مسؤول ألماني يطلب "نجدة" أممية بخصوص اللاجئين
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
داعماً اقتراح زميله في الحزب المسيحي الديمقراطي ينس شبان في هذا الشأن.. دعا وزير داخلية ولاية براندنبورغ ميخائيل شتوبغن إلى الاستعانة بالأمم المتحدة في السيطرة على تدفق اللاجئين.
وقال شتوبغن إن "ألمانيا بحاجة إلى إعادة توجيه شاملة لسياسة الهجرة.. البلديات وصلت إلى أقصى طاقتها.. لقد أثبت التعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالفعل جدارته في برامج الاستقبال الإنسانية".
Germany plans to toughen its deportation rules. Refugee organizations doubt the legality of the proposals. pic.twitter.com/dZTVmR8TYD
— DW News (@dwnews) August 14, 2023ودعا شبان إلى استقبال وتوزيع ما يتراوح بين 300 ألف و500 ألف لاجئ سنوياً في أوروبا، مضيفاً أن اختيار هؤلاء اللاجئين يجب أن يكون من اختصاص وكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، وموضحاً في تصريحات لصحيفة "بيلد آم زونتاغ" الألمانية الصادرة يوم، الأحد الماضي، أن هذا يجب أن يحدث على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي.. وقوبل هذا المقترح بانتقادات من أحزاب الائتلاف الحاكم.
وقال شتوبغن: "ولاية براندنبورغ لديها أيضاً تجارب جيدة في هذا التعاون"، مضيفاً أن المشاركة الدائمة لمنظمة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ستكون مجدية.
ودعا شتوبغن الائتلاف الحاكم إلى الحد من أعداد اللاجئين، ونظراً للعدد المتزايد من اللاجئين غير المصرح لهم بالدخول إلى ألمانيا، يحث شتوبغن منذ شهور على فرض ضوابط صارمة على الحدود مع بولندا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني ألمانيا
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي: أصبح من المستحيل تقريبا توصيل المساعدات إلى غزة
الثورة نت/وكالات قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر إن غزة هي حاليا المكان الأخطر لتقديم الدعم الإنساني، في عام شهد مقتل أكبر عدد مسجل من العاملين في المجال الإنساني، ونتيجة لذلك “أصبح من المستحيل تقريبا توصيل حتى جزء بسيط من المساعدات المطلوبة” على الرغم من الاحتياجات الإنسانية الهائلة. في بيان أصدره في أعقاب زيارته الأولى إلى الشرق الأوسط بصفته منسق الإغاثة الطارئة للأمم المتحدة، قال فليتشر إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل منع العاملين الإنسانيين من الوصول بشكل هادف إلى المحتاجين في القطاع، “حيث تم رفض أكثر من مائة طلب للوصول إلى شمال غزة منذ 6 تشرين الأول/أكتوبر”. وأشار فليتشر إلى أن محكمة العدل الدولية أصدرت أول مجموعة من الأوامر المؤقتة في قضية تطبيق منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها في قطاع غزة منذ ما يقرب من عام، ومع ذلك فإن وتيرة العنف المستمرة “تعني أنه لا يوجد مكان آمن للمدنيين في غزة. لقد تحولت المدارس والمستشفيات والبنية التحتية المدنية إلى أنقاض”. وأضاف أن الحصار الإسرائيلي على شمال غزة – والذي استمر لأكثر من شهرين – “أثار شبح المجاعة”، في حين أن جنوب القطاع مكتظ للغاية، “مما يخلق ظروفا معيشية مروعة واحتياجات إنسانية أعظم مع حلول الشتاء”. وأضاف: “في جميع أنحاء غزة، تستمر الغارات الجوية الإسرائيلية على المناطق المكتظة بالسكان، بما في ذلك المناطق التي أمرت القوات الإسرائيلية الناس بالانتقال إليها، مما تسبب في الدمار والنزوح والموت”. وفي الوقت نفسه، قال وكيل الأمين العام إن الوضع في الضفة الغربية مستمر في التدهور، “وعدد القتلى هو الأعلى الذي سجلناه”. وقال إن “العمليات العسكرية الإسرائيلية في العام الماضي أسفرت عن تدمير البنية الأساسية مثل الطرق وشبكات المياه، وخاصة في مخيمات اللاجئين”. وأضاف أن عنف المستعمرين المتزايد وهدم المنازل أدى إلى زيادة النزوح والاحتياجات، وأن القيود الإسرائيلية المفروضة على الحركة تعيق سبل عيش المواطنين الفلسطينيين ووصولهم إلى الخدمات الأساسية – وخاصة الرعاية الصحية. وأكد فليتشر أن “الأمم المتحدة والمجتمع الإنساني يواصلان محاولة البقاء وتقديم الخدمات في مواجهة هذه التحديات والصعوبات المتزايدة”. ودعا المجتمع الدولي إلى الدفاع عن القانون الإنساني الدولي، “والمطالبة بحماية جميع المدنيين، والإصرار على إطلاق سراح جميع الرهائن، والدفاع عن عمل وكالة الأونروا الحيوي، وكسر دائرة العنف”. وأشاد بالعاملين في المجال الإنساني الذين يعملون على إنقاذ أرواح المدنيين في هذه الظروف.