تحديات أمام القطاع الصحي في غزة رغم ظروف الاحتضار
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
غزة- انقشع دخان الحرب على غزة، واتضحت ملامح مأساة القطاع الصحي بشكلها الحقيقي، لم يتبدل الحال رغم مرور أكثر من 22 يوما على توقيع اتفاق وقف إطلاق النار، فالمأساة الصحية لا تزال تتضاعف تحت وطأة المماطلة والتلكؤ الإسرائيلي عن تنفيذ بنوده.
وتفضح ذلك الأرقام والإحصائيات المتعلقة بالقطاع الصحي، فلا تدفق للمساعدات الإغاثية ولا إدخال للمعدات والمستلزمات الطبية ولم يُسمح بوصول الوقود المتفق عليه للمشافي، ولم يلتزم الاحتلال بإخراج المصابين والمرضى بالأعداد المتفق عليها مما يودي يوميا بحياة العديد منهم.
وبحسب إجماع مسؤولي وزارة الصحة في قطاع غزة في حوارات منفصلة مع الجزيرة نت، فإن المنظومة الصحية بحاجة إلى سنوات من الإعمار كي تعود لسابق عهدها، خاصة مع تدمير وإخراج أكثر من 25 مستشفى من أصل 38 عن الخدمة.
كما اتفقوا على أن القيام بعدة أمور عاجلة سيحفظ استدامة تقديم الخدمات إلى حين بدء الإعمار وإنشاء منظومة صحية جديدة، كإنشاء مشافٍ ميدانية، وإدخال محطات أكسجين ومحطات مولدات الكهرباء وأجهزة أشعة، للتمكن من تقديم الرعاية الأولية.
كما أنه من الضروري زيادة القدرة الاستيعابية السريرية في المشافي، وتسهيل إدخال الوفود ذوي الجراحات المتخصصة والدقيقة، والعمل على توفير الخدمات المفقودة والمتوقفة منذ بداية الحرب.
إعلان قطاع طبي متهالكرغم دخول الهدنة حيز التنفيذ فإن الأطباء والعاملين في المنظومة الصحية لم يلتقطوا أنفاسهم بعد، بل وجدوا أنفسهم مجبرين على مواصلة الليل بالنهار لإنعاش القطاع الصحي.
ففي محافظة شمال القطاع ومع عودة أهلها إليها، نجحت الوزارة في قطاع غزة في تشغيل مستشفى العودة ومستشفى الإندونيسي، بخدمة للطوارئ على مدار 24 ساعة حاليًا، بعد انهيار تام للمنظومة الصحية خلال 110 أيام من الاجتياح والخروج عن الخدمة.
وكشف الوكيل المساعد لوزارة الصحة الدكتور ماهر شامية للجزيرة نت بأنه وخلال الأسابيع القادمة سيعاد تشغيل مستشفى الدُرة للأطفال بطاقته الكاملة، كما سيفتتح قسم المبيت في مستشفى الشفاء الطبي بسعة 40 سريرا، وسيجري تطوير قسم غسيل الكلى الذي يعمل الآن بقدرة 30 جهاز غسيل فقط.
هذه الجهود الجارية على قدم وساق، ضربت بعرض الحائط كل محاولات الاحتلال للإمعان في التضييق على الغزيين وقتل كل مقومات الحياة في غزة لدفع أهلها للهجرة، مقاومةٌ بدأها أصحاب المعاطف البيضاء منذ اليوم الأول للحرب، وضاعف من مسؤولياتهم إخراج "قلب النظام الصحي" عن الخدمة في الأول من نيسان/أبريل الماضي، كما يقول شامية، قاصدا بذلك مجمع الشفاء الطبي.
ويوضح أن المجمع كان يغطي ثلثي الخدمات الطبية لقطاع غزة، لوجود 700 سرير فيه، و27 غرفة للعمليات، وباعتباره المكان الوحيد الذي يحوي العنايات المكثفة في تخصصات الجراحة والباطنة والكلى، حيث بدأت المأساة الصحية بالتعمق منذ ذلك الحين.
واضطرت وزارة الصحة إلى توزيع كوادر مجمع الشفاء على المشافي الخاصة، التي استمرت بعملها رغم تضررها الجزئي، كمستشفى الحلو والمستشفى المعمداني الذي يمثل أكثر من 95% من طاقمه الحالي كوادر من خارج المشفى الخاص، ممن يعملون سابقا في مشاف حكومية أخرى ضمن وزارة الصحة.
