الجديد برس:
2025-02-11@19:40:06 GMT

المحرمي بديل لـ الزبيدي بدعم من الرباعية

تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT

المحرمي بديل لـ الزبيدي بدعم من الرباعية

الجديد برس|

نجح ابوزرعة المحرمي، نائب رئيس الانتقالي، الثلاثاء، بإزاحة عيدروس الزبيدي من تمثيل الجنوب في السلطة الموالية للتحالف جنوب اليمن.

وافادت مصادر دبلوماسية غربية بان اللجنة الرباعية طرحت اسم المحرمي كممثل عن الجنوب فعليا باعتبار نهجه وسطي وغير متعصب للانفصال الذي يعطل عمل السلطة الموالية للتحالف جنوب اليمن.

وأشارت المصادر إلى أن طرح اسم  المحرمي جاء بناء على اقتراح سعودي وموافقة إماراتية.

وكان المحرمي أعاد خلال اليومين الماضية تسويق نفسه كممثل  للجنوب بنفس وحدوي .

ووضع المحرمي علم اليمن على يمنية خلال لقاء جديد مع السفير الأمريكي لدى اليمن ستفن فاجن .

كما اكد مدير مكتبه  جابر محمد دعمه للاحتجاجات في عدن والتي حاولت فصائل الزبيدي  قمعها إضافة إلى دعمه عودة الحكومة إلى عدن  والقيام بمسؤوليتها وهي ذات الشروط التي طرحها رشاد العليمي خلال لقائه لجنة المصالحة والتشاور لتوفير الخدمات.

وجاءت خطوات المحرمي غداة تقارير عن ترتيبات لهيكلة جديدة للرئاسي تتضمن تعيين رئيس ونائبه عن الشمال والجنوب.

ويحتفظ الانتقالي  بـ3 أعضاء بالرئاسي  ابرزهم المحرمي الذي يرجح ان يمثل الجنوب خلال الفترة المقبلة.

وكان العليمي خلال لقاءات بدبلوماسيين أجانب هاجم الزبيدي واعتبره معرقل لعودة المؤسسات إلى عدن وطالب أيضا بتحييده وعزله كنائبه السابق هاني بن بريك.

وتسعى اللجنة الرباعية التي تضم السعودية والامارات وبريطاني وامريكا إلى جانب فرنسا لإحداث هيكلة بالرئاسي وحكومته، وفق ما نقلته وسائل اعلام محسوبة على الانتقالي.

والمحرمي ابرزخيول امريكا في معركتها ضد اليمن خصوصا في ظل محاولة الزبيدي المناورة لتحقيق مكاسبب جديدة.

وقرار امريكا التخلي عن الزبيدي الذي ظل خلال الفترة الاخيرة يسوق نفسه كحصان طروادة في اليمن لحماية الاحتلال يكشف ازمة ثقة غربية به.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

الانتقالي يجدد تمسكه بالوحدة اليمنية

الجديد برس|

جدد المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيًا والمنادي سابقًا بانفصال جنوب اليمن، يوم الاثنين، تمسكه بالوحدة اليمنية، في خطوة أثارت جدلًا واسعًا في الشارع الجنوبي.

وجاء هذا الإعلان في وقت يترقب فيه السكان خطوات جادة لانتشال مناطق الجنوب من الأزمات الخدمية والاقتصادية التي يتهم فيها الانتقالي خصومه الشماليين بالوقوف وراءها.

وأطلقت قيادات بارزة في المجلس الانتقالي، وعلى رأسها نائب مدير الدائرة الإعلامية بالمجلس منصور صالح، حملة جديدة تحت هاشتاغ “صف واحد لطرد الحوثي”، داعية القوى اليمنية الموالية للتحالف إلى التوحد. وهدفت الحملة إلى تحميل صنعاء مسؤولية الانهيار الخدمي في عدن، وذلك وسط خلافات داخلية بين القوى اليمنية الموالية للتحالف، بما في ذلك المجلس الانتقالي نفسه.

وتأتي هذه الحملة في ظل تدهور غير مسبوق للقطاعات الخدمية في جنوب اليمن، حيث انهارت الكهرباء والمياه والخدمات الأساسية بشكل كبير. وكان من المتوقع أن يتخذ الانتقالي خطوات متقدمة لمعالجة هذه الأزمات، خاصة في عدن، معقل المجلس، خصوصًا في ضوء التسريبات حول تشكيل حكومة جنوبية جديدة. إلا أن قرار المجلس العودة إلى الحديث عن الوحدة اليمنية يشير إلى وصوله إلى طريق مسدود في إخضاع خصومه من القوى اليمنية الأخرى المشاركة في السلطة.

وأثارت الحملة الجديدة للمجلس الانتقالي انقسامًا في الجنوب، حيث انتقدت غالبية النشطاء، بما في ذلك قيادات داخل الانتقالي نفسه، هذا التحرك، معتبرين ذلك محاولة للهروب من تحمل المسؤولية عن الأزمات التي تعصف بمناطق سيطرته. وطالب النشطاء، عبر تغريدات على مواقع التواصل الاجتماعي، المجلس الانتقالي بتحمل مسؤوليته تجاه الأوضاع المتدهورة بدلًا عن البحث عن أزمات جديدة.

ويعيش جنوب اليمن، وخاصة عدن، أزمات خدمية واقتصادية حادة، وسط صراعات سياسية بين القوى الموالية للتحالف بقيادة السعودية والإمارات.

ويواجه المجلس الانتقالي، الذي يطالب بانفصال الجنوب، انتقادات متزايدة بسبب فشله في إدارة الأزمات المحلية، مما يزيد من استياء السكان.

مقالات مشابهة

  • جوزيف عون يترأس أول جلسة للحكومة الجديدة في قصر بعبدا
  • مميزات الكارت الموحد بديل بطاقة التموين وخطوات الحصول عليه
  • عاجل| الأهلي يستقر على مدير التعاقدات الجديد.. «بديل أمير توفيق»
  • عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني المحرمي يبحث مع السفير الأمريكي مستجدات الأوضاع السياسية والإنسانية
  • توكل كرمان: من يحكمون اليمن اليوم لا يقلون ضررا عن سلطة الحوثيين والمجلس الانتقالي مكشوف أمام الجنوبيين قبل الشماليين
  • الانتقالي يجدد تمسكه بالوحدة اليمنية
  • خلال لقائه السفير الأمريكي بأبوظبي.. الزبيدي يتهم الرئاسي والحكومة بالفشل في تحمل المسؤولية
  • قصة السلاح الذي ظهر بيد أحد مقاتلي القسام خلال عملية تسليم الاسرى 
  • الوزير: أهمية كبيرة للدور الذي يقوم به القطاع الخاص