أكد مقال نشرته صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية، أنه لم يعد لدى أوكرانيا المزيد من الفرص لاسترداد الأراضي التي بسطت القوات الروسية السيطرة عليها في بداية العملية الروسية الخاصة التي شنتها موسكو في أواخر فبراير 2022.
وأشارت كاتبة المقال سوزانا جورج إلى أنه بات من الواضح أنه بعد مرور ما يربو على شهرين منذ بداية الهجوم الأوكراني المضاد أن كييف لم يعد لديها اختيارت كثيرة من أجل استعادة الأراضي التي تقع تحت سيطرة القوات الروسية.


وأضاف المقال، أن الهجوم الأوكراني المضاد يواجه صعوبات وتحديات كبيرة جعلته يتعثر في تحقيق الأهداف التي تسعى أوكرانيا إلى تحقيقها من ورائه والتي يأتي على رأسها الاستيلاء على مدينة ميلتوبول الاستراتيجية.
وأوضح أنه بعد مرور أكثر من شهرين على بداية الهجوم المضاد لم تتمكن القوات الأوكرانية إلا من السيطرة على عدد ضئيل من القرى المعزولة في الوقت الذي تحرز فيه القوات الروسية مكاسب عسكرية ملموسة على الجبهة الشمالية من ساحة القتال.
ولفت في هذا الصدد إلى أن فشل القوات الأوكرانية في تحقيق مكاسب ملموسة في ساحة المعركة يثير الكثير من المخاوف حول جدوى الهجوم المضاد في تحريك الموقف على جبهة القتال مما ينذر بتقليص المساعدات العسكرية التي تقدمها الدول الغربية لأوكرانيا.
وأشار المقال إلى تقرير صادر عن المخابرات الأمريكية يتوقع فشل الهجوم الأوكراني المضاد في تحقيق الأهداف المرجوة منه، موضحا أن الشعب الأوكراني الذي أنهكته الحرب يتطلع إلى تحقيق بلاده لنصر كبير في وقت تعلو فيه الأصوات داخل الولايات المتحدة لتقليص الدعم الذي تقدمه واشنطن لكييف ولاسيما قبل الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها العام القادم.
ولفت المقال إلى آراء المحللين العسكريين الذين يرون أن أوكرانيا لن تستطيع تحقيق أي مكاسب عسكرية في ساحة المعركة بدون توفير المزيد من الأسلحة الحديثة لتعزيز قدرات القوات الأوكرانية على خطوط المواجهة.
وسلط المقال الضوء على تصريحات المحلل العسكري لدى المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية فرانز ستيفان جادي التي يقول فيها إن السؤال الذي يطرح نفسه في الوقت الحالي هو أي من الطرفين - الروسي أم الأوكراني - سوف ينال منه الإرهاق قبل الآخر، موضحا أنه لا يجب توقع إحراز أي تقدم عسكري بين عشية وضحاها، وأضاف جادي أن كلا من أوكرانيا وروسيا يخوضان في الوقت الراهن حرب استنزاف في محاولة لتقليص موارد وقدرات الطرف الآخر.
وتطرق المقال في الختام إلى موقف الدول الغربية من الوضع الحالي في الصراع بين روسيا وأوكرانيا حيث يشير إلى أن قادة الدول الغربية يطالبون بممارسة المزيد من الصبر في ظل تعثر الهجوم الأوكراني المضاد.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أوكرانيا روسيا الهجوم الأوکرانی المضاد المزید من

إقرأ أيضاً:

مضاعفة عقوبة التعدي على الأراضي الزراعية في هذه الحالة.. تعرف عليها

تضمن قانون العقوبات عقوبة لجريمة التعدي على الأراضي الزراعية، والتي نستعرضها من خلال التقرير التالي:

عقوبة التعدي على الأراضى الزراعية

ونصت المادة 372 مكررًا، من قانون العقوبات ، على الآتى:

كل من تعدى على أرض زراعية أو أرض فضاء، أو مبان مملوكة للدولة أو لأحد الأشخاص الاعتبارية العامة أو لوقف خيرى أو لإحدى شركات القطاع العام أو لأية جهة أخرى ينص القانون على اعتبار أموالها من الأموال العامة أو في حيازة أى منها، وذلك بزراعتها أو غرسها أو إقامة إنشاءات عليها أو شغلها أو الانتفاع بها بأية صورة، يعُاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنتين ولا تزيد علي خمس سنوات وبغرامة لا تقل عن 100 ألف جنيه ولا تزيد على مليون جنيه.

ويحكم على الجاني برد العقار المغتصب بما عليه من مبانٍ، مع إزالة ما عليه من تلك الأشياء على نفقته فضلًا عن دفع قيمة ما عاد عليه من منفعة.

فإذا وقعت الجريمة بالتحايل، أو نتيجة تقديم إقرارات أو الإدلاء ببيانات غير صحيحة مع العلم بذلك، تكون العقوبة الحبس مدة لا تقل عن سنتين ولا تزيد على 7 سنوات، وغرامة لا تقل عن 100 ألف جنيه ولا تزيد علي مليوني جنيه.

وتضاعف العقوبة المنصوص عليها فى الفقرتين السابقتين في حالة العود.

وكان قد وافق مجلس النواب نهائيًا على مشروع قانون مقدم من الحكومة بشأن بعض الحوافز والتيسيرات الضريبية للمشروعات التي لا يتجاوز رقم أعمالها السنوي 20 مليون جنيه.

 وجاءت الموافقة بعد تعديل اقترحه رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الأغلبية مستقبل وطن، عبد الهادي القصبي بزيادة الرقم إلى 20 مليون جنيه بعدما كان 15 مليون جنيه في المشروع المقدم من الحكومة.

بحسب تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الخطة والموازنة، ومكتبى لجنتي المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، والشئون الدستورية والتشريعية، ترتكز فلسفة مشروع القانون على التيسير على المشروعات المسجلة لدى مصلحة الضرائب المصرية التي لا يتجاوز رقم أعمالها خمسة عشر مليون جنيه، وكذلك العمل على توسيع قاعدة المجتمع الضريبي من خلال ضم مشروعات الاقتصاد غير الرسمي إلى منظومة الاقتصاد الرسمي، تحقيقاً لمبادئ العدالة والشفافية، ونظراً لما يواجهه جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر من تحديات حال تطبيقه لأحكام القانون رقم ١٥٢ لسنة ۲۰۲۰، مما ترتب عليه عدم استفادة هذه المشروعات من المزايا الضريبية التي يقررها، فضلاً عن أنه لم يضع معاملات ضريبية لكافة الأوعية الضريبية ، ولم تسر أحكامه على المهنيين.

مقالات مشابهة

  • روسيا تسيطر على قرية أوكرانية وتحرز تقدمًا في عدد من المناطق
  • روسيا تعلن إحراز تقدم في جبهات القتال داخل أوكرانيا
  • محلل إسرائيلي: لا نملك أي نفوذ في غزة وحماس تسيطر عليها بالكامل
  • محلل إسرائيلي: لا نملك أي نفوذ على غزة وحماس تسيطر عليها بالكامل
  • القوات الروسية تسيطر على بلدة جديدة شرقي أوكرانيا
  • روسيا تقترب من مدينة بوكروفسك الاستراتيجية شرقي أوكرانيا
  • الجيش الأوكراني يكشف تطوراً لافتاً في حربه ضد روسيا
  • روسيا تعلن تحقيق تقدم ميداني جديد في أوكرانيا
  • روسيا تُعلن مقتل 1275 عسكريا في الجيش الأوكراني
  • مضاعفة عقوبة التعدي على الأراضي الزراعية في هذه الحالة.. تعرف عليها