وبهذه الطريقة تمكنت وزارة الصحة في قطاع غزة من التعامل مع أزمة القطاع الصحي وإدارتها، من خلال إدارة عدد من المشافي الخاصة ورفدها بالكوادر الطبية، وتسخيرها للعمل العام لضخ دماء في القطاع الطبي، الذي نزف كثيرا في "حرب المشافي" بعد إخراج الاحتلال المشافي الحكومية الرئيسية عن الخدمة.
إعلانوأوضح شامية أن 70% من الأسرّة في بعض المستشفيات أصبحت اليوم لمرضى الباطنة، الذين كانوا يمتنعون عن القدوم للعلاج بسبب عدم جهوزية المشافي لاستقبالهم، أو لعدم تمكنهم من الوصول للمشافي.
كما كشف شامية عن انعدام التواصل مع وزارة الصحة في رام الله "تمنينا أن نشعر بوجود حقيقي لوزارة الصحة في رام الله، الاتصالات كانت شبه معدومة، كنا نأمل أن تقوم الوزارة بدورها المطلوب في ظل حرب امتدت قرابة سنة ونصف".
وضعت عودة النازحين من جنوب القطاع وزارة الصحة أمام تحديات كثيرة، خاصة وأن مشافيها تعمل بالحد الأدنى، يقول شامية إن "عودة أكثر من نصف مليون مواطن هم بحاجة لخدمات كانوا يتلقونها في مشافي جنوب القطاع شكلت تحديا كبيرا لنا".
ويوضح مثلا أن عدد المرضى الذين يحتاجون إلى غسيل كلى زاد من 70 قبل عودة النازحين إلى أكثر من 200 حالة، في ظل عدم وجود أجهزة كافية لهم جميعا، ومن هؤلاء النازحين عدد من الطواقم الطبية التي أبدت جهوزيتها للعمل دون وجود أماكن لها، فمعظم مشافي القطاع مدمرة.
وقال مدير مستشفى المعمداني الدكتور فضل نعيم إن عدد الأسرّة في مدينة غزة لا يتجاوز 350 سريرا، كما أن عدد غرف العمليات المحدود يشكل معضلة مع قدوم الطواقم الطبية من جنوب القطاع، أو في حال قدوم وفود من الخارج.
صمود استثنائيوأوضح نعيم أن الطاقة التي عملت في مستشفى المعمداني كانت أكبر بكثير من الحجم الاستيعابي للمستشفى، وقال "كنا نقوم بـ500 عملية شهريًا، بمعدل 20 إلى 30 عملية يوميًا، كما كنا نستقبل تقريبًا 700 حالة يوميًا ما بين حالات طوارئ وعيادات خارجية ومبيت".
ومع انتهاء الحرب تعيش الطواقم الطبية حالة من الإرهاق الشديد، نتيجة الضغط والجهد فوق الطبيعي الذي بذلته على مدار 15 شهرا دون توقف أو تلكؤ، ليجد الأطباء أنفسهم أمام مرحلة جديدة من العمل الجراحي، حيث تتكدس قوائم المرضى التي تحتاج إلى عمليات مركبة ومعقدة.
إعلانوفي هذا السياق أضاف نعيم "ما زلنا حتى اللحظة نعالج الإصابات المؤجلة والمتراكمة، ونقوم فقط بإجراء عمليتين ترميميتين لمصابين قدامى، رغم أن طبيعة الإصابات في الجهاز الحركي في العظام تحتاج إلى عمليات متكررة ومتعددة، حيث يحتاج المصاب إلى 3 أو 4 عمليات للتعافي".
ووصف نعيم صمود المنظومة الصحية وعملها في هذه الظروف بأنه "معجزة وأمر لا تقوى على القيام به دول"، ولفت إلى حالة الانبهار لدى الوفود الأجنبية أثناء تجولهم في المستشفى المعمداني، حيث يتعجبون من تحول الكنيسة والمكتبة إلى أقسام مبيت واستقبال للجرحى والطوارئ، ومن الهمة التي يعمل بها الأطباء.
وحين سألته الجزيرة نت عن الدافع لذلك أجاب "لم يكن الانسحاب خيارا مطروحا لدى الكثير من الأطباء، لأن المسؤولية الأخلاقية والإنسانية والدينية تلزمنا أن نبقى على رأس عملنا مع المصابين".
العلاج في الخارجاستنكر المدير العام لوزارة الصحة في غزة منير البرش ضعف الجهود المحلية والدولية في إجبار الاحتلال على تطبيق البروتوكولات الإنسانية، وتطبيق منظومة الخدمات الإنسانية، والتلاعب في أولويات واحتياجات النظام الصحي الفلسطيني في قطاع غزة.
