خطر جديد يواجه العالم بسبب تزايد عدد الأقمار الصناعية والصواريخ في الفضاء، حيث أظهرت دراسة جديدة أن خطر اصطدام الحطام الفضائي بالطائرات في ازدياد.

اصطدامات بين الطائرات والأجسام الفضائية 

يشكل الانتشار المتزايد للأقمار الصناعية، مثل مشروع Starlink التابع لشركة SpaceX، تهديدًا متزايدًا لحركة الطيران بسبب خطر سقوط الحطام الفضائي.

ومن المحتمل أن تعبر هذه الأقمار الصناعية الغلاف الجوي مستقبلاً، مما يزيد من فرص حدوث اصطدامات بين الطائرات والأجسام الفضائية المتساقطة.

كويكب ضخم يقترب من الأرض.. هل سنواجه مصير الديناصورات؟يعادل 500 قنبلة نووية.. كويكب في طريقه للاصطدام بالأرض بعد 8 سنوات

أجرى باحثون من جامعة كولومبيا البريطانية في كندا دراسة تحليلية لبيانات الرحلات الجوية العالمية بهدف تحديد توزيع الطائرات في الأجواء.كما قارنوا هذه البيانات بسجلات دخول المركبات الصاروخية غير المنضبطة إلى الغلاف الجوي، لفهم تأثيراتها وتوزيعها.

خطر الأجسام الفضائية علي المطارات الكبري 

توصلت الدراسة إلى أن المناطق ذات الكثافة العالية لحركة الطيران، خصوصًا القريبة من المطارات الكبرى، تواجه احتمالًا سنويًا يصل إلى 0.8% للتعرض لدخول غير منضبط للأجسام الفضائية.

كما أظهرت النتائج أن هذه النسبة ترتفع إلى 26% في الأجواء المزدحمة مثل شمال شرق الولايات المتحدة، وشمال أوروبا، وبعض المدن في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.

ورغم توفر تقنيات لتتبع الحطام الفضائي الساقط، لا تزال المشكلة تشكل تهديدًا كبيرًا، حيث يمكن حتى لأجزاء صغيرة من الصواريخ أو الأقمار الصناعية أن تتسبب في أضرار جسيمة للطائرات. وتقدر الدراسات أن شظايا لا تتجاوز جرامًا واحدا قد تلحق أضراراً كبيرة إذا أصابت أجزاء حساسة مثل نوافذ الطائرة أو المحركات.

تزايد احتمالات الإغلاق الجوي

و يؤدي تزايد هذه المخاطر  إغلاق بعض المناطق الجوية، مما يؤدي إلى ازدحام في أجواء أخرى أو تأخير الرحلات الجوية.

تحديات معقدة

وأشار الباحثون إلى أن هذه المشكلة تشكل تحديا كبيرًا للسلطات الوطنية، ليس فقط على مستوى السلامة الجوية، ولكن أيضًا من الناحية الاقتصادية.

يكمن الحل في تبني تقنيات تتيح إعادة دخول الصواريخ إلى الغلاف الجوي بشكل منضبط، وهي تكنولوجيا متوفرة ولكنها تُستخدم حاليا في أقل من 35% من عمليات الإطلاق. وبالتالي، فإن عبء الحفاظ على السلامة يقع بشكل أساسي على عاتق قطاع الطيران.

كما أكد الباحثون أن هناك أكثر من 2300 جسم صاروخي في المدار حاليا ومن المتوقع أن تستمر مشكلة الدخول غير المنضبط لهذه الأجسام لعقود مقبلة، مما يتطلب جهودا متزايدة للحد من المخاطر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأجسام الفضائية المزيد الأقمار الصناعیة

إقرأ أيضاً:

تفاصيل المرسوم السلطاني بإصدار ترخيص "تقنيات الاتصالات الفضائية"

مسقط - الرؤية
نشرت الجريدة الرسمية في عدد رقم 1591 الصادر اليوم الأحد، تفاصيل المرسوم السلطاني،  رقم (40/ 2025) بإصدار ترخيص من الفئة الأولى لشركة تقنيات الاتصالات الفضائية (ش.ش.و) لإنشاء وتشغيل نظام اتصالات فضائية لتقديم خدمات الاتصالات العامة الثابتة

نحن هيثم بن طارق سلطان عُمان. بعد الاطلاع على النظام الأساسي للدولة، وعلى قانون تنظيم الاتصالات الصادر بالمرسوم السلطاني رقم 30/ 2002، وبناء على ما تقتضيه المصلحة العامة، رسمنا بما هو آتٍ:

المادة الأولى: إصدار ترخيص من الفئة الأولى لشركة تقنيات الاتصالات الفضائية (ش.ش.و) لإنشاء وتشغيل نظام اتصالات فضائية لتقديم خدمات الاتصالات العامة الثابتة، وفقا لأحكام الترخيص المرفق.

المادة الثانية: ينشر هذا المرسوم في الجريدة الرسمية، ويعمل به من تاريخ صدوره.

صدر في: 10 من شوال سنة 1446هـ الموافق: 9 من أبريل سنة 2025م.


























 

مقالات مشابهة

  • تفاصيل المرسوم السلطاني بإصدار ترخيص "تقنيات الاتصالات الفضائية"
  • اليوم.. النظر في دعوى إلغاء ترخيص قناة الرحمة الفضائية
  • النظر في دعوى إلغاء ترخيص قناة الرحمة الفضائية.. غدًا
  • أمريكي يهدد باغتيال ترامب في رسائل عبر الإنترنت.. ما القصة؟
  • زائر غير مرغوب فيه.. الجراد الصحراوي خطر يهدد المحاصيل | ما القصة؟
  • للمرة الأولى.. رصد الشفق القطبي بألوانه الزاهية على كوكب نبتون
  • تطوير منصة متقدمة لتحليل بيانات الأقمار الصناعية
  • أمازون تؤجل إطلاق أقمار اصطناعية لخدمات الإنترنت بسبب الأحوال الجوية
  • احتكار الغلاف الجوي.. ما ديون المناخ؟ وبكم تقدر؟
  • عاجل:- قائد سلاح الجو الإسرائيلي يهدد جنود الاحتياط الموقعين على رسالة رفض استمرار الحرب في غزة