روسيا تحذر من استفزازات أوكرانية في بحر البلطيق
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف حسين مشيك، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من موسكو، أن سيرجي ناريشكين، رئيس جهاز الاستخبارات الروسية، حذر من أن الأجهزة الأمنية الأوكرانية، بالتعاون مع أجهزة استخبارات غربية، تستعد لتنفيذ عمليات استفزازية ضخمة ضد روسيا في منطقة بحر البلطيق، قائلاً إن الخطة الأوكرانية تشمل تفجير سفينة أجنبية، يُحتمل أن تكون روسية الصنع، لإلقاء اللوم على موسكو.
وفي رسالته على الهواء، أوضح مشيك أن الجزء الثاني من الخطة يشمل اغتيال معارضين روسيين يقيمون خارج البلاد، في محاولة لاستفزاز حلف الناتو لاتخاذ قرارات تمنع وصول روسيا إلى بحر البلطيق، مؤكدًا أن السلطات الأوكرانية تسعى من خلال هذه العمليات إلى إشعال فتيل التوترات مع روسيا وحلفائها.
وأضاف أن روسيا تخشى من تجميد الصراع في أوكرانيا وفتح جبهات إضافية ضدها في منطقة بحر البلطيق، خاصة في ظل تحركات الدول الأوروبية التي قد تشير إلى تخطيط لعمل عسكري ضد روسيا، مشيرًا إلى أن ناريشكين ذكر أن القوات الأوكرانية تجند أشخاصًا من دول آسيا الوسطى يتحدثون الروسية، ويتم دفع مبلغ قدره 20 مليون دولار لهم لقتل رجال أعمال ومعارضين روسيين في الخارج، بهدف تشويه صورة روسيا عالميًا.
كما أفاد مشيك بأن الاستهدافات المتبادلة بين روسيا وأوكرانيا استمرت، حيث استهدفت القوات الروسية منشآت نفطية أوكرانية، في المقابل، أكدت القوات الأوكرانية أن الأضرار الناتجة عن هذا الاستهداف كانت بسيطة ولم تسجل أي إصابات، موضحًا أن روسيا تواصل استهداف المطارات العسكرية الأوكرانية، ما أصبح أمرًا معتادًا منذ أشهر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استهدافات الأجهزة الأمنية الاستخبارات الروسية السلطات الأوكرانية المطارات العسكرية بحر البلطيق حلف الناتو نفط نفي موسكو بحر البلطیق
إقرأ أيضاً:
بوتين: اعتراض اتصالات راديوية يكشف طلب القوات الأوكرانية للنجدة في كورسك
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم، إن اعتراضات على الاتصالات الراديوية أظهرت أن بعض الوحدات الأوكرانية الموجودة في منطقة كورسك الروسية تطلب المساعدة لإخلائها من المنطقة.
وأوضح بوتين أن “بعض هذه القوات ما تزال مختبئة في أقبية مبانٍ بالمنطقة”.
وفي وقت سابق، أعرب بوتين عن امتنانه العميق للقوات الخاصة الكورية الشمالية لدورها الفعال في هزيمة قوات كييف والمساهمة في تحرير مقاطعة كورسك.
وجاء في بيان صادر عن الكرملين: "نُعرب عن تقديرنا لبطولة وكفاءة الجنود الكوريين الشماليين الذين قاتلوا بشجاعة إلى جانب جنودنا، مدافعين عن أرضنا كما لو كانت أرضهم، مؤدين واجبهم بشرف وسطروا ملاحم من المجد الخالد".
وأضاف، أن الشعب الروسي لن ينسى أبداً تضحيات وإنجازات القوات الخاصة الكورية الشمالية، وسنُخلّد ذكرى الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم من أجل روسيا وحرية شعوبنا، تمامًا كما نُكرم أبطالنا الروس.
من جهتها، أكدت بيونغ يانغ أن انتصار قواتها في كورسك شكّل ضربة حاسمة لمخططات الغرب السياسية والعسكرية، مشددة على أن عملياتها العسكرية داخل الأراضي الروسية تتماشى تمامًا مع ميثاق الأمم المتحدة والاتفاقيات الدولية ذات الصلة.
وأضافت الحكومة الكورية الشمالية في بيان لها:
"تحرير كورسك لم يكن مجرد نصر للعدالة على الظلم، بل محطة تاريخية بارزة أبرزت عمق التحالف القتالي وروابط الأخوة الراسخة بين شعبي كوريا الديمقراطية وروسيا."
كما جددت بيونغ يانغ التزامها بدعم الجيش والشعب الروسي، مؤكدة تمسكها بالتعاون الكامل في إطار روح معاهدة التعاون بين البلدين.
بدورها، أوضحت وزارة الخارجية الروسية أن مشاركة القوات الكورية الشمالية جاءت استنادًا إلى اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة، التي تم توقيعها خلال زيارة الرئيس بوتين إلى كوريا الشمالية في 19 يونيو 2024.