وقال للجزيرة نت إن ملف الجرحى والمرضى الذين هم بحاجة للعلاج في الخارج يخضع للمماطلة الإسرائيلية، حيث يتشدد الاحتلال في الفحص الأمني للمرضى ومرافقيهم.
كما كشف البرش للجزيرة نت عن أن أكثر من 12 ألفا و500 شخص بحاجة للخروج للعلاج بشكل عاجل، جلهم قدموا نماذج مستعجلة لمنظمة الصحة العالمية، التي تعد الوسيط بينهم وبين الاحتلال الإسرائيلي، "لكن حتى اللحظة لا يسمح الاحتلال بخروجهم بحجج أمنية واهية، وهي مماطلة راح ضحيتها أكثر من 100 طفل، توفوا وهم ينتظرون العلاج في الخارج" على حد قوله.
وقال البرش إن الاحتلال اعتقل أكثر من 350 من الكوادر الطبية، وإنه يجري التواصل مع الهيئات الحقوقية بشكل مستمر للضغط على الاحتلال للإفراج عنهم، وعلى رأسهم الدكتور حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان، لافتا إلى أن معظم الأسرى من الكوادر الصحية موقوفون بدون أي تهمة.
إعلانووجه البرش تحية لمن وصفهم بـ"الأبطال الذين كانوا يعملون أكثر من 60 ساعة أسبوعيا، كما تجاوز بعضهم 100 ساعة من العمل أسبوعيا دون أن يطلب مقابل ذلك شيئا"، وترحم على أرواح 1058 من الكوادر الطبية، استشهدوا وهم يؤدون واجبهم الوطني والأخلاقي ويقاومون الاحتلال بمعاطفهم البيضاء.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات مستشفى المعمدانی وزارة الصحة فی عودة النازحین القطاع الصحی فی قطاع غزة عن الخدمة أکثر من
إقرأ أيضاً:
ماذا قال وزير الصحة بالمنتدى السنوي لـالتأمين الصحي الشامل؟
كتب- أحمد جمعة:
قال الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، إن تشجيع الاستثمارات في القطاع الصحي ضروري، وأصبح واقعًا تفرضه التحديات التي تواجهها مصر؛ وعلى رأسها الزيادة السكانية، رغم عدم تخطي الزيادة السنوية حاجز الـ2 مليون مولود.
جاء ذلك خلال فاعليات إطلاق المنتدى السنوي الأول لهيئة التأمين الصحي الشامل، الذي يُعقد بحضور ورعاية رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، تحت شعار "الدور الريادي للقطاع الخاص في تحقيق نظم صحية شاملة ومستدامة"، والتي شهدها الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، اليوم الأحد.
وأوضح عبد الغفار أن معدلات أَسرّة الرعاية الصحية في مصر ما زالت أقل من المعدلات العالمية؛ حيث تبلغ النسبة العالمية للأَسرّة 28 سريرًا لكل 10 آلاف مواطن، مقارنةً بـ 12 سريرًا لكل 10 آلاف مواطن في مصر، وما زلنا في احتياج إلى توفير آلاف الأسرة خلال السنوات القادمة.
وتحدث عبد الغفار عن المشروعات القومية في المجال الصحي، والتي نفذتها مصر آخر 10 سنوات وبلغت 1300 مشروع؛ من ضمنها 20 مشروعًا في عام 2024 بتكلفة تتخطى الـ35 مليار جنيه في 11 محافظة، مؤكدًا دور القطاع الخاص والمجتمع المدني في دعم الاستثمارات في القطاع الصحي، لافتًا إلى القوانين والتشريعات التي عملت عليها الدولة في هذا الشأن، مثل قانون منح التزام المرافق العامة لإنشاء وإدارة وتشغيل وتطوير المنشآت الصحية، ونموذج محفزات الاستثمار والذي تم اعتماده من مجلس الوزراء، مشيرًا إلى ما تحققه المنظومة الجديدة من تغطية صحية شاملة لجميع أفراد الأسرة، مقارنةً بمنظومة التأمين الصحي القائمة منذ الستينيات التي لم تكن تكافلية لكل أفراد الأسرة.
وأكد عبد الغفار دعمَ الحكومة المصرية لتعاون القطاع الخاص مع القطاع الحكومي للقيام بدوره بالشكل الأمثل في تحقيق هدف التغطية الصحية الشاملة، وإنجاح المنظومة الجديدة بالتعاون مع الهيئات الثلاث للمنظومة؛ حيث يصعب تغطية الاحتياجات الصحية اعتمادًَا على الموازنة فقط.
