تعبان بدون سبب.. أعراض غير متوقعة تكشف التهاب الكلى
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
يعد التهاب الكلى من المشكلات الصحية التى لاينتبه لها كثيرون حيث تسبب مجموعة من الأعراض غير المتوقعة.
ووفقا لما أورده موقع “NHS ” تتطور أعراض التهاب الكلى بسرعة كبيرة خلال بضع ساعات أو أيام.
أعراض التهاب الكلى
تشمل الأعراض الشائعة لمرض التهاب الكلى التغيرات التالية:
عدم الراحة في جانبك وقد يصاحبه وجع.
الم أسفل ظهرك أو حول أعضائك التناسلية
المعاناة من درجة حرارة عالية
ارتعاش أو قشعريرة
الشعور بالضعف الشديد أو التعب
فقدان الشهية
الشعور بالمرض غير المبرر
إسهال
قد يكون لديك أعراض أخرى إذا كنت تعانى من مشاكل المسالك البولية (UTI) بجانب أمراض الكلى:
قد تشمل هذه الأعراض الإضافية ما يلي:
ألم أو إحساس بالحرقان عند التبول
الحاجة إلى التبول فجأة أو أكثر من المعتاد
دم في البول
بول ذو رائحة كريهة أو غائم
ألم في أسفل البطن
ألم في الأعضاء التناسلية
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكلى التهاب الكلى أعراض التهاب الكلى المزيد التهاب الکلى
إقرأ أيضاً:
اختبار جديد يكشف خطر ألزهايمر قبل ظهور الأعراض بسنوات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة حديثة أجراها فريق بحثي من جامعة بيتسبرغ عن اختبار طبي جديد يمكنه اكتشاف خطر الإصابة بمرض ألزهايمر قبل ظهور الأعراض بعشر سنوات، من خلال تحليل التغيرات المرضية المرتبطة ببروتين "تاو"، وهو البروتين الذي يلعب دورًا رئيسيًا في استقرار الهيكل الخلوي للخلايا العصبية.
وأوضح الدكتور توماس كاريكاري، الأستاذ المساعد في الطب النفسي بجامعة بيتسبرغ، أن الاختبار الجديد قادر على رصد المراحل المبكرة جدًا من تشكّل تشابكات تاو، وهي المرحلة التي تسبق أي علامات واضحة في الدماغ، مما يجعله أداة تشخيصية دقيقة مقارنة بالكشف التقليدي عن بروتين بيتا أميلويد.
وبحسب الدراسة، فإن وجود لويحات بيتا أميلويد وحده لا يعني بالضرورة تطور المرض، إذ إن العديد من كبار السن يحملون هذه اللويحات دون أن تظهر عليهم أعراض الخرف. ولذلك، يعتمد الإطار التشخيصي العالمي لألزهايمر على ثلاثة عناصر رئيسية: بروتين تاو، وبروتين بيتا أميلويد، والتنكس العصبي.
استخدم الباحثون في دراستهم تقنيات الكيمياء الحيوية والبيولوجيا الجزيئية لتحديد منطقة جديدة داخل بروتين تاو، أطلقوا عليها اسم tau258-368، والتي تلعب دورًا أساسيًا في تكوّن التشابكات العصبية الليفية. كما اكتشف الفريق البحثي موقعين جديدين داخل هذا التسلسل، هما p-tau-262 وp-tau-356، مما قد يساعد في تقديم معلومات دقيقة حول الحالة المبكرة من المرض وإمكانية علاجه بالتدخل المبكر.
ويؤكد كاريكاري أن التفريق بين دور بيتا أميلويد وتاو ضروري لفهم تطور المرض، مشيرًا إلى أن "بيتا أميلويد يشبه الحطب، بينما تاو هو عود الثقاب"، في إشارة إلى أن تشابكات تاو هي العامل الحاسم في تدهور القدرات العقلية.
ويُعد هذا الاختبار خطوة مهمة نحو تطوير وسائل أكثر دقة وسهولة لتشخيص ألزهايمر، ما قد يقلل الاعتماد على فحوصات التصوير الدماغي المكلفة، ويوفر بديلًا أسرع وأقل تكلفة للكشف المبكر عن المرض، مما يعزز فرص التدخل العلاجي قبل فوات الأوان.