«الخارجية»: اجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي لبحث الوضع في فلسطين
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
وافق عدد من وزراء خارجية الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، على عقد اجتماع طارئ مصري لدول التعاون الإسلامي ومن ضمنها السعودية وباكستان وإيران والأردن، حيث وافق وزراء خارجية بعض دول المنظمة على عقد اجتماع وزاري طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي بعد القمة العربية الطارئة المقرر عقدها في القاهرة 27 فبراير، وذلك لبحث التطورات على صعيد القضية الفلسطينية والتأكيد على ثوابت الموقف الفلسطيني والعربي والإسلامي بشأن القضية الفلسطينية، وفق بيان صادر عن وزارة الخارجية.
وستؤكد الدول الأعضاء خلال الاجتماع الطارئ المصري لدول التعاون الإسلامي على ثوابت الموقف الفلسطيني والعربي والإسلامي بشأن القضية الفلسطينية، والتمسك بحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وعلى رأسها حقه في تقرير المصير والعيش في وطنه وعلى أرضه.
وكان الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج أجرى اتصالات مكثفة خلال الأيام الأخيرة مع وزراء خارجية بعض دول منظمة التعاون الإسلامي.
اجتماع طارئ مصري لدول التعاون الإسلامي بعد القمة العربيةكما أجرى وزير الخارجية اتصالات هاتفية بعدد كبير من نظرائه العرب منهم وزراء خارجية السعودية والإمارات والبحرين (الرئيس الحالي للقمة العربية) والكويت وسلطنة عمان وتونس وموريتانيا والسودان والأردن والعراق والجزائر وذلك بتوجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسي، قبل أن تدعو القاهرة لعقد قمة عربية طارئة.
وشدد وزراء الخارجية العرب على ثوابت الموقف العربي إزاء القضية الفلسطينية، الرافض لأي إجراءات تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، أو تشجيع نقلهم إلى دول أخرى خارج الأراضي الفلسطينية.
ومنظمة التعاون الإسلامي تضم في عضويتها 57 دولة من مختلف أنحاء العالم وتصف نفسها عبر موقعها بأنها «الصوت الجماعي للعالم الإسلامي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الخارجية وزير الخارجية بدر عبدالعاطي وزارة الخارجية منظمة التعاون الإسلامي لدول التعاون الإسلامی القضیة الفلسطینیة وزراء خارجیة اجتماع طارئ
إقرأ أيضاً:
سلطنة عُمان تؤكد الحرص على توفير البيئة الجاذبة لدعم الابتكارات العلمية للمرأة
◄ النجار تُدين استمرار العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية المُحتلة
مسقط- الرؤية
أكدت سلطنة عُمان الحرص على توفير البيئة الجاذبة لدعم الابتكارات العلمية للمرأة العُمانية ممّا يسهم في تعزيز مكانتها، وتحقيقها للعديد من الإنجازات على الصعيد الإقليمي والدولي.
جاء ذلك خلال كلمة معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجار وزيرة التنمية الاجتماعية، ضمن مشاركة السلطنة في أعمال الدورة الـ69 للجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة، والتي تُركِّز على موضوع "استعراض وتقييم تنفيذ إعلان ومنهاج بيجين بعد 30 عامًا"، وتنعقد أعمال الدورة في مدينة نيويورك الأمريكية خلال الفترة من 10 إلى 21 مارس الجاري. وشهدت أعمال الدورة إقامة الحدث الجانبي بعنوان "المرأة والتكنولوجيا.. قصص التعاون مُلهمة في دول مجلس التعاون لدول الخليج"؛ حيث ألقت معالي الدكتورة وزيرة التنمية الاجتماعية كلمة سلطنة عُمان أعربت في بدايتها عن سعادتها بالمشاركة في هذه الفعالية التي تنظمها دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية برئاسة دولة الكويت في نسختها الثانية، ومثمنةً الجهود المبذولة من قِبل الأمانة العامة لدول مجلس التعاون نحو تطوير سياسات وبرامج تمكين المرأة، ودعم مشاركتها الفاعلة في مختلف المجالات في إطار الالتزام بالاتفاقيات والمواثيق الدولية والإقليمية.
وأدانت رئيسة وفد سلطنة عُمان المشارك استمرار العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية المحتلة، والانتهاكات غير المسبوقة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني بما يشمل جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية بما فيها التعذيب والإبادة الجماعية، مُشددةً على ضرورة احترام القرارات الدولية المتصلة بالحالة الفلسطينية والرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الخاص بالوضع غير القانوني للاحتلال على الأرض الفلسطينية المحتلة.