استقبل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، اليوم في مقر الوزارة بالعاصمة الرباط، وزير الحج والعمرة بالمملكة العربية السعودية، توفيق بن فوزان الربيعة، وذلك في إطار تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين في مجال خدمة ضيوف الرحمن من المعتمرين والزوار.

وحسب بيان للسفارة السعودية بالرباط، فقد تم رحب الوزير التوفيق بضيفه السعودي ونوه بمتانة العلاقات الأخوية التي تجمع المملكة المغربية والمملكة العربية السعودية، وحرص قيادتي البلدين على توطيدها في مختلف المجالات.


كما « أشاد بالجهود المستمرة التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – في تطوير منظومة العمرة وخدمات الزيارة، وتيسير رحلة ضيوف الرحمن إلى كلٍّ من مكة المكرمة والمدينة المنورة ».
من جانبه، أعرب الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة عن تقديره للتعاون المثمر بين وزارة الحج والعمرة في المملكة العربية السعودية ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في المملكة المغربية. وأثنى على الدور الفاعل الذي تقوم به الوزارة المغربية في تنظيم شؤون ضيوف الرحمن، من خلال توفير أفضل الخدمات لهم وضمان راحتهم وسلامتهم خلال تأديتهم مناسك العمرة وزيارتهم للأماكن المقدسة.
وخلال اللقاء، بحث الجانبان أوجه تعزيز العمل المشترك وتبادل الخبرات في مجالات التوعية الدينية والخدمات اللوجستية، بما يسهم في توفير تجارب روحانية سلسة ومميزة لضيوف الرحمن. كما ناقشا أهمية تبادل الزيارات بين مسؤولي الوزارتين لدعم التنسيق المستمر ومشاركة أفضل الممارسات، بهدف الارتقاء بالخدمات المقدمة للمعتمرين والزوار.
وفي ختام اللقاء، أكّد الجانبان حرصهما على توطيد أواصر التعاون والتنسيق بين البلدين الشقيقين، بما يخدم ضيوف الرحمن، ويضمن لهم رحلة آمنة وميسّرة تؤدَّى فيها مناسك العمرة والزيارة بطمأنينة وأجواء إيمانية مباركة.

 

كلمات دلالية السعودية المغرب

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: السعودية المغرب ضیوف الرحمن

إقرأ أيضاً:

نقل الوزارات بعيدا عن وسط الخرطوم.. وتخصيص صالة الحج والعمرة  لاستقبال الرحلات

وكالات – تاق برس   شرعت الحكومة في ترتيبات لنقل مقر وزارتها من بورتسودان العاصمة الإدارية المؤقتة إلى الخرطوم، وينتظر أن تكتمل العملية خلال 6 أشهر.

