حسبنا  الله ونعم الوكيل .. 4 كلمات تتردد على ألسنة الكثيرين من الناس عندما يتعرضون لظلم، تخرج تلقائيا حسبنا الله ونعم الوكيل، لكن هذا الكلمات تفسيرها توكيل الأمر لله في كف أي أذى وشر.

حسبي الله ونعم الوكيل .. ما هى إلا قول حسبي الله ونعم الوكيل، فهذا الذّكر العظيم له فضلٌ كبير وأثرٌ عظيم في حياة المسلم حينما يلهج لسانه بذكرها، فهي كلمة عظيمة تحرك ذرات الكون، وهي تعني الاكتفاء بالله- سبحانه وتعالى- وحده لا شريك له، والاستغناء بالله عن الجميع.

4 كلمات تذلل الصعاب وتزيل الهموم وتقضي الحوائج 
“ حسبنا الله ونعم الوكيل ”.

هل انتشار النمل والحشرات له علاقة بالحسد؟.. دار الإفتاء تجيب أجمل ساعة إذا حرصت عليها كل يوم سترى العجب العجاب في حياتك حسبي الله ونعم الوكيل

ليس دعاء ولكنه خروج من حولي وقوتي وقدرتي ودخولي في حمى حول الله وقدرته وقوته وتفويض مني لله أن يسترد لي حقي أو ينصرني أو يفرج عني ما أنا فيه أو يحميني من الضرر متوقع إنه يقع عليا. 

حكم الدعاء بحسبي الله ونعم الوكيل

قال الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن هناك فهماً خاطئاً لدى الكثير عند قول "حسبي الله ونعم الوكيل" فيعتقدون أنه الدعاء بالشر ولكنه فى معناه اللغوى والعرفى أننى فوضت أمرى لله رب العالمين.

وأضاف "عبد السميع"، فى إجابته عن سؤال «ما حكم الدعاء بقول حسبي الله ونعم الوكيل؟»، أنه لا شك أن قول: "حسبنا الله ونعم الوكيل" عظيم النفع بالغ الأثر، لما فيه من تفويض الأمر لله، وإظهار التوكل عليه سبحانه، وقد قال ذلك إبراهيم الخليل عليه السلام حين ألقي في النار، وقاله محمد "صلى الله عليه وسلم" حين قالوا له: "إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم" روى كل ذلك البخاري من حديث ابن عباس.

وتابع قائلًا: "أنه إذا دعي الإنسان على من ظلمه يقول المولى عز وجل فى دعوة المظلوم": وَعِزَّتِي وَجَلَالِي لَأَنْصُرَنَّكِ وَلَوْ بَعْدَ حِينٍ"، فيجوز للإنسان إذا ما ظلم أن يلجأ لله بالدعاء.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حسبي الله ونعم الوكيل

إقرأ أيضاً:

خطبتا الجمعة بالحرمين: ما جهر قوم بالمحرمات إلا أحلوا بأنفسهم عذاب الله.. ومحبة الله مشروطة بمتابعة النبي صلى الله عليه وسلم

