وافق عدد من وزراء خارجية الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، على عقد اجتماع طارئ مصري لدول التعاون الإسلامي ومن ضمنها السعودية وباكستان وإيران والأردن، حيث وافق وزراء خارجية بعض دول المنظمة على عقد اجتماع وزاري طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي بعد القمة العربية الطارئة المقرر عقدها في القاهرة 27 فبراير، وذلك لبحث التطورات على صعيد القضية الفلسطينية والتأكيد على ثوابت الموقف الفلسطيني والعربي والإسلامي بشأن القضية الفلسطينية، وفق بيان صادر عن وزارة الخارجية.

اجتماع طارئ مصري لدول التعاون الإسلامي

وستؤكد الدول الأعضاء خلال الاجتماع الطارئ المصري لدول التعاون الإسلامي على ثوابت الموقف الفلسطيني والعربي والإسلامي بشأن القضية الفلسطينية، والتمسك بحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وعلى رأسها حقه في تقرير المصير والعيش في وطنه وعلى أرضه.

وكان الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج أجرى اتصالات مكثفة خلال الأيام الأخيرة مع وزراء خارجية بعض دول منظمة التعاون الإسلامي.

اجتماع طارئ مصري لدول التعاون الإسلامي بعد القمة العربية

كما أجرى وزير الخارجية اتصالات هاتفية بعدد كبير من نظرائه العرب منهم وزراء خارجية السعودية والإمارات والبحرين (الرئيس الحالي للقمة العربية) والكويت وسلطنة عمان  وتونس وموريتانيا والسودان والأردن والعراق والجزائر وذلك بتوجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسي، قبل أن تدعو القاهرة لعقد قمة عربية طارئة.

وشدد وزراء الخارجية العرب على ثوابت الموقف العربي إزاء القضية الفلسطينية، الرافض لأي إجراءات تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، أو تشجيع نقلهم إلى دول أخرى خارج الأراضي الفلسطينية.

ومنظمة التعاون الإسلامي تضم في عضويتها 57 دولة من مختلف أنحاء العالم وتصف نفسها عبر موقعها بأنها «الصوت الجماعي للعالم الإسلامي».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الخارجية وزير الخارجية بدر عبدالعاطي وزارة الخارجية منظمة التعاون الإسلامي لدول التعاون الإسلامی القضیة الفلسطینیة وزراء خارجیة اجتماع طارئ

إقرأ أيضاً:

مصر تعلن عن اجتماع إسلامي طارئ بشأن فلسطين

أعلنت مصر، الثلاثاء، عن عقد قمة طارئة لمنظمة التعاون الإسلامي بشأن القضية الفلسطينية بعد القمة العربية الطارئة المقررة في القاهرة في 27 فبراير الجاري.

وذكرت الخارجية المصرية في بيان أن "هناك توافقا مبدئيا على عقد اجتماع وزاري طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي بعد القمة العربية الطارئة المقرر عقدها في القاهرة يوم ٢٧ فبراير، وذلك للتأكيد على ثوابت الموقف الفلسطيني والعربي والإسلامي بشأن القضية الفلسطينية".

كما أكد البيان أن القمة ستشدد على "التمسك بحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وعلى رأسها حقه في تقرير المصير والعيش في وطنه وعلى أرضه".

وأوضح البيان أن "وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي أجرى اتصالات هاتفية بعدد من وزراء خارجية الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، ومن ضمنها السعودية وباكستان وإيران والأردن، وذلك لبحث التطورات على صعيد القضية الفلسطينية وقد شهدت تلك الاتصالات توافقا على عقد الاجتماع".

كانت مصر قد أعلنت، الأحد، أنها ستستضيف قمة عربية طارئة في 27 فبراير "لتناول التطورات المستجدة والخطيرة للقضية الفلسطينية".

وذكر بيان لوزارة الخارجية المصرية: "تستضيف مصر قمة عربية طارئة يوم 27 فبراير 2025 بالقاهرة وذلك بعد التنسيق مع مملكة البحرين الرئيس الحالى للقمة العربية والأمانة العامة لجامعة الدول العربية".

وجاء في البيان أن القمة ستعقد بناء على طلب من السلطة الفلسطينية وبعد التنسيق مع البحرين الرئيس الحالي للقمة العربية والأمانة العامة لجامعة الدول العربية.

مقالات مشابهة

  • بجهود مصرية.. اجتماع وزاري طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي للتمسك بحقوق الفلسطينيين على أراضيهم
  • اجتماع إسلامي طارئ بشأن فلسطين
  • مصر تعلن عن اجتماع إسلامي طارئ بشأن فلسطين
  • الخارجية: تحركات لعقد اجتماع طارئ لـ"التعاون الإسلامي" بشأن فلسطين
  • الخارجية: تحركات لعقد اجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي بشأن فلسطين
  • اتصالات بين وزير الخارجية وعدد من نظرائه بدول منظمة التعاون الإسلامي حول تطورات القضية الفلسطينية
  • وزير الخارجية يجري اتصالات مع نظرائه في دول «التعاون الإسلامي» حول القضية الفلسطينية
  • باكستان والسعودية تؤكدان ضرورة عقد اجتماع عاجل لمنظمة التعاون الإسلامي لبحث التطورات في غزة
  • إيران تدعو التعاون الإسلامي لعقد اجتماع طارئ لمواجهة خطط ترامب بشأن غزة