تصادم الأقمار الصناعية.. خطر كبير يهدد الطائرات في الجو| ما القصة؟
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
خطر جديد يواجه العالم بسبب تزايد عدد الأقمار الصناعية والصواريخ في الفضاء، حيث أظهرت دراسة جديدة أن خطر اصطدام الحطام الفضائي بالطائرات في ازدياد.
اصطدامات بين الطائرات والأجسام الفضائيةيشكل الانتشار المتزايد للأقمار الصناعية، مثل مشروع Starlink التابع لشركة SpaceX، تهديدًا متزايدًا لحركة الطيران بسبب خطر سقوط الحطام الفضائي.
أجرى باحثون من جامعة كولومبيا البريطانية في كندا دراسة تحليلية لبيانات الرحلات الجوية العالمية بهدف تحديد توزيع الطائرات في الأجواء.كما قارنوا هذه البيانات بسجلات دخول المركبات الصاروخية غير المنضبطة إلى الغلاف الجوي، لفهم تأثيراتها وتوزيعها.
خطر الأجسام الفضائية علي المطارات الكبريتوصلت الدراسة إلى أن المناطق ذات الكثافة العالية لحركة الطيران، خصوصًا القريبة من المطارات الكبرى، تواجه احتمالًا سنويًا يصل إلى 0.8% للتعرض لدخول غير منضبط للأجسام الفضائية.
كما أظهرت النتائج أن هذه النسبة ترتفع إلى 26% في الأجواء المزدحمة مثل شمال شرق الولايات المتحدة، وشمال أوروبا، وبعض المدن في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
ورغم توفر تقنيات لتتبع الحطام الفضائي الساقط، لا تزال المشكلة تشكل تهديدًا كبيرًا، حيث يمكن حتى لأجزاء صغيرة من الصواريخ أو الأقمار الصناعية أن تتسبب في أضرار جسيمة للطائرات. وتقدر الدراسات أن شظايا لا تتجاوز جرامًا واحدا قد تلحق أضراراً كبيرة إذا أصابت أجزاء حساسة مثل نوافذ الطائرة أو المحركات.
تزايد احتمالات الإغلاق الجويو يؤدي تزايد هذه المخاطر إغلاق بعض المناطق الجوية، مما يؤدي إلى ازدحام في أجواء أخرى أو تأخير الرحلات الجوية.
تحديات معقدةوأشار الباحثون إلى أن هذه المشكلة تشكل تحديا كبيرًا للسلطات الوطنية، ليس فقط على مستوى السلامة الجوية، ولكن أيضًا من الناحية الاقتصادية.
يكمن الحل في تبني تقنيات تتيح إعادة دخول الصواريخ إلى الغلاف الجوي بشكل منضبط، وهي تكنولوجيا متوفرة ولكنها تُستخدم حاليا في أقل من 35% من عمليات الإطلاق. وبالتالي، فإن عبء الحفاظ على السلامة يقع بشكل أساسي على عاتق قطاع الطيران.
كما أكد الباحثون أن هناك أكثر من 2300 جسم صاروخي في المدار حاليا ومن المتوقع أن تستمر مشكلة الدخول غير المنضبط لهذه الأجسام لعقود مقبلة، مما يتطلب جهودا متزايدة للحد من المخاطر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأجسام الفضائية المزيد الأقمار الصناعیة
إقرأ أيضاً:
الأرصاد الجوية: انخفاض كبير في درجات الحرارة وسقوط أمطار غدًا
كشف الدكتور محمود القياتي، عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية، عن حالة الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة خلال الساعات والأيام المقبلة، مؤكدًا أن شهر طوبة لم يكن بالمعدلات الطبيعية هذا العام وكانت درجة الحرارة في شهر يناير أعلى من المعدلات الطبيعية في هذا التوقيت من العام.
تحذيرات من الأرصاد الجوية:وشدد "القياتي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، على أن الطقس الشتوي البارد مستمر لنهاية الأسبوع وتصل الصغرى على القاهرة الكبرى لـ9 درجات مئوية، مؤكدًا أن هناك فرص سقوط أمطار من خفيفة لمتوسطة على محافظات ومدن الساحل الشمالي والوجه البحري وتمتد لمناطق من القاهرة وجنوب الوجه البحري ومدن القناة.
وتابع: "نمر بأجواء شتوية شديدة البرودة على جميع محافظات الجمهورية خلال الأسبوع الحالي"، مؤكدًا أن درجات الحرارة على مناطق جنوب الصعيد من الممكن أن تصل في ساعات النهار لـ 21 درجة مئوية، وفي فترة الليل تنخفض بشكل كبير وتسجل درجة حرارة أقل من القاهرة الكبرى.
الأرصاد الجوية تكشف حالة الطقس بالإسكندرية:
تشهد محافظة الإسكندرية حالة من عدم الاستقرار في الأحوال الجوية، إذ يسود طقس غائم مائل للبرودة على الأنحاء كافة وصقيع منذ ساعات الصباح الأولى، اليوم السبت، وسط توقعات بهطول الأمطار وفقًا لتوقعات هيئة الأرصاد الجوية.
سجلت درجات الحرارة على محافظة الإسكندرية العظمى منها 17 درجة مئوية والصغرى 10 درجات مع هدوء للرياح للمرة الأولى منذ 4 أيام.
كانت واصلت نوة الكرم، ضرب سواحل عروس البحر المتوسط لليوم الثالث على التوالى، بعد أن جاءت متأخرة عن موعدها أسبوعًا، بسبب التأثر بظاهرة التغيرات المناخية، ولكنها ضربت الإسكندرية بقوة وبرودة قارسة، حيث شهدت محافظة الإسكندرية، غطاء سحابى ركامى أسود غطى السماء وحجب أشعة الشمس ما أدى إلى الإحساس بالبرودة القارسة، وعلى الرغم من تراجع حركة الرياح المثيرة للرمال والأتربة من 60 إلى 36 كم / الساعة، إلا أن هناك استمرار التحذيرات من ارتفاع الأمواج فى البحر المتوسط من 3 إلى 4 أمتار مع انخفاض ملحوظ فى درجات الحرارة حيث سجلت الإسكندرية اليوم 16 درجة فى العظمى و10 درجات فى الصغرى.