وباشرت الوزارات الاتحادية مهامها من بورتسودان بنحو 20% من قوتها العاملة، حيث نزح غالبية العاملين إلى الولايات ولجأ آخرون إلى خارج البلاد مع عائلاتهم هربًا من الحرب وتداعيتها. واتخذت الوزارات من مبانٍ صغيرة مقرا لها، كما اكتظت المدينة بالمواطنين وارتفعت أسعار الإيجارات بمبالغ لا يستطيع العاملون توفيرها. وقررت وزارة الداخلية السودانية، انتقال رئاسة قوات الشرطة للعمل رسميا من العاصمة الخرطوم بدءا من الاثنين المقبل. وفي جدول زمني حصلت عليه “الجزيرة نت”، حدّدت وزارة الداخلية مواقيت لانتقال الهيئات والإدارات العامة ومكتب الوزير ومدير الشرطة إلى الخرطوم ابتداءً من الاثنين المقبل على أن تنتهي إجراءات النقل في 27 أبريل الجاري. ومن أبرز الهيئات والإدارات التي تبدأ بالانتقال إلى الخرطوم، هيئة تأمين المرافق والمؤسسات العامة وقيادة قوات الاحتياطي المركزي،والمباحث الجنائية ثم الجوازات والسجل المدني ومباحث التموين وحماية المستهلك والمرور. وقالت مصادر قريبة من مجلس السيادة للجزيرة نت، إن الأمانة العامة لمجلس الوزراء حددت خريطة زمنية -لانتقال مقار الوزارات من بورتسودان إلى الخرطوم- ستكتمل خلال 6 أشهر أو قبل نهاية العام؛ إن لم تنفذ الخطوة بطريقة دقيقة. وكشفت المصادر الرسمية -التي طلبت عدم الإفصاح عن هويتها- أن الوزارات لن تعود إلى مقارها القديمة في وسط الخرطوم التي شهدت دمارا واسعا،بل ستنتقل إلى مقار جديدة في شرقي الخرطوم وتحديدا في المناطق الممتدة من شارع عبيد ختم شرق مطار الخرطوم إلى شارع الستين الذي يربط شمال العاصمة مع جنوبها نحو سوبا في جنوب شرق المدينة. وأوضحت أن منطقة وسط الخرطوم المركزية، التي يوجد بها مقر القصر الرئاسي ومجلس الوزراء، شهدت دمارا واسعا وتحتاج إلى إعادة تعمير يتطلب وقتا طويلا وأموالا طائلة. كما أن موقعها القريب من السوق العربي أكبر أسواق العاصمة وغالبية المصارف يشكل زحاما مما يتطلب مراجعة تخطيطها. وحسب المصادر ذاتها، فإن منطقة شرق الخرطوم الممتدة من حي المنشية مرورا بأحياء الرياض والطائف والمعمورة وأركويت وحتى المجاهدين نحو سوبا لم تشهد مواجهات عسكرية أو تبادلا لقصف مدفعي خلال مرحلة الحرب في الخرطوم ومعظم مبانيها لم تتضرر سوى من النهب. وأضافت المصادر الرسمية أن انتقال الوزارات سيواكبه تأهيل مطار الخرطوم حيث قدرت وزارة النقل أن يباشَر العمل فيه بعد 6 أشهر،وستبدأ خدمات الركاب بصالة الحج والعمرة في جنوب المطار التي لم تتضرر بشكل كبير،كما يجري تأهيل المدرج الرئيسي وبرج المراقبة الجوية في غضون أسابيع،بعدما تدمرت صالات المغادرة والوصول بصورة كاملة ويحتاج تشييدها فترة زمنية طويلة. وعن توفر الخدمات، ذكرت المصادر الرسمية أن شركات عربية وسودانية ستبدأ خلال الأسابيع المقبلة في تأهيل الطرق الرئيسية في شرق الخرطوم وجنوبها. كما ستنفذ شركة الكهرباء حملة لصيانة واستبدال محولات الكهرباء التي دمرتها قوات الدعم السريع،وصيانة محطات المياه، مما سيشجع سكان الخرطوم على العودة إلى منازلهم وعودة الحياة للعاصمة. صالة الحج والعمرةوسط الخرطوم

مقالات مشابهة

  • وضع معايير جديدة للارتقاء بتجربة العمرة والزيارة.. صناع القرار يناقشون سبل تحسين تجربة ضيوف الرحمن
  • نقل الوزارات بعيدا عن وسط الخرطوم.. وتخصيص صالة الحج والعمرة  لاستقبال الرحلات
  • بحث تعزيز التعاون الثنائي بين بنك السودان المركزي والمؤسسة العربية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات
  • الغذاء والدواء تشارك في لقاءات مركز توعية ضيوف الرحمن لتعزيز الجاهزية لموسم الحج
  • الرئيس السيسي يستقبل الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو: تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون الإقليمي
  • وكيل قطاع الحج والعمرة ينهي الترتيبات النهائية بخصوص موسم الحج لهذا العام مع نائب وزير الحج السعودي
  • بمشاركة 150 جهة.. منتدى العمرة يبحث تحسين تجربة ضيوف الرحمن
  • “وزارة الحج” تُنظم النسخة الثانية من “منتدى العمرة والزيارة” الاثنين القادم
  • مديرية الحج والعمرة تصدر تعليماتها الرسمية الخاصة بمناسك حج هذا العام
  • اللواء محمود توفيق يستقبل وزيرة الهجرة واللجوء الهولنديه لبحث أوجه التعاون بين البلدين