السعودية تستضيف أول أولمبياد للألعاب الإلكترونية في 2027
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية عن تأجيل أول دورة للألعاب الأولمبية للرياضات الإلكترونية إلى عام 2027، حيث ستُقام في العاصمة السعودية، الرياض.
وكان من المقرر أن تُنظم هذه الدورة في عام 2025، إلا أن قرار التأجيل جاء لمنح المزيد من الوقت للتحضير والتخطيط الأمثل.
يأتي هذا الحدث في إطار شراكة تمتد لـ 12 عامًا بين اللجنة الأولمبية الدولية واللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، وتهدف إلى تعزيز الرياضات الإلكترونية واستقطاب جمهور أصغر سنًا.
وأعرب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، توماس باخ، عن تفاؤله الكبير بهذه الخطوة، مؤكدًا أن الاستعدادات جارية لتنظيم حدث رياضي تاريخي. كما تم تشكيل لجنة مكونة من ستة أعضاء لتحديد الألعاب التي ستُدرج في النسخة الافتتاحية من الأولمبياد الإلكتروني.
من جانبه، شدد الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، وزير الرياضة السعودي، على التزام المملكة بدعم هذه المبادرة والمساهمة في تطوير قطاع الرياضات الإلكترونية. وأشار إلى أن السعودية سبق لها استضافة أكثر من 100 حدث رياضي دولي، من بينها فعاليات بارزة في الرياضات الإلكترونية، مما يعزز مكانتها كمركز عالمي في هذا المجال.
الجدير بالذكر أن السعودية ستستضيف أيضًا بطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2034، في خطوة تعكس التزامها المتزايد بتوسيع حضورها على الساحة الرياضية العالمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السعودية الرياض اللجنة الأولمبية الدولية الرياضات الإلكترونية دورة للألعاب الأولمبية للرياضات الإلكترونية المزيد اللجنة الأولمبیة الدولیة
إقرأ أيضاً:
سلمان بن إبراهيم: السعودية تستضيف جميع مباريات «مونديال 2034»
معتز الشامي (أبوظبي)
جدّد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، دعمه الكامل لاستضافة السعودية نهائيات كأس العالم 2034، مؤكداً أن المملكة قادرة على تنظيم نسخة تاريخية من البطولة.
وأكد رئيس الاتحاد الآسيوي، أن استضافة السعودية لجميع مباريات الحدث العالمي، يُعد حقاً أصيلاً يكفله حصول ملف المملكة على اعتماد الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا»، التي تملك وحدها حق تسمية الدول المستضيفة لكأس العالم، وفق النظام الأساسي، وأضاف: «احترام أنظمة ولوائح الاتحاد الدولي يُعد أمراً واجباً على الاتحادات القارية والوطنية المنضوية تحت مظلة الاتحاد الدولي، وهو الأمر الذي ينطبق على حصول السعودية على شرف تنظيم كأس العالم 2034، بقرار من الجمعية العمومية للاتحاد الدولي، حيث لا مجال للعودة للوراء، خصوصاً أن السعودية قدمت الملف الوحيد لاستضافة كأس العالم 2034، في ظل عدم تقدم أي دولة أخرى للدخول في سباق الترشح، والواجب يحتم على الجميع الآن الالتفاف حول استضافة السعودية للحدث العالمي، وعدم فتح المجال أمام أي محاولات لا تخدم الإجماع الدولي الكبير على دعم استضافة المملكة».
وكانت بعض الدعوات صدرت مؤخراً خلال «كونجرس الكاف» بالقاهرة، بتقديم مقترح لاستضافة مجموعات تضم منتخب أفريقيا في «القارة السمراء» عبر تنظيم مشترك مع السعودية.
وأشار رئيس الاتحاد الآسيوي إلى تفوق الملف السعودي وحده، وقال: «قدمت السعودية ملفاً متكاملاً حاز على أعلى درجة تقييم للملفات المقدمة لنهائيات كأس العالم، وراقب الجميع بكل إعجاب ما تضمنه الملف من محاور غنية، تؤكد أن العالم سيكون على موعد مع بطولة تجلب الفخر لأبناء السعودية ولأسرة كرة القدم الآسيوية بصورة عامة.
وشدّد ابن إبراهيم، على وقوف أسرة الكرة الآسيوية إلى جانب السعودية لاستضافة كأس العالم للمرة الثالثة في القارة الآسيوية مجدداً ثقته التامة بقدرة المملكة على تهيئة الظروف المثالية لتنظيم أول كأس عالم بمشاركة 48 منتخباً يقام في بلد واحد.