ووجه نائب رئيس مجلس الوزراء الشكر إلى جميع القائمين على منظومة التأمين الصحي الشامل؛ لتنظيم المنتدى السنوي الأول لهيئة التأمين الصحي الشامل، والذي يهدف إلى تعزيز الشراكة بين القطاعَين العام والخاص؛ لتحقيق تغطية صحية شاملة ومستدامة، من خلال عرض أبرز الممارسات العالمية والمستقبلية في مجال التأمين الصحي الشامل، وفتح نقاشات عميقة لاستكشاف آفاق جديدة للتعاون مع القطاع الخاص.
وأكد الدكتور عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية والوقائية، أهمية التعاون المثمر بين القطاعَين العام والخاص للاستثمار الأمثل في خدمات الرعاية الأولية، لتوفير أفضل الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين في جميع المدن والقرى والمناطق النائية داخل جميع محافظات الجمهورية، وأكد ضرورة الاستثمار في زيادة الطاقة الاستيعابية من الأسرة؛ سواء بالاستثمار في منشآت جديدة أو القائمة حاليًّا، لافتًا إلى النجاحات والإنجازات التي تحققها مصر في مجال الرعاية الصحية منذ قديم الأزل.
وأكدت الدكتورة هالة السعيد، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الاقتصادية، أن القطاع الصحي يمثل أحد أهداف التنمية المستدامة، ويُنظر إليه كركيزة أساسية لتحقيق باقي الأهداف، باعتبار الصحة المحرك للتنمية والنمو الاقتصادي وتحسين جودة ورفاهية المجتمع، قائلةً: "إن الإنفاق على القطاع الصحي هو إنفاق استثماري ومحرك طويل الأجل"، مشيرةً إلى أن قضية النهوض بالقطاع الصحي تمثل أولوية قصوى للدولة المصرية، مع أهمية تشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في الخدمات الصحية والدوائية وفقًا للقوانين واللوائح، موضحةً أن منظومة التأمين الصحي الشامل تعد تحقيقًا لالتزام دستوري، ومبدأها الأساسي هو التضامن والتشاركية بين شرائح الدولة المختلفة، مؤكدةً أن الاستثمار في الصحة هو استثمار في رأس المال البشري، والصحة الجيدة تعني الاستفادة من الطاقة البشرية في تحقيق التنمية.
وأكد الدكتور نعمة عابد، ممثل منظمة الصحة العالمية بمصر، أن التغطية الصحية الشاملة هي حجر الزاوية في التنمية المستدامة، وحق أساسي من حقوق الإنسان، يضمن حصول جميع الأفراد والمجتمعات على الخدمات الصحية التي يحتاجون إليها دون المعاناة من صعوبات مالية، لافتًا إلى أهمية المنتدى في استكشاف مسارات مبتكرة لتحقيق هذا الهدف في مصر، مع التركيز على الدور الحاسم للاستثمارات والشراكات الخاصة، لافتًا إلى أن مصر خطت خطوات كبيرة في تحسين الوصول إلى الرعاية الصحية وجودتها، لا سيما من خلال التنفيذ التدريجي لإصلاح التأمين الصحي الشامل، مؤكدًا أهمية التعاون بين القطاعَين العام والخاص في تعزيز الابتكار والكفاءة.
وقال الدكتور إيهاب أبو عيش، نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، إن مصر حققت إنجازات ملموسة في القطاع الصحي على مدار السنوات الماضية، وصولاً إلى إطلاق نظام التأمين الصحي الشامل القائم على التكافل والاستدامة المالية والحوكمة الرشيدة، مشيرًا إلى الاهتمام والمتابعة الدقيقة المستمرة للمنظومة من جانب القيادة السياسية، موضحًا أن الظروف والتغيرات التي تمر بها دول العالم تفرض تحقيق أقصى استفادة، لضمان تحقيق التغطية الصحية بكفاءة لجميع المواطنين، مؤكدًا أن المنتدى يعد استكمالًا للجهود السابقة والحالية لتطوير أسس التعاون طويل الأمد القائم على تحقيق المصالح المشتركة بالمنظومة الصحية.
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان التأمين الصحي الشامل الزيادة السكانية مجلس الوزراء مصطفى مدبوليتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
إعلان
ماذا قال وزير الصحة بالمنتدى السنوي لـ"التأمين الصحي الشامل"؟
© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
القاهرة - مصر
17 12 الرطوبة: 41% الرياح: شمال غرب المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك