العراق ينفي منح ضباط من نظام الأسد حق الإقامة المؤقتة
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
سرايا - نفت وزارة الداخلية العراقية، اليوم الثلاثاء، منح حق "الإقامة المؤقتة لدواع إنسانية" للعشرات من الضباط وقادة جيش النظام السوري السابق.
وقال الناطق باسم الوزارة العميد مقداد ميري في بيان نشرته وسائل إعلام عراقية، إن"بعض مواقع التواصل الاجتماعي تداولت أنباء عن منح السلطات الحكومية العراقية حق "الإقامة المؤقتة لدواع إنسانية" للعشرات من الضباط وقادة جيش النظام السوري السابق الذين لجأوا إلى العراق في السابع والثامن من كانون الأول الماضي، مع دخول قوات المعارضة إلى دمشق.
وأضاف ميري :"المواقع أضافت أن بغداد وافقت على دخولهم من معبر البوكمال الحدودي بعد نزع أسلحتهم. وإننا في الوقت الذي ننفي فيه هذه الأنباء جملة وتفصيلا، نؤكد على أهمية معرفة المعلومات من مصادرها الرسمية حصرا والابتعاد عن الشائعات المغرضة".
وأكد أن"وزارة الداخلية العراقية لم تقم بأي إجراء بشأن منح الإقامة ولأي سبب كان إلى الضباط وقادة الجيش السوري السابق كما يحاول البعض الترويج له".
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 11-02-2025 06:32 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مدبّر مجزرة التضامن.. "صقر" نظام الأسد يثير الغضب في سوريا
أثار ظهور فادي صقر الملقب بـ"صقر الدفاع الوطني" ايام نظام الرئيس السوري المخلوع غضبا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وخرجت مظاهرة غاضبة في حي التضامن بعد ظهور صقر في الحي وسط حراسة أمنية.
وكان صقر أبرز قادة ميليشيات الدفاع الوطني في نظام الأسد وهو متهم أساسي بارتكاب مجزرة التضامن في العاصمة السورية ومتهم بارتكاب جرائم بحق السوريين.
وصقر مسؤول عن تهجير وقتل كثيرين بحسب ناشطين خصوصا في معارك جنوب العاصمة.
وأشار ناشطون إلى ظهوره برفقة مسؤول الأمن العام في دمشق وسط أنباء عن تسوية وضع صقر دون محاسبة.
فيما تناقل ناشطون أن وجوده برفقة الأمن كانت لكشف المزيد من المتورطين.
ولم تعلق الحكومة السورية المؤقتة على هذه الأنباء حتى الآن.