حكومة التغيير والبناء تحذرت من المخططات الأمريكية الرامية للنيل من شعبنا
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
وأكدت حكومة التغيير والبناء في بيان صادر عنها، أن هذا اليوم يمثل انتصاراً للإرادة الشعبية على قوى الاستكبار، تحقق بفضل الله - سبحانه وتعالى - وثورة شعبية عارمة رفضت الوصاية الأمريكية، مثَل انتصارها في ٢١ سبتمبر ٢٠١٤م منعطفاً تاريخياً في مسيرة اليمن نحو الحرية.
وأشادت بحكمة وبصيرة وشجاعة قائد الثورة، الذي قاد الشعبَ والوطن نحو التحرر والاستقلال.
وفيما حذرت الحكومة من المخططات الأمريكية الرامية إلى النيل من شعبنا واستغلال موارد وطننا، جددت رفضها الشديد لمخططات تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة والأراضي الفلسطينية الأخرى.
ودعت الحكومات العربية إلى التوحد في مواجهة هذه المخططات، ودعم المقاومة الفلسطينية، وإلى رفض التدخلات الخارجية.
وشددت حكومة التغيير والبناء على أن "أي عدوان على قطاع غزة سيواجه بصمودٍ وثبات فلسطيني وتصعيدٍ يمني على كافة الأصعدة الممكنة، متمسكين بقيمنا ومبادئنا، واثقين بنصر الله سبحانه وتعالى".
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
«فتح»: فلسطين ليست للبيع.. وسنسقط كل المخططات مهما كانت التحديات
أكد عبدالفتاح دولة، المتحدث باسم حركة فتح، أن تصريحات الإدارة الأمريكية بشأن فلسطين لا قيمة لها، واصفًا إياها بـ«الوهمية» التي لا يمكن أن تتحقق على أرض الواقع، مُضيفًا: «لو كانت فلسطين مجرد عقار، لتمكن الاحتلال من السيطرة عليها منذ زمن بعيد، لكن فلسطين ليست للبيع، فهي وطن وهوية وقضية عادلة، وشعبها يناضل منذ أكثر من 100 عام ليبقى في أرضه وينال حريته واستقلاله».
فلسطين مفتاح السلام والاستقراروأشار خلال مداخلة ببرنامج «الساعة 6»، وتقدمه الإعلامية عزة مصطفى، على قناة الحياة، إلى أن فلسطين هي قضية الأحرار في العالم، وهي مفتاح الحرب والسلام، مؤكدًا أن الاستقرار الحقيقي في المنطقة والعالم لن يتحقق إلا من خلال إقرار حقوق الشعب الفلسطيني وفق الشرعية الدولية.
وأضاف: «العالم كله يتحدث بلغة واحدة تدعو إلى إنهاء الاحتلال، في حين أن الإدارة الأمريكية تتحدث بلغة تتعارض مع الإنسانية والقانون الدولي، لكن الحق دائمًا هو الأقوى، وكل هذه الأفكار والمخططات لن تجد طريقها إلى التنفيذ، كما فشلت من قبل ما سُمّيت بصفقة القرن».
مخاطر المرحلة الحاليةوأوضح عبدالفتاح دولة أن الشعب الفلسطيني، رغم كل ما مر به إلا أن هذه المرحلة تُعد من أخطر المراحل التي تمر بها القضية الفلسطينية، حيث يشعر الاحتلال الإسرائيلي أنه قادر على تصفية القضية الفلسطينية، مستغلًا الدعم الأمريكي والعجز الدولي عن وقف الإبادة الجماعية والتطهير العرقي المستمر منذ 16 شهرًا.
صمود الفلسطينيين في وجه المخططاتوأكد أن الاحتلال يتحدث علنًا عن تنفيذ مخططات الضم وتهجير الفلسطينيين، ولكن الشعب الفلسطيني عبر مراحل أصعب من ذلك، وهو جاهز لتجاوز هذه المرحلة الصعبة بالصمود والنضال والدعم العربي والدولي.
واختتم حديثه قائلاً: «ما كنا نتمناه هو أن يعيش الجيل الفلسطيني الجديد في زمن الحرية، لا في زمن مواجهة جديدة فرضها الاحتلال عليه، فقد كان من حقه أن ينشأ في دولة مستقلة بأمن وسلام، لكن هذا هو قدر الشعب الفلسطيني».