ألقى فضيلة الشيخ الدكتور عبدالله بن عواد الجهني خطبة الجمعة اليوم بالمسجد الحرام، وافتتحها بتوصية المسلمين بتقوى الله -عز وجل- حق تقاته في السر والعلن، فتقوى الله بها صلاح الأقوال والأعمال.
وقال فضيلته: إن الله جلت حكمته خلقكم لتعبدوه، وكلفكم في الأعمال بما تطيقون فاعملوه، فاتقوا الله بامتثال الأوامر، واجتناب النواهي والكبائر، والاستبصار بما في القرآن العظيم من البصائر، فقد أنزله عليكم لتتبعوه، فإنه للنجاة من أعظم الذخائر، لما فيه من فرائض وفضائل وتحليل وتحريم ومواعظ وزواجر.
وتساءل فضيلته في خطبته: فلمَ النفوس لا تَسْتَجِيبُ لأوامره ولا تنتهي بنواهيه وزواجره؟ ولا تراقب من يعلم علانية العبد وسرائره وضمائره وظواهره؟ قد ضربت عليها الغفلة برواقها، وصدفتها شهوات النفوس عن مراقبة خلافها فاستحلت مذاق باطلها، وجهلت مرارة الجزاء في آجلها، فأصرت على معاصيها، ولم تخف يوم يؤخذ بأقدامها ونواصيها، يوم يضاعف العذاب على من ترك الصلاة وضيعها، وتهاون بأمر الزكاة ومنعها، وانتهك حرمة شهر الصيام بإفطاره، وأخر فريضة الحج مع استطاعته وعدم إعذاره، يوم يسقى شارب الخمر من ردغة الخبال، ويتجرع من عصارة أهل النار ما به الويل والوبال، ويرسل شواظ النار على الزناة والفجار، ويضربون بسياطها على الفروج والأدبار، ويأكل آكل الربا من شجر من زقوم. وما ظهر في قوم الزنا والربا إلا أحلوا بأنفسهم عذاب الله.
وبين الدكتور الجهني أن الظالمين يظلون في سموم وحميم وظل من يحموم، ألا وإن من اشتغل بنفسه تفرغ عمن سواه، ومن نظر إلى تقصيره عمي عن غيره وما كسبت يداه. وقيدوا -رحمكم الله- ألسنتكم عن الوقيعة في الأعراض فإن الله عند لسان كل قائل، ومن انتهك عرض أخيه وآذاه قولاً أو فعلاً كان خصمه الله، قال تعالى: ﴿وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فقد احتملوا بهتانًا وإثمًا مبينًا﴾، وقال العلامة ابن عثيمين -رحمه الله تعالى-: “أي يرمونهم بغير ما عملوا فقد تحملوا بهتانًا أي كذبًا. والبُهتان هو أن تَذكُر أخاك بما ليس فيه؛ ولهذا لمَّا سُئل النَّبي صلى الله عليه وسلم عن الغِيبة قال: «هِي ذِكْرُكَ أَخَاكَ بِمَا يَكْرَهُ» قال: يا رسول اللَّه أَرَأَيْت إن كان في أخي ما أَقول؟ قال: “إِنْ كَانَ فِيه مَا تَقُولُ فَقَدِ اغْتَبْتَهُ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِيه مَا تَقُولُ فَقَدْ بَهَتَّهُ”. أخرجه مسلم. ثم قال رحمه الله: وأَذِيَّة المؤمن تكون بالقول وبالفعل، وهي كثيرة. فالذين يُؤذون المُؤمِنين بغير ما اكتَسَبوا قد تحملوا على أنفسهم البهتان وهو الكذب، والإثم المبين وهو العقوبة العظيمة نسأل الله العافية”. انتهى كلامه رحمه الله تعالى.
ودعا إمام وخطيب المسجد الحرام الله عز وجل أن تكون ألسنتنا عفيفة وقلوبنا محبة للمؤمنين، مؤكدًا على مواصلة صحة العمل ما دام مقبولاً، والإقلاع عن المخالفات ما دام حبل الحياة موصولاً، وإصلاح النفس بالتوبة ليطيب لك المصير. أخرج الإمام أحمد رحمه الله والبخاري رحمه الله في الأدب المفرد والبيهقي بسند جيد عن عبدالله بن عمرو -رضي الله عنهما- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “ارحموا تُرحموا واغفروا يُغفر لكم. ويل لأقماع القول، ويل للمُصرين الذين يصرون على ما فعلوا وهم يعلمون”. وإقماع القول الذين يستمعون القول ولا يعونه ولا يعملون به.
* وفي المسجد النبوي الشريف أوصى فضيلة الشيخ حسين آل الشيخ في خطبة الجمعة اليوم المسلمين بتقوى الله، فمن اتقاه سعد ولم يشقَ قال تعالى: {وَمَن يَتَّقِ اللَّه يُكَفِّرْ عَنْه سَيِّئَاتِه وَيُعْظِمْ لَه أَجْرًا}.
وقال: إن من أصول الدين أن كل قربة ليس عليها دليل من كتاب الله أو سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فهي محدثة مبتدعة.
وأضاف: قواعد الإسلام أرساها رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله العظيم “من أحدث في أمرنا ما ليس منه فهو رد” و”من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد”.
