والوقود، ما يهدد بانهيار كامل للمنظومة الصحية خلال الأيام القليلة المقبلة.
إلى جانب استهداف المرافق الصحية، قال المتحدث باسم وزارة الصحة إن قوات الاحتلال قصفت خيام النازحين في «سوق شهداء الأقصى»، ما أدى إلى تدمير عدد كبير منها وتشريد العائلات، لتبقى دون مأوى في الشوارع، في ظروف معيشية كارثية.
حول الوضع الحالي داخل المستشفيات، كشف الدقران عن نقص حاد في الأدوية الأساسية، حيث بلغ العجز 37%، فيما وصلت نسبة نفاد المستهلكات الطبية إلى 90%، كما أشار إلى أن 57% من أدوية الأورام أصبحت غير متوفرة.
اقرأ أيضاً«الصحة الفلسطينية»: غزة تواجه كارثة صحية وإنسانية غير مسبوقة
الصحة الفلسطينية: حصيلة الشهداء تتجاوز 52 ألفا و500.. والوضع كارثي
الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد الشهداء في غزة إلى 50523