الأونروا: الاحتلال شرد 40 ألف فلسطيني من مخيمات شمال الضفة
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
الجديد برس|
قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، إن التهجير القسري في الضفة الغربية المحتلة يتصاعد بوتيرة “مثيرة للقلق”، مبينة أن الاحتلال شرد نحو 40 ألف مواطن من مخيمات اللاجئين في شمال الضفة.
وأضافت الأونروا في بيان اليوم الثلاثاء، أن عمليات التهجير بدأت في مخيم جنين واستمرت نحو ثلاثة أسابيع، وهي حاليا الأطول في الضفة الغربية منذ الانتفاضة الثانية، وقد امتدت إلى مخيمات طولكرم ونور شمس والفارعة.
وأوضحت، أن آلاف العائلات الفلسطينية هُجِّرت قسرا منذ أن بدأت قوات الاحتلال تنفيذ عمليات واسعة النطاق في الضفة الغربية في منتصف عام 2023، مؤكدة أن العمليات المتكررة والمدمرة جعلت مخيمات اللاجئين الشمالية غير صالحة للسكن؛ ما أدى إلى حصار السكان في نزوح دوري.
وأشارت “الأونروا” إلى أن أكثر من 60%، من النزوح في عام 2024 كان نتيجة لاقتحامات الاحتلال.
وقالت، إن النزوح القسري في الضفة هو نتيجة لبيئة خطيرة وقسرية على نحو متزايد، إذ أصبح استخدام الضربات الجوية والجرافات المدرعة والتفجيرات المتحكم فيها والأسلحة المتقدمة من الاحتلال، أمرا شائعا وهو امتداد للحرب في غزة، حيث تم تنفيذ ما لا يقل عن 38 غارة جوية في عام 2025 وحده.
وأكدت الوكالة ضرورة حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية في جميع الأوقات، وأن العقاب الجماعي غير مقبول على الإطلاق، موضحة أن مخيم جنين أصبح اليوم خاليا من السكان، ما يستحضر ذكريات الانتفاضة الثانية، وهذا المشهد من المقرر أن يتكرر في مخيمات أخرى.
ولفتت الأونروا إلى أن هذا الوضع يُعرّض حياة اللاجئين وموظفيها الذين يخدمونهم لخطر جسيم.
وأكدت، أن الأمم المتحدة وشركاءها يواصلون دعم الفلسطينيين المتضررين من العدوان المستمر في جنين، والذي يؤدي إلى مزيد من النزوح، إذ قدم برنامج الأغذية العالمي وشركاؤه مساعدات نقدية لنحو 1200 أسرة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فی الضفة
إقرأ أيضاً:
اقتحامات واعتقالات في الضفة الغربية.. وتسجيل حادث دهس في الخليل
بالتزامن مع استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة على مدينتي جنين وطولكرم والمخيمات المحيطة بهما شمال الضفة الغربية، وسعت القوات الإسرائيلية من عمليات الاقتحام والمداهمات، مستهدفة مدنا وقرى ومخيمات وشنت حملة اعتقالات واسعة طالت عددا من الفلسطينيين.
وبحسب وسائل إعلام فلسطينية، “ففي مدينة جنين: دخلت العملية العسكرية الإسرائيلي يومها الـ84 على التوالي وسط عمليات تجريف للأراضي وإحراق منازل وتحويل عدد من البيوت إلى نقاط عسكرية، أما في طولكرم: فتواصل القوات الإسرائيلية عمليتها العسكرية لليوم الـ77، وفرض ضغوط شديدة على السكان لإخلاء منازلهم، كما اقتحمت القوات الإسرائيلية مناطق متعددة في الضفة وأطلقت الرصاص الحي ما أدى إلى إصابات بين الشبان في مخيم الحلزون شمال رام الله”.
ووفق المعلومات، “في مدينة رام الله، قالت مصادر محلية “إن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم الحلزون اليوم الاثنين، وأصابت شابا بالرصاص الحي في البطن، وآخرين في الركبة، واليد، كما اعتقلت القوات الإسرائيلية شخصا ونجليه، من قرية كفر مالك شرق المدينة واستولت على مركبتهم”.
وفي “مدينة نابلس، اعتقلت القوات الإسرائيلية فجر اليوم الاثنين شابا من مخيم عسكر الجديد شرق المدينة، وذكرت مصادر أمنية أن قوات الاحتلال اقتحمت المخيم وداهمت عدة منازل واعتقلت الشاب من منزله، واعتقلت القوات الإسرائيلية فجر اليوم شابين من بلدة سبسطية شمال غرب نابلس قبل الانسحاب من البلدة”.
وفي “مدينة بيت لحم، أفاد مصدر أمني “بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت شابا من مدينة بيت جالا غرب بيت لحم بعد مداهمة منزل عائلته”، وفي مدينة الخليل، أفادت مصادر محلية “بأن جرافات الجيش الإسرائيلي تنفذ عمليات تجريف في أراض للمواطنين في بلدة البرج جنوب المدينة اليوم الاثنين”.
ووفق ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، في مدينة سلفيت، “اقتلع مستوطنون نحو 50 شجرة زيتون في بلدة دير بلوط، غرب المدينة”، وقال رئيس بلدية دير بلوط سمير نمر لـ”وفا”، “إن مستعمرين من مستعمرة “ليشم” المقامة على أراضي المواطنين، أقدموا على خلع وتكسير نحو 50 شجرة زيتون في منطقة عراق التوتة شرقي البلدة”.
حادث دهس في الخليل
أعلن الجيش الإسرائيلي، “ن تلقيه بلاغا بشأن وقوع حادث دهس قرب مدينة الخليل في الضفة الغربية، مشيرا إلى أن تفاصيل الحادث لا تزال قيد التحقيق”.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن “الحادث أسفر عن إصابة شخص بجروح طفيفة، فيما لاذت المركبة التي يشتبه بتنفيذها عملية الدهس بالفرار من الموقع”.