وبين فضيلته أن الله عظّم الأشهر الحرم، ومنها شهر رجب، قال تعالى: {إِنَّ عِدَّة الشُّهُورِ عِندَ اللَّه اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّه يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أربعة حُرُمٌ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ۚ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ}. ففيها تأكيد على أنه يجب على المسلم أن يعظّم شعائر الله في كل وقت وحين، ويزداد التعظيم لحرمات الله في هذه الأشهر الحرم بترك المحرمات وتجنب المنهيات، والمسارعة إلى فعل الخيرات، والمسابقة إلى الصالحات، بشرط البعد عن المبتدعات، والمجانبة لاختراع المحدثات.
وذكر إمام وخطيب المسجد النبوي أن من المقطوع به عند علماء الإسلام أنه لم يرد في تخصيص شهر رجب بشيء من التطوعات إلا ما كان مشروعًا في سائر الأوقات مما قام عليه دليل شرعي، وأن الأحاديث التي تنسب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في فضل الصيام في رجب خاص به دون غيره، أو قيام ليالٍ منه خاصة، كل ذلك مما بيّن أهل الحديث المختصون أنها إما ضعيفة أو موضوعة على رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال ابن حجر رحمه الله: “الأحاديث الصريحة الواردة في فضل رجب، أو فضل صيامه، أو صيام شيء منه، تنقسم إلى قسمين: قسم ضعيف وقسم موضوع”.
وأوضح آل الشيخ أن ما يقوم به بعضهم من الاحتفال ليلة السابع والعشرين من رجب زعماً أنها ليلة الإسراء بالنبي صلى الله عليه وسلم فهذا من حيث الأصل بدعة محدثة، مشيرًا إلى أن الواقع لم يقم به دليل معلوم، لا على شهرها ولا على عينها.
ودعا إمام وخطيب المسجد النبوي إلى الالتزام بما شرع الله، فهو سبيل الفلاح، والتزام السنة فهي سبيل الرحمة. وقال فضيلته: بمتابعة النبي صلى الله عليه وسلم تنال محبة الله ورضوانه، والغنيمة بالأجر العظيم والثواب الجسيم، قال تعالى: {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّه فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّه وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَاللَّه غَفُورٌ رَّحِيمٌ}.
وفي الخطبة الثانية أوضح آل الشيخ أن ما ينتشر بين الناس من أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا دخل رجب قال: “اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان”، هو حديث نسبته إلى النبي صلى الله عليه وسلم لا تصح، فقد ضعفه النووي، وابن رجب، وجمع من الحفاظ المتأخرين كسماحة الشيخ ابن باز، والألباني رحمة الله عليهم أجمعين. وإن الدعاء بكل خير مشروع بالأدلة العامة من الشريعة، قال الحافظ ابن رجب، قال يعلى بن الفضل: “يدعون الله تعالى ستة أشهر أن يبلغهم رمضان، ويدعون ستة أشهر أن يتقبل منهم”.
وختم فضيلته بالتحذير من نسبة شيء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا وفق استيثاق علمي مؤصل لدى أهل العلم، {وَأَقِيمُواْ ٱلصَّلَوٰة وَءَاتُواْ ٱلزَّكَوٰة وَأَطِيعُواْ ٱلرَّسُولَ لَعَلَّكُمۡ تُرۡحَمُونَ}. مبينًا أن في الاتباع سعادة، وفي الاقتداء بالشرع المطهر الفلاح والفوز.

مقالات مشابهة

  • دعاء يونس عليه السلام .. كلمات من القرآن تفرج الهموم
  • 13 رجب.. ذكرى  مولد “يعسوب الدين ” الإمام علي بن أبي طالب  عليه السلام
  • أفضل دعاء ليلة الامتحان.. بـ10 كلمات لن تنسى ما ذاكرت رددها الآن
  • خطبتا الجمعة بالحرمين: ما جهر قوم بالمحرمات إلا أحلوا بأنفسهم عذاب الله.. ومحبة الله مشروطة بمتابعة النبي صلى الله عليه وسلم
  • دعاء ليلة الجمعة الثانية من رجب ..7 كلمات تفتح لك الأبواب المغلقة
  • كيف أحصل على 1000 حسنة؟.. ردد 3 كلمات في دقيقة واحدة
  • الإفتاء: أكدت السنة النبوية حب النبي صلى الله عليه وآله وسلم للتزين
  • مجموعة (لمسة وفاء) تزور بدر العباسي للإطمئنان عليه
  • دعاء جميل في المساء.. كلمات تقربك من الله وتطمئن قلبك
  • 4 كلمات ردّدها إذا عجزت عن قراءة أذكار الصباح والمساء كاملة