إحباط عملية كبرى لتهريب أطنان من المخدرات انطلاقا من ميناء الحسيمة
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
تمكنت عناصر الدرك الملكي البحري بالحسيمة بتنسيق مع البحرية الملكية، صباح الثلاثاء، من إحباط عملية للتهريب الدولي للمخدرات.
هذه العملية النوعية مكنت من إيقاف 3 قوارب الصيد التقليدي محملة بكمية مهمة من مخدر الشيرا حوالي 186 رزمة مايفوق حوالي 6 أطنان. و توقيف 4 بحارة كانو على متن القوارب يشتبه في كونهم لهم علاقة بهذه العملية.
و تم تسليم المشتبه فيهم و المحجوز إلى عناصر المركز القضائي للدرك الملكي بالحسيمة من أجل فتح تحقيق في الموضوع تحت إشراف النيابة العامة.
للإشارة فإن عناصر الدرك الملكي بكتامة قامت في نفس اليوم من حجز سيارة نفعية محملة بحوالي طن من مخدر الشيرا.
تندرج هذه العملية النوعية في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها عناصر الدرك الملكي في إطار الإستراتيجية الأمنية المعتمدة من طرف القيادة الجهوية للدرك الملكي بجهة طنجة تطوان الحسيمة، لمكافحة التهريب الدولي للمخدرات والمؤثرات العقلية وتفكيك الشبكات الإجرامية المتورطة في هذا النشاط غير المشروع.
كلمات دلالية التهريب الدولي للمخدرات المركز القضائي للدرك الملكي بالحسيمة النيابة العامة قوارب الصيد التقليدي مخدر الشيراالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: التهريب الدولي للمخدرات النيابة العامة قوارب الصيد التقليدي مخدر الشيرا
إقرأ أيضاً:
بعد سقوط الأسد.. هل تعود نينوى بؤرة للمخدرات السورية؟
بغداد اليوم - نينوى
في تطور ملحوظ على صعيد محاربة المخدرات في المحافظة، أفادت لجنة الأمن في مجلس نينوى بتراجع كبير في التهديدات الأمنية الناتجة عن المخدرات القادمة من سوريا.
وقال رئيس اللجنة الأمن محمد جاسم الكاكائي لـ"بغداد اليوم"، أن "عمليات تهريب المخدرات التي كانت تشكل تهديدا مستمرا في السنوات الماضية، قد شهدت تراجعا حادا، لا سيما تلك التي كانت تأتي عبر الممرات الحدودية مع سوريا".
وأوضح أن "80% من المخدرات التي كانت تهدد الأمن المحلي في نينوى تأتي عبر هذا الطريق، حيث نجحت الإجراءات الأمنية في تقليص هذا التدفق بشكل ملموس".
رغم هذه النجاحات، غير أن الكاكائي لم يخفِ أن التحدي لا يزال قائما، إذ تم العثور على 20 كيلوغراما من المواد المخدرة في نينوى مؤخرا، ما يثبت أن الخطر لم ينتهِ بعد، وإنما تم تأجيله بفضل التنسيق الأمني المتواصل وتعاون المواطنين".
وتظل قضية المخدرات تحديا مستمرا، ولكن الضوء الذي بدأ يلوح في الأفق يعكس نجاحا نسبيا في تحجيم الظاهرة المدمرة.